قبل أن أبدأ في الكلام المباح أود أن ألفت زملائي أن كلامي موثوق وهو من مصدر لا يرقى لحديثه شك عايش الأحداث لكن ما يتبعه من تحليل هو مربوط بشخصي ولا يلزمني الا أنا قد أصيب وقد أخطئ المهم نبدأ بسرد الوقائع حتى تكون قاعة الأساتذة على نفس درجة المعلومة
كانت بداية المجلس بأحداث البويرة وما أدراكم ما أحداث البويرة حيث اجتمع النقيضان واختلط الحابل بالنابل وهنا أقول ما السبب من سرد مشاكل لا تخص الا ولاية وهل للمجلس قرارات ردعية او بمعنى آخر هل خول القانون والنظام والعرف النقابي لمجلس وطني التدخل في مشاكل ولاية أم ان للأمر هدف غير معلن وهو عنوان المسرحية ان المال للغير وصاحبه مسرح لا محالة والمشاكل ان رغبت في البقاء فلا بأس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليوم الثاني كانت المسرحية تقديم بل تجديد المالية والنزاعات لإستقالتهما وترجي وتودد المكتب الوطني لهما بسحبها مقابل اصرارهما على ما ذهبا اليه وطبعا لذلك هدف حتى لا يقال ان الامر دبر بليل وحتى يتبرأ المكتب من مذلة ما حدث له مع الزبيري والنجيب (وهنا أشهد الله انني كنت حاضرا ورأيت الظلم ودمعة المظلوم وهو يبرر تنازله عن الترشح لأسباب صحية وها هو التاريخ يعيد نفسه لكن الابطال تغيروا وبات جلاد الامس ضحية اليوم ) ومن هنا بدأ نشر بعض الغسيل لكن بتحفظ تام حيث كان تهديد صريح للمالية لزملائه بالمكتب بينما اكتفى النزاعات بتبرير الاستقالة بانحراف خط النهج النقابي الذي بنيت عليه في 2024
أغلب التدخلات كانت تهجما على المالية بل اتهامات صريحة من قبل كل الأعضاء الا التنظيم والمنسق بينما نائبه في شطحة غير موفقة أراد الاشارة الى أن اللباس لم يعد يليق بجسده ولهذا فهو يفكر ويتمنى أن يكون نضاله كنضال نضال يستعمل فيه الاشارة ويجيد القذف من بعيد
هذا الكلام المباح لكن ما عجزت عنه الألسن نطقت به القلوب وفسرته المشاعر وجسدته قطرات الندى التي تدفقت من الأعين نعم فالمشكلة أعظم والبلاء أكبر فالمالية اكتفت بالدفاع والتهديد والمكتب التزم مبدأ التحفظ وسرب ما أراده دون المس بكرامة الرجل
لكن السؤال المطروح لماذا كانت الحواجز سيدة الحديث هل مرد ذلك لحنين وعشرة دامت أمدا من الدهر أم لخوف متبادل ولقمة من ريع هاته النقابة وان كان نزره يسير
لماذا اكتفت النزاعات بمبادرة اتخاذ القرار وتناول مبدأ اللسان وباب الكلام فقط ذاك هو الابهام
كان المجلس يظن ان النزاعات بمقدورها العودة للأحضان وهذا محال على المالية لكن ما بدا للعيان ان القابلية كانت للأخير ومبادرة الرفض التي أقرت الفراق لكليهما كانت من النزاعات وبالنزاعات كان القرار وما المالية الا تنسيق وتبعية لما كان بينما صحيح الكلام ان المالية صاحبة البيان والنزاعات لها مبدأ التأييد وحكمة البيان
والآن هل الاستقالة جاءت لحفظ ماء الوجه بعد فشل مشروع التوسعة فأراد عقل النقابة الا يوصف بمهندس الفشل بعد ان شهد له القاصي والداني بفضله فرغب أن يبقى إسمه بمنأى عن كل فشل حتى اذا جاء اليوم الموعود كان التصحيح لمسار النقابة وارجاعها لخطها الأصيل كما تقول وتنادي القاعدة دوما فهو الأسد في عرينه ومن يقول غير ذاك
أم أنها استراتيجية بعد ان رأى رباطة جأش المكتب ووحدتهم واتفاقهم ووقوفهم وقفة رجل واحد مستحيل ان تمس فيه شعرة واحدة لأضعف خيط في المكتب فما بالك برأس وزعيم النقابة وكبير ديناصوراتها
وعليه وان كانت المعركة قد آلت نتيجتها الى المكتب في حضن مجلس موال ضعيف سليب الارادة فالعمل حتما يكون منه بترتيب البيت واعادة البناء وتنمية معارضة للمكتب في احضان المجلس حتى اذا حان الوقت تجددت المعركة فالحرب رحاها لا تزال طويلة
أو لعل الامر بعد ان كان هزل والكلام المعلن عن ميلاد نقابة الثانويين في الصيف من الأوراس الاشم والمحاولات في البويرة الا ان التنفيذ في احضان النقابة الام هيكلا والهجينة اسما فتكون ارهاصات البداية بتأليب الكارهين للتوسعة والفاشلين فيها والساعين لإفشال المشروع منهم هم لبنة التأسيس لإعادة المجد التليد
أخيرا هذا بعض الكلام من عضو سابق لنقابة صالت وجالت ولما حادت الطريق خرج غير نادم لما قدم غير حاقد على من عاش وعايش لكنه راغب لعودة الماء الى المنبع الأصيل حتى وان قدر الله الا يكون من المصلحين حيث شاءت الأقدار أن يكون من المغادرين الذين بلغوا الهرم فكان التقاعد هو مصيرهم والحسرة لما آلت اليه أحلامهم
لسان فصيح ما شاء الله
BULLSHIT!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
the more we become older we become wiser
كلام …..كلام ……والصح ربي يجيب
أولما يتكلم الناس عن وضعيتهم قبل أو بعد 2024 أو لما يتكلمون عن أثرهم الرجعي كحق مكتسب قانونا تعيب عليهم وتود أن تكلمهم عن الأثر المعنوي؟؟؟
لما يُعطى الموظف حقه المالي هذا إعادة للاعتبار المعنوي له!!!
لم تسوى وضعية الموظف فهذا بحد ذاته إعادة للاعتبار المعنوي له!!!!
لست أدري هل تفهم معنى تدخلاتك ؟ أم أنك تسعمل نسخ لصق حتى في أكلك وشربك؟؟ والله عجب!!!!
أنت شخص أعمى الحقد بصره و بصيرته و غايته الفتنة و الوقيعة لكن لا أمل لك كل ما ذكرت لنا عليه رد لكن ليس اليوم تذكر أننا في إضراب و الحاجة إلى تحقيق المطالَب تشغلنا عن أمثالك هداك الله