في قاعة من قاعات جامعة دمشق نادى الدكتور البجيرمي فتاة قائلاً : اخرجي من القاعة ايتها القـ…..
فسكتت القاعة كلها على أمل ان يعيد كلامه ظناً منهم انهم سمعوا شيئاً غريباً
لكنه قال: لقد سمعتي ما قلت فاخرجي من هنا ايتها القـ……
فردت الفتاة طبعاً بصدمة كبيرة : انا قـ……؟ انا حورجيك مين القـ…… وما بيكون اسمي فلانة اذا ما بقلعك من جامعات سوريا كلها
وبالفعل خلال ايام جاء تبليغ للبجيرمي كي يحضر الى اجتماع برئاسة عميد الجامعة للتحقيق بالموضوع مع لجنة مختصة
وعندما ذهب إلى الجلسة في اليوم المحدد كان بعضاً من الأساتذة والدكاترة بانتظار عقد الجلسة محضرين أسئلتهم عن القضية
فقال لهم : " لنمضي إلى الجلسة أريد الانتهاء من هذا "
وعندما دخل الجميع القاعة وبقي دخول البجيرمي
أتى حاملاً معجماً للغة العربية تحت إبطه ودخل بكل ثقة وضعه على الطاولة أمام اللجنة
وبدأ تقليب الصفحات قبل أن ينطق احدهم بحرف واحد
فتح إلى الصفحة التي فيها كلمة القـ……
وضع نظارته وبدأ يقرأ : ‘ القـ…… هي الثرثارة كثيرة الكلام الخ الخ ……… " إلى ان انتهى
وبالمختصر المفيد كانت النتيجة أن القـ…… : هي الثرثارة كثيرة الكلام
وأخيراً قال: " أخجل ان يحاسبني من هو أقل مني علما " وانصرف
هذه حقيقة كلمة القـ…… إنما ولأن القدامى كانوا يقولون عندما يتكلمون عن احد الفتيات – إنها قـ…… وفلتانة والخ الخ
ظن البعض بعد فترة من الزمن ولضعف لغتهم أن كلمة القـ…… التي تعودوا سماعها من الكبار تحمل ما تحمله باقي الكلمات من معاني رخيصة
لا تنسونا من صالح دعائكم عميرة سلطان
23138.jpg (10.6 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
وفقك الله و شكرا لك
23138.jpg (10.6 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
بارك الله فيك
23138.jpg (10.6 كيلوبايت, المشاهدات 5) |