تخطى إلى المحتوى

مهلا كلمة لهؤلاء،فالكلمة الطيبة ،صدقة 2024.

الجيريا


في هذه الايام المباركة تعم اجواء الفرحة كل البيوت والكل يستشعر

فرحة العيد الا ان هناك بيوت بالرغم من انها عامرة الا ان اهلها

تغيب عنهم فرحة العيد وباتت كل الايام متشابهة

بزيارة لدار العجزة تختلف الحالات والظروف

لكن الاقامة واحدة

ليس كل من يتواجد فيها مرغما

هناك من تم وضعه من قبل اقرب الناس اليه

وكانت له ضربة قاضية تمنى الموت على البقاء بين

جدران الغرفة يستعيد فيه شريط حياته

اين كان وأين وصل وهو في أرذل العمر

لكن هناك من فضل اللجوء اليه بمحظ ارادته هروب من

ضغوط الزوجة وسيطرتها على كل الامر حتى الاولاد

احتوتهم فترك وراءه كل شيء يملكه

وطلب السلام داخل جدران الغرفة في دار العجزة

وليس كل من يتواجد هنا رُغما عنه….

تحية احترام وتقديرلكل ساكنيها

الجيريا

السلام عليكم أختي
كلام جميل ورائع ويستحقون كل الإحترام فقط من هو محروم من الأب يحس بهم من غابت امه سيحس بقيمتهم والذي يخاف الله من غير الممكن أن يفكر يوما في أخذ والداه إلى ذلك المكان
أقول فقط هاته الأماكن يا ليتها كانت في دول أوروبية لقلنا لا يعرفون كتاب الله لكن للأسف هي ببلداننا العربية وأمتنا الإسلامية
كان الله بعونهم وأعاننا الله على البر بوالدينا شكرا

السلام عليكم
بارك الله فيك على طرحك هذا وما كتبته أجل يستحقون منا كلمة طيبة واحتراما فلكل واحد منهم سببا وأسباب
مهما كانت الأجواء فالألم لن يزول
والله شخصيا دائما أتفادى رؤيتهم يوم تعرض الصور على التلفاز خاصة في المناسبات
لا أدري أتألم لحالهم كثيرا
وفي هذا العيد وفي نشرة الأخبار رأيت شيخا كبيرا يقف ويحمل بيده الشواء
والله العظيم قلت في نفسي هذا الشيخ كان يوما ما هو من يقسم على أولاده وربما أحفاده الشواء
واليوم أصبح غريبا عن هاته الأجواء
ربي يهدينا جميعا
ولا أدري كيف لشخص قد رمى بوالديه في ديار العجزة يمارس حياته بشكل طبيعي وكأنه لم يغضب رب العالمين
أسوأ الأمور يوم نعيش دون قلب ودون إحساس ورحمة
فنحن أحياء أموات
مشكورة مرة أخرى وكان الله في عونهم جميعا
احترماتي لك أختي مرمورة


بارك الله فيك

نعم يستحقون منا كل الود و الإجترام و التقدير

شكرا على المشاعر النبيلة

بارك الله فيك على التذكير

انهم فئة من المجتمع المغيب
لا نكاد نتذكرهم

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العضيم

شكرا على الوضوع القيم

السلام عليكم الله المستعان اعمل ماشئت كما تدين تدان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.