تخطى إلى المحتوى

من اقوال المالكية في حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد 2024.

صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعةٍ، وكل بدعةٍ ضلالةٍ، وكل ضلالةٍ في النار، وبعد.

امام دار الهجرة مالك بن انس رحمه الله .

يقول محمد العتيبي الاندلسي المالكي في العتيبة:

قال بن القاسم : قال الامام مالك في القوم يجتمعون جميعا في السورة الواحدة مثل مايفعل اهل الاسكندرية فكره ذلك و انكر ان يكون من فعل الناس .

و في العتيبة و سئل عن القراءة في المسجد يعني على الوجه مخصوص كالحزب فقال لم يكن بالامر القديم و انما هو شئ احدث يعني انه لم يكن في زمان الصحابة و التابعين و قال و لن ياتي باخر هذه الامة باهدى مما كان عليه اولها و قال في موضع اخر اترى الناس اليوم ارغب في الخير ممن مضى .

و يعني انه لو كان في ذلك خير لكان السلف اسبق اليه منا و ذلك يدل على انه ليس بداخل تحت معنى الحديث فتاوى الشاطبي ص 206.

و سئل العتيبي كذلك عن دراسة القران بعد صلاة الصبح في المسجد يجتمع عليه نفر فيقرؤون في سورة واحدة فقال كرهها مالك و نهى عنها و راى انها بدعة .

قال بن رشد الفقيه المالكي في" البيان و التحصيل " :

انما كرهه مالك رحمه الله لانه امر مبتدع ليس من فعل السلف و لانهم يبتغون به الالحان و تحسين الاصوات بموافقة بعضهم بعضا و زيادة بعضهم في صوت بعض على نحو ما يغعل في الفناء . فوجه المكروه في ذلك بين و الله اعلم .

قال ابو اسحاق الشاطبي عاطفا على البدع المنكرة :

و من امثلة ذلك ايضا قراءة القران على صوت واحد فان تلك الهيئة زائدة على مشروعية القراءة و كذلك الجهر الذي اعتاده ارباب الرواية انتهى .

و قال في كتابه الاعتصام

ونقل ايضا الى اهل المغرب الحزب المحدث بالاسكندرية و هو المعتاد في جوامع الاندلس و غيرها فصار ذلك كله سنة في المساجد الى الان فانا لله و ا ناليه راجعون .

و سئل ابو اسحاق الشاطبي عن قراءة الحزب بالجمع هل يتناوله قول النبي صلى الله عليه و سلم : "و ما اجتمع قوم في بيت " الحديث . كما وقع لبعض الناس اهو بدعة فاجاب : ان مالك رحمه الله سئل عن ذلك فكره و قال لم يكن من عمل الناس . فتاوى الشاطبي

قال الامام ابو بكر الطرطوشي الاندلسي المالكي :

و قراءة القران جماعة ضمن البدع غير انه اجازه بالادارة أي ان يقرا هذا ثم يقرا الذي بعذه ثم الذي بعذه . الحوادث و البدع

و قال ناقلا عن مختصر ما ليس في المختصر لابن شعبان قول مالك

و الذين يجتمعون و يقرؤون سورة واحدة ختى يختموها . يختمها كل واحد على اثر صاحبه مكروه منكر و لو قرا احدهم منها ايات ثم قرا الاخر على اثر صاحبه و الاخر كذلك لم يكن به باس هلاء يعرضون بعضهم على بعض .

امام المذهب محمد بن سحنون :

قال رحمه الله في كتاب اداب المعلمين

و لقد سئل مالك عن هذه المجالس التي يجتمع فيها للقراءة فقال هذه بدعة و ارى للوالي ان ينهاهم عن ذلك و يحسن ادبهم و ليعلمهم الادب . فانه من الواجب لله عليه النصيحة و حفظهم و رعايتهم .

الشيخ محم كنوني المذكوري مفتي رابطة المغرب

قال في كتابه " الفتاوى " بتقديم العلامة عبد الله كنون الامين العام للرابطة قال الجواب السؤال 10

حول قراءة القران بالصفة الجماعية على النحو الذي يفعله قرانا .

قال رحمه الله بعد ان ذكر السنة في القراءة

و لكن العمل في المغرب جرى بالاجتماع للقراءة في المساجد و غيرها و من المقرر المعلوم ان الامام مالك رحمه الله يقول بكراهة ذلك حيث قال ليست القراءة في المساجد بالمر القديم و اما هو شئ احدث و لن ياتي اخر هذه الامة باهدى مما كان عليه اولها … و الى ان قال و الذي ينبغي الاخذ به هو عمل السلف الصالح و منهم الامام مالك رضي الله عن الجميع .

قال الشيخ تقي الدين الهلالي :

اما قراءة التي جاءت من الاندلس الى المغرب في زمن الموحدين على ما يقال و هي القراءة بصوت واحد مجتمعين لا يستمع احد لاحد فهي بدعة .

لم يعرفها مالك و لا وقعت في زمانه لانها ماخوذة من الكنيسة النصرانية فان النصارى يرتلون صلواتهم من الاناجيل بصوت واحد فهذه بدعة جديدة و فيها مفاسد متعدة

الاولى انها بدعة و كل بدعة ضلالة .

الثانية ان يها معصية لله تعالة في قوله

قال الله تعالى " و اذا قرئ القران فاستمعوا له و انصتوا " .

الثالثة ان كل واحد من القراء تنقطع قراءته عند اضطراره الى التنفس فتفوته كلمة و كلمات .

الرابعة انهم يضطرون الى قطع المد الواجب لاجل التنفس في نحو جاء و شاء و ذلك حرام . و في نصوص محمد التهامي بن الطيب السلجماني الغرفي صاحب نصرة الكتاب مانصه … الجمع بين الوصل و الوقف حرام و نص عليه غير عالم همام هذا في الوقف على اخر الكلمة دون سكت فكي بمن يقطع الكلمة نصفين .

قال الامام ابو اسحاق الشاطبي :

فهكدا يقال لمن التزم قراءة الحزب دائما على تلك القراءة على ذلك الوجه افعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلابد له ان يقول لم يفعلها فيقال له فلا تفعل ما لم يفعله خير الخلق لانه يخشى عليك الفتنة و في الدنيا و العذاب الاليم في الاخرة لانك تزعم انك سبقت الى فضيلة قصر عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم .
قال بن وضاح القرطبي المالكي :

و قد كان مالك يكره كل بدعة و ان كانت في خير .

و في الاخير العلامة السلفي عبد الحميد بن باديس رحمه الله :

و ياليت الناس كانوا مالكية حقيقة اذا لطرحوا كل بدعة و ضلالة فقد كان مالك رحمه الله كثيرا ماينشد

و خير امور الدين ما كان سنة و شر الامور المحدثات البدائع
و هدا هو عقيدة الامام مالك رحمه الله لقد كان يكره البدع و الضلالات و حتى لا تقول هذا من علماء السعودية او اخرون فكلهم من ائمة الماليكة و كبار المالكية رحمهم الله .
ارجوا ان تنشروه للافادة و جزاكم الله كل خير .

بارك الله فيك اخي
كنت اود ان اكتب تعليق فوجدت العلامة ابن باديس قد قال مايجول في الخاطر ادا قال :
"و ياليت الناس كانوا مالكية حقيقة اذا لطرحوا كل بدعة و ضلالة فقد كان مالك رحمه الله كثيرا ماينشد

و خير امور الدين ما كان سنة و شر الامور المحدثات البدائع"
فاللهم ردنا الى دينك ردا جميلا ..امين

اقتباس:
و في الاخير العلامة السلفي عبد الحميد بن باديس رحمه الله :

و ياليت الناس كانوا مالكية حقيقة اذا لطرحوا كل بدعة و ضلالة فقد كان مالك رحمه الله كثيرا ماينشد

بارك الله فيكم أخي الفاضل

و يكم بارك الله و جزاكم كل خير

بارك الله فيك أخي الفاضل فالناس عندنا لا يتبعون الإمام مالك إلا فيما يتفق مع مرادهم فمثلا زكاة الفطر معظم الجزائريين يخرجونها نقودا في حين أن الإمام مالك رحمه الله لا يرى بذلك.
والله أعلم.

بارك الله فيكم

جزاك الله كل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.