تخطى إلى المحتوى

من أهوال وأحداث يوم القيامة 2024.

الجيريا

1-أهم ما يسأل عنه العبد يوم القيامة

من الأهوال العظيمة التي تحصل للعباد يوم القيامة أن يواجهوا بأسئلة عظيمة يطالبون بالجواب عنها؛ فمن سدده الله وأجاب عنها بما عمله في الدنيا نجا من هول ذلك الموقف؛ ومن خاب في هذه الدنيا ولم يقم بالعمل بها ندم يوم لا ينفع الندم.

فقد روى الترمذي في سننه وغيره عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ) لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه (.

وروى الطبراني في الكبير عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ) لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسَةٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَشَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أنْفقَهُ، وَعَنْ مَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ (.

ومن الأسئلة التي يسأل عنها العبد يوم القيامة تلك النعم العظيمة التي يعطاها العبد في هذه الدنيا وهي نعمة العلم والمال والجهاد في سبيل الله؛ فيسأل عن أداء حق الله تعالى فيها؛ أحفظ أم ضيع؟

فقد روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: ) سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ، وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ،وَعَلَّمْتُهُوَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ (.

فحري بالعبد المؤمن أن يستعد لهول ذلك اليوم العظيم؛ وذلك الموقف الرهيب؛ وأن يتأهب للعرضالأكبر؛ يوم لا تخفى من أي عبدخافية.

لتكملة الموضوع : من أهوال وأحداث يوم القيامة

بارك الله فيك

الحديث الاخير الذي كتبته فيه تحذير من الرياء -الشرك الاصغر –

شكرا بارك الله فيك.

وفيك بــــــــــــــــــــــــــركة

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

وفيـــــــــك بركة

جزاك الله خيرا اخي بارك الله فيك

وفيك بركة أختي

شـــــــــتكـــــــــــرا

شـ كر ا

بارك الله فيك

وفـــــــــــيك بركة

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.