تخطى إلى المحتوى

من أجل سرقة مجوهرات احذرن من الاحتيال 2024.

  • بواسطة

من أجل سرقة مجوهراتها بالبليدة
محتالتان توهمان فتاة بخطبتها لشقيقهما المغترب

زعمتا الثـراء وأعارتاها خادمة مزيّفة كشفت لهما مكان المجوهرات

راحت فتاة عشرينية ضحية لعملية نصب واحتيال خطّطت لها صديقتاها المقيمتان بالعاصمة، وادّعتا أنّهما شقيقتان مبديتان رغبتهما الملحّة في خطبتها لأخيهما المغترب، حيث حدّدا موعد الخطبة التي تمّت رسميا بمنزل الضحية للعريس المزعوم.

قبلت الفتاة المنحدرة من البليدة بالزواج من العريس الوهمي، بمجرّد إعلان طلب الخطوبة من فتاتين حملتا باقة ورد وحلوى طمعا في مجوهراتها، فيما وضعت الضحية كامل ثقتها في صديقتيها، طمعا في الزواج والعيش بأوروبا. قبل أن تنكشف نيّة صديقتي الفتاة المبيّتة، بعدما تفاجأت الضحية باختفاء مجوهراتها التي كانت مخبّأة بإحدى غرف منزلها العائلي، حيث توجّهت إثـر ذلك، رفقة والدتها، لمصالح أمن البليدة من أجل تقييد شكوى ضدّ مجهول تفيد بتعرّض مجوهراتها للسرقة، دون أن توجّه أصابع الاتهام لصديقتيها الشقيقتين، بعدما أقنعاها سابقا أنّهما من عائلة ثريّة تقطن بالعاصمة، لتتّضح خيوط القضية التي عالجتها محكمة الجنح بالبليدة، مؤخّرا، عندما قادت التحقيقات الأمنية بتحديد هويّة أحد المشتبه فيهنّ، على خلفية ضبط كمية المجوهرات المسروقة لدى صائغ بالعاصمة أكّد أنه اشتراها من فتاة قاصر. وقد مكّن تقديم مواصفاتها من تحديد هويّتها، كما سمح توقيفها بالاعتراف بعملية السرقة التي دبّرتها الشقيقتين المزيّفتين.

وتكشف أطوار القضية أنّ المحتالتين تمكّنتا من التقرّب من الفتاة، بعد تأكدهما من امتلاكها لكمية من الذهب، وكسبا ثقّتها بطمس أعين الأم والفتاة برجل الأحلام المغترب، ليقود طمع الضحية ووالدتها للاقتناع بفكرة إدخال خادمة تجهل هويّتها أعارتها الفتاتين لهما لمساعدتهما في الأشغال المنزلية لبضعة أيام، وهي الفترة التي مكّنت الخادمة المزيّفة من كشف مكان بعض المجوهرات التي قامت بسرقتها وإعادة بيعها للمجوهراتي، مقابل حصولها على ملابس باهظة وعدتها المحتالتان بشرائها لها عند إتمام المهمّة، التي كبّدتهن عامين سجنا نافذا.

ربي يجيب الخير

اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــن يارب

ربي يحفطنا من كلش

واو جرم مخطط له ههههههه واش هذا يا ربي الطف بينا

الله يستر ما بقاش الامان…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.