السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اود ان احكي لكم قصتي مع الدروس الخصوصية
بدأت التدريس في الثانوية سنة 1986 و كنت اجتهد ايما اجتهاد لكي يكون تلامذتي الاحسن لكن عانيت من عقلية ‘لا تدرس لغة المستعمر الكافر الغربي ‘ و ما الى ذلك لكن كنت و مازلت اعتقد ان اللغة اداة مثلها مثل المطرقة او المنشار يستعملها الحرفي و يجب ان يجيد استعمالها دون ان يحبها فهل يجب ان يحب النجار المنشار كي يستعمله بمهارة,طبعا لا,
وددت ان اعين تلامذتي بساعتين اسبوعيا يعني مساء الاثنين لكن بدون مقابل لا من عندهم و لا من عند المدرسة و بدات لكن لاحظت تاخر التلاميذ بساعة في بعض الحلات و تغيب كلي في حلات اخرى و سمعت اني صرت مطية لخروج التلميذات خصوصا من بيوتهن مساء الاثنين فقررت ان اكتب قائمة الغياب و يستدعى اولياءهم هههه فلم يرضى الكثير و تركوني وحيدا في القسم,
فتركت الفكرة
لكن بعد مدة دخلت الخدمة الوطنية و كانت مدنية و كنت اتقاضى 1350 دينار شهريا و كنت متزوجا و كان لي بنتين بعني ذلك المبلغ كان لا يغطي تقريبا شيئا من مصاريف البيت لكن في الاسبوع الثاني اتاني احد الاثرياء ليطلب خدمتي في تعليمه شخصيا قدر ما استطيع اسبوعيا لانه يعمل في الاستيراد و يحتاج الانجليزية في تسوقه فتمت العملية و درسته و كنت ادرس الساعة باربعة مئة دينار يعني استطعت بحول الله ان اجد حلا لمشكلتي
تعبت ربما اكمل اثناء مناقشة هذا الموضوع
حقيقة الأمر و بكل صراحة لو كان الأستاذ كافيا و أجرته تلبي ضرورياته لما لجأ إلى الدروس الخصوصية
صدقت اخي الكريم فمن يرضى ان تكون كل ايامه عمل
اعرف استاذ ذاق الامرين لكي يكون له سكنا كالاخرين
اضطر لان يقوم بالدروس الخصوصية اضطرارا اخي