من طر ق التعليم عند الرسول الكريم
المتتبع لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد طرقا عظيمة من طرق التعليم التي لا يمكن الإستغناء عنها في يومنا هذامن بينها – :
التعليم بالثقة : عندما ينجح الأستاذ في كسب ثقة تلميذه تسهل بقية العملية التربوية ,الرسول صلى الله عليه وسلم يجمع الناس ويقول ما تقولون لو أخبرتكم أن ورا هذ االجبل عدوا….) يقولون ما جربنا عليك كذبا ثم يبد أ في تبليغهم.
التربيةبالقدوة والتجربة العملية :نشاط يقول صلوا كما رأيتموني أصلي.
التربيةبالمشاهد المؤثرة: ( يرى إمرأة تحضن ولدها فيقول أرأيتم هذه طارحة ولدها في النار ؟طبعا يقولون لا ، فيقول رحمة الله أوسع للعبد من هذه بولدها.
التربية بوسائل الإيضاح : يرسم خطوطا ثم خطا يقطعها ويقول : هذا أجل الإنسان وهذا أمله….
التربية بالسؤال : أتدرون من المفلس يقول عليه الصلاة والسلام ثم ينتظر الجواب من صحبه وبعد ذلك يعطي التعريف الصحيح للمفلس من أمته.
التربيةبالشرح والتقرب : يقول للغلام: يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك.
التربية بالتدرج في التعليم حسب مستويات الإدراك عند الناس : بعضهم يطلب نصحا فيقول له: لا تغضب،بعضهم يطلب نصحا يقول له أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك.
إخواني وأخواتي السيرة العطرة للنبي الكريم تعطي لنا لمن أراد كل ما يساعدنا على حسن الأداء وجزاكم الله خيرا.
الموضوع منقول و عفوا مسبقا
السلام عليكم و بعد
و هناك طرق أخرى انتهجها الحبيب المصطفي صل الله عليه و سلم عندماجاءه ذاك الشاب و قال يارسول الله إيذن لي بالزنى (غضبالحاظرون من الصحابة عليهم الرضى و الرضوان)فقال له الحبيب أترضاه لؤمك قال لا قال أترضاه لأختك قال لا ..لبنتك..لخالتك…فالشاب تخيل تلك الصور البشعة لهذه الفعلة في أقرب الناس إليه و عرف حقيقة الزنى فرباه الحبيب المصطفي بأحسن و أنجع الطرق في بضع دقائق ، فهذا الشاب بعد هذا الدرس النبوى لو خير بين الزنى و قطع رقبته لختار قطع رأسه على أن يقع في الزنى. و يقول هذا الشاب دخلت على النبي و لا شيئ أحب إلي من الزنى و خرجت من عند النبي و ما في قلبي شيئ أبغض إلي من الزنى.فا أجملها من طريقة للتربية و التعليم.
اللهم صلي على سيدنا محمد النبي الأمي و على آله و صحبه كلما ذكره الذاكرون و سهى عن ذكره الغافلون و علمنا منهجه و اتباع سنته من غير تبديل و لا تحويل و اجمعنا به يوم الدين آمين.يقول الله عزوجل في سورة التوبة "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم".