السؤال :
فضيلة الشيخ ، كيف يبعد المؤمن عن الرياء في أعماله
وهل ثناء الناس عليه بسبب عبادته يضره ؟
الجواب :
الأعمال بالنيات ، فالذي يثني عليه الناس بعمل الخير وهو لا يعمل هذا إلا ابتغاء مرضاة الله
فثناء الناس عليه ومدحهم له شهادة منهم بما هو عليه لا يضره .
فإذا أحس بشيء عند مدح الناس له أو ثنائهم عليه ، أو سمع من يثني عليه
إذا أحس بشيء في قلبه من العجب أو الرياء
فعليه أن يلجأ إلى الله عزّوجل وأن يقول الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما تعلم " ،
فإنه يذهب بإذن الله ما في قلبه من ضعف أومن عجب ، بحول الله وقوته .
المصدر :
العقد المنضد الجديد في الإجابة على مسائل في الفقه والمناهج والتوحيد (ص : 28)
لفضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله
*- البيضاء العلمية -*
بارك الله فيك وحزاكم الله كل خير
بارك الله فيك. وجزاك خيرا
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا
و بارك فيكم
و رزقنا واياكم الاخلاص في الاقوال و الاعمال
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما تعلم "
لكم جزيل الشكر على تعبك اخى
شكرا جزيلا لك
بارك الله فيك
جعلها الله في ميزان حسناتك
^_^ : )
بارك الله فيك. وجزاك خيرا
نْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .
السلام عليكم
شكرا جزيلا لك
بارك الله فيك
جعلها الله في ميزان حسناتك
جزاكم الله تعالى الجنة
بارك الله فيك