جاء أبو طلحة، ليخطب أم سُليم، فكلمها في ذلك، فقالت: يـا أبا طلحة ! ما مثلُك يُرد، ولكنك امرؤ كافر، وأنا امرأة مسلمة، لا يصلح لي أن أتزوجك! فقال: ما ذاك دهرك.
قالت: وما دهري ؟ (أي: همتي وإرادتي)
قال: الصفراء والبيضاء! (أي: الذهب والفضة.)
قالت: فإني لا أريد صفراء ولا بيضاء، إني أريد منك الإسلام، [فإن تسلم، فذلك مَهري، ولا اسألك غيره].
قال: فمن لي بذلك ؟
قالت: لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالسٌ في أصحابه، فلما رآه قال: (( جاءكم أبو طلحة غُرة الإسلام بين عينيه))، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قالت له أم سُليم، فتزوجها على ذلك.
قال ثابت أحد رواة القصة عن أنس: فما بلغنا أن مَهراً كان أعظم منه، أنها رضيت الإسلام مَهراً.
بارك الله فيك موضوع جميل
لكن ذلك الزمن قد ولى
وهل جد الان من يعطيك اسلاما حقا بكل اركانه والمعنى الحقيقي له؟؟؟؟
السلام عليكم
قصة جميلة جدا فيها عبرة ولكن ……………………. اين لي بأبي طلحة في وقتنا هذا ؟؟؟؟؟
الله المستعان
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم ملاك.
 بارك الله فيك موضوع جميل
لكن ذلك الزمن قد ولى وهل جد الان من يعطيك اسلاما حقا بكل اركانه والمعنى الحقيقي له؟؟؟؟ |
لا لا … الخيرية في أمة محمد صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامة
وتوجد نماذج في هذا الزمن وكأنها مقتطعة من عهد الصحابة رضي الله عنهم.
———-
شكرا لك أخي على الموضوع الجميل.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرقـآء اليمآمـة
السلام عليكم
قصة جميلة جدا فيها عبرة ولكن ……………………. اين لي بأبي طلحة في وقتنا هذا ؟؟؟؟؟ الله المستعان |
الخيرية في أمة محمد صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامة
وتوجد نماذج في هذا الزمن وكأنها مقتطعة من عهد الصحابة رضي الله عنهم.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أبو فراس *
الخيرية في أمة محمد صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامة
وتوجد نماذج في هذا الزمن وكأنها مقتطعة من عهد الصحابة رضي الله عنهم. |
لم الق واحدا منهم ………………. فهلا دليتني عليه او دليته عليّ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وصلى الله وسلم على رسولنا الكريم والله المستعان
موضوع جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ل
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرقـآء اليمآمـة
لم الق واحدا منهم ………………. فهلا دليتني عليه او دليته عليّ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وصلى الله وسلم على رسولنا الكريم والله المستعان
|
بالدعاء والصبر ستجدينه اختي الكريمة
بارك الله في أخي على هذا الموضوع الراقي، مازال يحدث في وقتنا هذا لكن من الجانب الاخر فكم من ألمانية أو أجنبية حسناء اية في الجمال قبلت الزواج بمسلم وتخلت عن دينها وكل مغريات الحياة ودخلت الإسلام لتتزوج من رجل المسلم وكأن هي من وجب عليها دفع مهر الإسلام في حين نرى بعض من الأخوات المسلمات الله يهديهن يتجهن في الإتجاه المخالف فأعجبتهن مغريات الحياة وخرجنا من ملة الإسلام ليدخلن ملة الشيطان والعياذ بالله !!!
مازال الخير في امة رسول الله صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك
مهر أبكى عيوني
بارك الله فيكم
شكرا لك قصة جميلة و معبرة
روعة بارك الله فيكم
شكرااااااااااااااااااااا
عندما كان الاسلام الحق كانت هي تريد رجلا مسلما ، ليس ارضاء لها ولكن تبتغي به وجه الله . فليس خير للانسان من ان يهدى انسان على يديه ، وهو اسلم ليس لاجلها ولكن لما راى من عفة وشرف الاسلام فيها
والان الكثير يسلم من اجل ان يتزوج مسلمة لا هي مسلمة ولا هو يصبح مسلما