من أين يأتي الهم والغم والحزن و….؟؟؟
– قال اين القيم رحمه الله ؛ تعليقاً على دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم – :
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين وغلبة الرجال "
(رواه البخاري ومسلم ) :
فالذنب إما يميت القلب ، أو يمرضه مرضاً مخوفاً ، أو يضعف قوته
ولا بد حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها
النبي صلى الله عليه وسلم
وكل اثنين منها قرينان :
فالهم والحزن >>> قرينان : فإن المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقعه ، أحدث الهم
وإن كان من أمر ماض قد وقع ، فهو الحزن .
والعجز والكسل >>> قرينان : فإن تخلف العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز
وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل .
والجبن والبخل >>> قرينان
وضلع الدين وقهر الرجال >>> قرينان: فإن استعلاء الغير عليه إن كان من بحق فهو من ضلع الدين ، وإن كان بباطل
فهو بقهر الرجال . والمقصود أن الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية . ص 118
– قال على بن أبي طالب : ما نزل بلاءٌ إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة .ص 118
– من أطاع الله انقلبت المخاوف في حقه أماناً
ومن عصى الله انقلبت مآمنه مخاوف. ص120
الداء والدواء
للإمام : ابن قيم الجوزية .
دار ابن الجوزي ( ط9 ؛ 1445 ) .
ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة
جازاك الله خيرا على التذكير
بارك الله فيك وجزاك خيرا
بارك الله فيك وجزاك خيرا