تخطى إلى المحتوى

من الحكمة أن تتغابى أحيانا 2024.

يحكى ان ثلاثة اشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم عالم دين- محامي- فيزيائي وعند لحظة الإعدام تقدم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك
كلمة أخيرة توّد قولها ؟ فقال ( عالم الدين ) : الله … الله … الله … هو من سينقذني وعند ذلك انزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما
وصلت لرأس عالم الدين توقفت . فتعجّب النّاس ، وقالوا : اطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين . وجاء دورالمحامي الى المقصلة .. فسألوه : هل هناك كلمة اخيرة تود قولها ؟ فقال : انا لا اعرف الله كعالم الدين ، ولكن اعرف اكثر عن العدالة
، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من ستنقذني .ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..فتعجّب النّاس
، وقالوا : اطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي واخيرا جاء دور الفيزيائي .. فسألوه : هل هناك كلمة
أخيرة تودّ قولها ؟ فقال : انا لا اعرف الله كعالم الدين ، ولا اعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة
تمنع المقصلة من النزول فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس
الفيزيائي وقطع رأسه .
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ،
حتى وإن كنت تعرف الحقيقة . من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف

قصة ثانية:
يحكى أن مزارعا كان لح خروف وحصان وذات يوم مرض الحصان مرضا شديدافطلب له صاحبه البيطري لكي يفحصه .
قال الطبيب البيطري للمزارع : إذا لم يتعافى في ثلاثة أيام ، يجب قتله.
الخروف سمع كل شيء ،قال للحصان انهض سيقتلونك!!
لكن الحصان متعب جدا.
في اليوم الثاني قال له انهض بسرعة لقد سمعت البيطري يقول لصاحبنا إذا لم يتعافى في خلال ثلاثة أيام يجب قتله ! لكن الحصان لايقدر أبدا .
في اليوم الثالث قال له الخروف : إنهض و إلا سيقتلونك هذا هو اليوم الأخير بالنسبة لك .
خاف الحصان وتشجع ونهض أخيرا..
ولما رأى الفلاح الحصان يقف على أرجله فرح فرحا كبيرا وقال : يجب أن نحتفل بشفاء الحصان !! إذبحوا الخروف

بارك الله فيك أخي الكريم على هاتين القصتين و اللتان لم تكتبهما جزافا
فإن المتأمل في القصتين السابقتين يقف على مغزى عظيم
أتمنى أن يستفيد زملائي كما استفدت من موضوعك الرائع هذا
وفقك الله و سدد خطاك
و الله المستعان

شكرا لك فهي حقيقة معبرة

أعجبتني كلتيهما لما فيهما من دروس و عظات قد تغنينا
عن عديد الدروس. بيد أنه استوقفني عدم طرحك لمغزى
إدراج هذا الموضوع. فلا أنت أسقطت النكتتين على الواقع
و لا أنت استخلصت العبرة و الدرس منهما.
أرجو ألاّ أكون قد أزعجتك بملاحظتي.

صح عيدك

***من الواقع فعلا ……..***احينا اللا فهم لما يدور حولك ينفع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داود نصر الجيريا
بارك الله فيك أخي الكريم على هاتين القصتين و اللتان لم تكتبهما جزافا
فإن المتأمل في القصتين السابقتين يقف على مغزى عظيم
أتمنى أن يستفيد زملائي كما استفدت من موضوعك الرائع هذا
وفقك الله و سدد خطاك
و الله المستعان

شكرا أخي داود نصر الله يحفظك
طبعا في البداية كتبت القصتين وكان المغزى منهما عام في جميع مناحي الحياة علينا في بعض الظروف ان نتغابى حتى تكون نجاتنا او حتى نسلم أو تسلم أعراضنا ولكن بعد ذلك استحضرت قضية إخواني هنا في المنتدى والخصام الدائر بينهم حول أمور الدنيا الزائلة فعلى اللبيب أن يكمتم الغيظ وان يتغابى امام بعض العبارات التي تصدر من إخواننا .
عافانا الله وإياكم جميعا.

ألف شكر على ما قلت ………..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور المختار الجيريا
ألف شكر على ما قلت ………..

والشكر لك اخي الكريم
عيدكم مبارك

فعلا كلام فيه متعة وحكمة شكرا لمن اختارهما وبارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حشلاف الجيريا
فعلا كلام فيه متعة وحكمة شكرا لمن اختارهما وبارك الله فيك

وفيك بارك الله أخي الكريم

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاكباور الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بارك الله

قصة رائعة جدا بارك الله فيك

شكرا يا سي عبدالله صحيح ما قلت لكن الحقيقة تقال ولو بالموت وإلا كيف تكون التضحية من أجل الأخرين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ عدنان الجيريا
أعجبتني كلتيهما لما فيهما من دروس و عظات قد تغنينا
عن عديد الدروس. بيد أنه استوقفني عدم طرحك لمغزى
إدراج هذا الموضوع. فلا أنت أسقطت النكتتين على الواقع
و لا أنت استخلصت العبرة و الدرس منهما.
أرجو ألاّ أكون قد أزعجتك بملاحظتي.

صح عيدك

بارك الله فيك
أصبت تماما في الملاحظة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.