تخطى إلى المحتوى

من اهم مساهمات السوافة في الثوره 2024.

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بقيت مخلفاتها التي تتمثل في الأسلحة والذخائر ، وقد تسرّب من ليبيا وتونس إلى وادي سوف بعضا منها، فأمر المستعمر أعوانه من شيوخ وقياد بجمعها بأي وسيلة، فجمع بعضها وبقي منها الكثير لدى السكان، ووصل ثمن الواحدة حوالي 1500 فرنك قديم، والعلبة الواحدة من الذخيرة ذات 6 رصاصات 20 فرنك قديم. عندئذ شرع محمد بلحاج الذي أسند إليه النظام السري بالوادي مهمة جمع السلاح عبر الصحراء فبدأ بجمع السلاح من مواطني الداخل وتخبئته، ثم بدأ السفر إلى البلدان المجاورة لجلب ما يمكن جمعه من الأسلحة.
فمن قرية سناول شرق غدامس بليبيا اشترى محمد بلحاج كمية كبيرة من السلاح ومختلف أنواع الذخيرة، وعند عودته خبأها في غوط نخيل شرق الوادي بقرية الطريفاوي، كما سافر ثانية رفقة الخبير " محمد بن الصادق " وأتى بكمية وافرة من السلاح والذخيرة والنظارات الكاشفةللأبعاد، وفيها وصل سعر البندقية الواحدة أقل من 800 فرنك قديم، حتى أن الحمولة كانت ثقيلة فترك جزءا منها وأخذ عددا أكثر من الابل لجلب الكمية المتبقية. ثم سافر مرة ثالثة رفقة العريف " بوغزالة بشير بن نصر " سنة 1949م وأتى بكمية لا بأس بها من السلاح والذخيرة.
وفي الفترة ما بين 1948م و 1953 م سافر " زواري أحمد الصادق " في أكثر من مرة إلى طرابلس وتونس وأتوا بكميات من السلاح حيث خبأ الكثير منها في غواطين النخيل حيث يقع الغوط الأول في نزلة الطلايبة جنوب شرق الوادي والثاني غوط عدائكة شرق تكسبت شمال الوادي.
وبهذا يكون أغلب السلاح الذي فجرت به الثورة جاءها من وادي سوف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوفي البربري الجيريا
من أهم مساهمات السوافة في الثورة

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بقيت مخلفاتها التي تتمثل في الأسلحة والذخائر ، وقد تسرّب من ليبيا وتونس إلى وادي سوف بعضا منها، فأمر المستعمر أعوانه من شيوخ وقياد بجمعها بأي وسيلة، فجمع بعضها وبقي منها الكثير لدى السكان، ووصل ثمن الواحدة حوالي 1500 فرنك قديم، والعلبة الواحدة من الذخيرة ذات 6 رصاصات 20 فرنك قديم. عندئذ شرع محمد بلحاج الذي أسند إليه النظام السري بالوادي مهمة جمع السلاح عبر الصحراء فبدأ بجمع السلاح من مواطني الداخل وتخبئته، ثم بدأ السفر إلى البلدان المجاورة لجلب ما يمكن جمعه من الأسلحة.
فمن قرية سناول شرق غدامس بليبيا اشترى محمد بلحاج كمية كبيرة من السلاح ومختلف أنواع الذخيرة، وعند عودته خبأها في غوط نخيل شرق الوادي بقرية الطريفاوي، كما سافر ثانية رفقة الخبير " محمد بن الصادق " وأتى بكمية وافرة من السلاح والذخيرة والنظارات الكاشفةللأبعاد، وفيها وصل سعر البندقية الواحدة أقل من 800 فرنك قديم، حتى أن الحمولة كانت ثقيلة فترك جزءا منها وأخذ عددا أكثر من الابل لجلب الكمية المتبقية. ثم سافر مرة ثالثة رفقة العريف " بوغزالة بشير بن نصر " سنة 1949م وأتى بكمية لا بأس بها من السلاح والذخيرة.
وفي الفترة ما بين 1948م و 1953 م سافر " زواري أحمد الصادق " في أكثر من مرة إلى طرابلس وتونس وأتوا بكميات من السلاح حيث خبأ الكثير منها في غواطين النخيل حيث يقع الغوط الأول في نزلة الطلايبة جنوب شرق الوادي والثاني غوط عدائكة شرق تكسبت شمال الوادي.
وبهذا يكون أغلب السلاح الذي فجرت به الثورة جاءها من وادي سوف

بوركت أخي على هذه المعلومات التي تبين أحد المدن الحدودية التي ساهمت في دعم الثورة الجزائرية بالاسلحة والذخيرة , لكن لا ننسى ان الحدود الشرقية والغربية للدولة الجزائرية , كانت الاوفر والاهم بالدعم , وعلى كل , نشجعك على البحث على ان تشمل في المواضيع القادمة بعض المدن الجزائرية الاخرى التي ساهمت بالقدر الاكبر في التموين والتمويل, أخوك المهذب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.