زملائي زميلاتي :
إن هذا الكلام موجه للمتخلفين عى الإضراب :
تقتضى شريعة الرحمان الوقوف مع الحق ولإضراب حق لاجدال فيه
والذين تخلفوا عنه حكم الشرع فيهم أنهم من الخوالف حتي وإن إختلف
الميدان ، وأشد من ذلك حكم المثبطين ، فأحذروا زملائي زميلاتي
الأمر و لا تستهزؤا به ، لأن الله سوف يحكم بيننا يوم القيامة , ناهيك عن درك التخلف عن الدفاع عن المبادىء النبيلة في الدنيا
لأنه من يعمل مثقال ذرة خير يره و يعمل عكس ذلك فجزاءه معروف
ولا مجال للإستهتار بهكذا مواقف , فمن لم يجد خيرا يفعله فمن الحلم
أن يسكت و يبقي على قليل من ماء وجهه .