تولد الأفكار في لحظات خاطفة وقد تتلاشى من مخيلتك إلى الأبد ما لم تسارع بتدوينها ، قد تظهر الأفكار المثمرة في أغرب الأوقات ولن تبزغ هذه الأفكار دائما وأنت تعالج المشكلة المتعلقة بها، ولكن قد تواتيك ومضة من الاستبصار في الوقت الذي تكون فيه مشغولا بأعمال أخرى أو مشتركا في محادثة أو منصتا إلى محاضرة آو قائما بالتدريس أو عاكفا على قراءة كتاب أو مسترخيا بالمنزل ، وحتى لو بدت هذه الفكرة لحظة ورودها واضحة تماما أو مهمة للغاية بحيث يستحيل نسيانها فهناك دائما احتمال أن تضيع منك فيما بعد .
لذلك حينما تنبن في عقلك نواة لفكرة احفظها مباشرة كتابة للاستفادة منها في المستقبل ، فالاحتفاظ بمذكراتك منظمة أبان البحث يستثير التفكير الناقد ويؤدي إلى اكتشاف أفكار جديدة .
الإدارة بالأفكار أسلوب إداري جديد لإنجاز الأعمال المطلوبة في المدرسة ، وفي الواقع أن تجربة الإدارة بالأفكار يمكنك من خلالها تحقيق عدة فوائد :
الأولى : نسبة إنجاز للأعمال كبيرة جدا مقارنة بالاسلوب القديم نسبة لا تقل عن 100% إلى 200%
الثانية : تفاعل جيد مع من تتعامل معهم في عملك اليومي
الثالثة : اكتشاف طرق جديدة في تبسيط الأعمال الإدارية اليومية مما يحقق السرعة في الإنجاز
الرابعة : استغلال الوقت بما هو نافع ومفيد للمؤسسة التي تعمل بها
الخامسة : الاستمتاع بالعمل الإداري اليومي من كثرة ملاحقة الأعمال المراد إنجازها
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــ ــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــو ل
أفكار مفيدة بارك الله فيك
جزاك الله خيرا عن الأفكار الجيدة.
لقد كانت مداخلة بسيطة وفيهاالكثير مما يعتد به لكن ياأخي ورد في مداخلتك أنه بالإمكانأن تردك في غير الأمور التي تكون مشغولا بها فكن على يقين أته من غير الممكن أن تردك هذه الأفكار وأنت لم تبرمج مسبقا أمورا متعلقة بها في ذكرتك أو مررت بموقف له علاقة بحيث من غير الممكن على الإنسان أن ينجز عملا ويتقنه بطريقة بشرية وليس الية متعود عليها ويفكر في أشياء أخرى والله أعلم لكن لابد نت التوثيق والحفظ والبرمجة