الشيخ خليفة الشارف بن يحي بن خليفة بن حاج الحبيب المعروف بالشيخ الحاج
خليفة المزداد في سنة 1917 بالهرانفة بلدية عين أمران ولاية الشلف من عائلة شريفة
محافظة على كتاب الله أب عن جد يتصل نسبها بالولي الصالح سيدي خليفة الشارف الموجود
ضريحه ببلدية الصبحة ولاية الشلف وبعد حفظه للقرآن الكريم والعلوم الشرعية مارس تعليم
القرآن بحي بن زيان بلدية وادرهيو حيث اشرف على بناء المدرسة القرآنية في سنة 1942
الموجودة به والتي مازالت لحد الآن تزاول التعليم حيث تخرج من المدرسة الطلبة من أنحاء
البلدية وما جاورها والمسافرين من أنحاء القطر الجزائري أكثر من 1900 حافظ للقرآن الكريم
بعضهم التحق بصفوف جيش التحرير ونال الشهادة وبعضهم مارس مهنة الأمة وتعليم القرآن
ومازال يمارسونها عبر مختلف التراب الوطني.
قي سنة 1959 اعتقل الشيخ رفقة مجموعة من الطلبة بتهمة تحريض الطلبة المسافرين
للالتحاق بالثورة والنضال كضابط شرعي " قاضي مكلف من طرف جبهة التحرير الوطني "
ومارسا هاتين المهنتين ونال من التعذيب والتنكيل بسبب ما قام به من توعية ودفع بعدد كبير
من الطلبة المسافرين للالتحاق بالثورة، وفي سنة 1962 تم إطلاق سراحه فأعاد ترميم
المدرسة وفتحها للطلبة المسافرين حفظة لكتاب الله وكان رحمه الله معروفا بتواضعه وسعيه
من اجل المحافظة على كتاب الله وتحفيظه للناس.
كما تقلد الشيخ عدة مسؤوليات بحزب جبهة التحرير الوطني منها انتخب نائب رئيس لبلدية
وادرهيو مع السيد غالم فغول سنة 1971 .
ثم اعتزل السياسة وانشغل بتحفيظ القرآن الكريم حتى وفاته المنية في 03 سبتمبر من سنة
1986 رحمة الله عليه وان يسكنه فسيح جنانه ويجعل من قبره روضة من رياض الجنة.
هذا هو جدي
و هذا موقع يؤكد ما قلته
https://inkermann.webobo.biz/journal.php?id_menu=3266806
شكرا لكم