تخطى إلى المحتوى

من آداب الطعام المتروكة . للألباني 2024.

من آداب الطعام المتروكة … للألباني
الجيريا

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا أكل أحدكم الطعام فلا يمسح يده حتى يلعقَها أو يُلعِقَها , ولا يرفع صَحفَةً حتى يلعقها أو يلعقها , فإن آخر الطعام فيه بركة

قال الألباني رحمه الله تعالى : وفي الحديث أدب جميل من آداب الطعام الواجبة , ألا وهو لعق الأصابع ومسح الصحفة بها . وقد أخل بذلك أكثر المسلمين اليوم متأثرين في ذلك بعادات أوربا الكافرة وآدابها القائمة على الاعتداد بالمادة , وعدم الاعتراف بخالقها والشكر له على نعمه , فليحذر المسلم من أن يقلدهم في ذلك فيكون منهم لقوله عليه السلام (( من تشبه بقوم فهو منهم ..))
ـــــــــــــــ
[السلسلة الصحيحة ، المجلد الأول ، حديث رقم : 391]

نقلا من موقع كتب الحديث للألباني

أن الصحابة قالوا : يا رسول الله ، إنا نأكل ولا نشبع ؟
قال : فلعلكم تأكلون متفرقين ؟
قالوا : نعم
قال : " فاجتمعوا على طعامِكم ، واذكروا اسمَ الله عليه ؛ يباركْ لكم فيه " * ( حسن ) سلسلة الأحاديث الصحيحة 664 .

ولمزيد الفائدة عن الحديث السابق في آداب الطعام المتروكة

عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول

" إذا طعم أحدُكم فسقطت لقمتُه مِن يده ؛ فَلْيُمِطْ ما رابَهُ منها ولْيَطْعَمْها ، ولا يدعْها للشيطان ، ولا يمسح يدَه بالمنديل ، حتى يلعَقَ يدَه فإن الرجل لا يدري في أي طعامه يبارَك له ؛ فإن الشيطانَ يرصُدُ الناسَ ـ أو الإنسان ـ على كل شيء ، حتى عند مطعمِهِ أو طعامه ، ولا يرفع الصَّحْفَةَ حتى يَلعقها أو يُلعِقَها ، فإن في آخر الطعام البركة " [صحيح ، الصحيحة برقم(1404)]

قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ

(( ومن المؤسف حقا أن ترى كثيرا من المسلمين اليوم وبخاصة أولئك الذين تأثروا بالعادات الغربية والتقاليد الأوروبية ـ قد تمكن الشيطان من سلبه قسما من أموالهم ليس عدوانا بل بمحض اختيارهم ، وما ذاك إلا لجهلهم بالسنة ، أو إهمالا منهم إياها ، ألست تراهم يتفرقون في طعامهم على موائدهم ، وكل واحد منهم يأكل لوحده ـ دون ضرورة ـ في صحن خاص ، لا يشاركه فيه على الأقل جاره بالجنب ، خلافا للحديث السابق (664) .

وكذلك إذا سقطت اللقمة من أحدهم ، فإنه يترفع عن أن يتناولها ويميط الأذى عنها ويأكلها ، وقد يوجد فيهم من المتعالمين والمتفلسفين من لا يجيز ذلك بزعم أنها تلوثت بالجراثيم والميكروبات ! ضربا منه في صدر الحديث إذ يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ

" فليمط ما رابه منها ، وليطعمها ، ولا يدعها للشيطان "

ثم إنهم لا يلعقون أصابعهم ، بل إن الكثيرين منهم يعتبرون ذلك قلة ذوق وإخلالا بآداب الطعام ، ولذلك اتخذوا في موائدهم مناديل من الورق الخفيف النشاف المعروف بـ (كلينكس) ، فلا يكاد أحدهم يجد شيئا من الزهومة في أصابعه ، بل وعلى شفتيه إلا بادر إلى مسح ذلك بالمنديل ، خلافا لنص الحديث

وأما لعق الصحفة ، أي لعق ما عليها من الطعام بالأصابع ، فإنهم يستهجنونه غاية الاستهجان ، وينسبون فاعله إلى البخل أو الشراهة في الطعام ، ولا عجب في ذلك من الذين لم يسمعوا بهذا الحديث فهم به جاهلون ، وإنما العجب من الذين يسايرونهم ويداهنونهم ، وهم به عالمون .

ثم تجدهم جميعا قد أجمعوا على الشكوى من ارتفاع البركة من رواتبهم وأرزاقهم ، مهما كان موسعا فيها عليهم ، ولا يدرون أن السبب في ذلك إنما هو إعراضهم عن اتباع سنة نبيهم ، وتقليدهم لأعداء دينهم ، في أساليب حياتهم ومعاشهم .

فالسنة السنة أيها المسلمون

{ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنواْ اسْتَجِيبُواْ للهِ وَلِلرَّسولِ إذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } )) .

وجزاكم الله خيرا
منقول

بارك الله فيك على التذكير. فجزاك الله كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد19 الجيريا
من آداب الطعام المتروكة … للألباني
الجيريا

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا أكل أحدكم الطعام فلا يمسح يده حتى يلعقَها أو يُلعِقَها , ولا يرفع صَحفَةً حتى يلعقها أو يلعقها , فإن آخر الطعام فيه بركة

قال الألباني رحمه الله تعالى : وفي الحديث أدب جميل من آداب الطعام الواجبة , ألا وهو لعق الأصابع ومسح الصحفة بها . وقد أخل بذلك أكثر المسلمين اليوم متأثرين في ذلك بعادات أوربا الكافرة وآدابها القائمة على الاعتداد بالمادة , وعدم الاعتراف بخالقها والشكر له على نعمه , فليحذر المسلم من أن يقلدهم في ذلك فيكون منهم لقوله عليه السلام (( من تشبه بقوم فهو منهم ..))
ـــــــــــــــ
[السلسلة الصحيحة ، المجلد الأول ، حديث رقم : 391]

نقلا من موقع كتب الحديث للألباني

أن الصحابة قالوا : يا رسول الله ، إنا نأكل ولا نشبع ؟
قال : فلعلكم تأكلون متفرقين ؟
قالوا : نعم
قال : " فاجتمعوا على طعامِكم ، واذكروا اسمَ الله عليه ؛ يباركْ لكم فيه " * ( حسن ) سلسلة الأحاديث الصحيحة 664 .

ولمزيد الفائدة عن الحديث السابق في آداب الطعام المتروكة

عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول

" إذا طعم أحدُكم فسقطت لقمتُه مِن يده ؛ فَلْيُمِطْ ما رابَهُ منها ولْيَطْعَمْها ، ولا يدعْها للشيطان ، ولا يمسح يدَه بالمنديل ، حتى يلعَقَ يدَه فإن الرجل لا يدري في أي طعامه يبارَك له ؛ فإن الشيطانَ يرصُدُ الناسَ ـ أو الإنسان ـ على كل شيء ، حتى عند مطعمِهِ أو طعامه ، ولا يرفع الصَّحْفَةَ حتى يَلعقها أو يُلعِقَها ، فإن في آخر الطعام البركة " [صحيح ، الصحيحة برقم(1404)]

قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ

(( ومن المؤسف حقا أن ترى كثيرا من المسلمين اليوم وبخاصة أولئك الذين تأثروا بالعادات الغربية والتقاليد الأوروبية ـ قد تمكن الشيطان من سلبه قسما من أموالهم ليس عدوانا بل بمحض اختيارهم ، وما ذاك إلا لجهلهم بالسنة ، أو إهمالا منهم إياها ، ألست تراهم يتفرقون في طعامهم على موائدهم ، وكل واحد منهم يأكل لوحده ـ دون ضرورة ـ في صحن خاص ، لا يشاركه فيه على الأقل جاره بالجنب ، خلافا للحديث السابق (664) .

وكذلك إذا سقطت اللقمة من أحدهم ، فإنه يترفع عن أن يتناولها ويميط الأذى عنها ويأكلها ، وقد يوجد فيهم من المتعالمين والمتفلسفين من لا يجيز ذلك بزعم أنها تلوثت بالجراثيم والميكروبات ! ضربا منه في صدر الحديث إذ يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ

" فليمط ما رابه منها ، وليطعمها ، ولا يدعها للشيطان "

ثم إنهم لا يلعقون أصابعهم ، بل إن الكثيرين منهم يعتبرون ذلك قلة ذوق وإخلالا بآداب الطعام ، ولذلك اتخذوا في موائدهم مناديل من الورق الخفيف النشاف المعروف بـ (كلينكس) ، فلا يكاد أحدهم يجد شيئا من الزهومة في أصابعه ، بل وعلى شفتيه إلا بادر إلى مسح ذلك بالمنديل ، خلافا لنص الحديث

وأما لعق الصحفة ، أي لعق ما عليها من الطعام بالأصابع ، فإنهم يستهجنونه غاية الاستهجان ، وينسبون فاعله إلى البخل أو الشراهة في الطعام ، ولا عجب في ذلك من الذين لم يسمعوا بهذا الحديث فهم به جاهلون ، وإنما العجب من الذين يسايرونهم ويداهنونهم ، وهم به عالمون .

ثم تجدهم جميعا قد أجمعوا على الشكوى من ارتفاع البركة من رواتبهم وأرزاقهم ، مهما كان موسعا فيها عليهم ، ولا يدرون أن السبب في ذلك إنما هو إعراضهم عن اتباع سنة نبيهم ، وتقليدهم لأعداء دينهم ، في أساليب حياتهم ومعاشهم .

فالسنة السنة أيها المسلمون

{ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنواْ اسْتَجِيبُواْ للهِ وَلِلرَّسولِ إذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } )) .

وجزاكم الله خيرا
منقول

بــــآرك الله فيكم على هذا الموضوع القيم …
نسأل الله ان يهدينا لإتباع سنة نبينا وقدوتنا محمد صل الله عليه وسلم …
وجزى الله شيخنا المحدث الألباني خيرآ….

بارك الله فيك على التذكير و الموضوع القيم

جزاك الله عنا خيرا كثيرا

بارك الله فيك موضوع قيم

بارك الله فيكم ونفع بكم
من مدة كنت ابحث عن سنية ترك المصافحة اثناء تناول الطعام ولم اجدها
يعني لما يكون جمع يتناول الطعام فلا تصافح عليهم
فيا ليت احد الاخو ة يفيدنا بذلك وبارك الله فيكم

بارك الله فيكم ونفع بكم
من مدة كنت ابحث عن سنية ترك المصافحة اثناء تناول الطعام ولم اجدها
يعني لما يكون جمع يتناول الطعام فلا تصافح عليهم
فيا ليت احد الاخو ة يفيدنا بذلك وبارك الله فيكم

الله يخليك
جزاك الله خيرا

بــــآرك الله فيك

بارك الله فيكم أجمعين و جزاكم الله خير الجزاء على المرور
و نسأل الله أن يثبتنا على سنة رسوله صلى الله عليه و سلم

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

بارك الله فيك وجزاك خيرا اخي على الموضوع الرائع والمفيد
اللهم لاتغرنا بالدنيا

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورود المنسية الجيريا
بارك الله فيك وجزاك خيرا اخي على الموضوع الرائع والمفيد
اللهم لاتغرنا بالدنيا

و فيكم بارك الله و جزاكم خير الجزاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.