تخطى إلى المحتوى

منى الاختيار . ومنك التعليق . 2024.

السلام عليكم.
اريد ان اطرح عليكم ما يلى : فى كل يوم يختار احد الاخوة موضوعا يعجبه ويكون مقتبس من احدى جرائدنا الوطنية ونناقشه سويا ونعلق عليه بكل حرية وموضوعية لمدة 24 ساعة ليبدى كل واحد منا رايه لتعميم الفائدة. ما رايكم ؟

موضوع اليوم مقتبس من جريدة " الشروق " باب الافتتاحية تحت عنوان " البكالوريا ليست حربا ! " بقلم قادة بن عمار.

لا ضير من توفير الأمن وتكثيف الإجراءات لقطع دابر الغش والغشاشين، ولكن لماذا نتذكر ذلك فقط مع تلاميذ "الباك" ونسهو، مع سبق الإصرار والترصد، عن الغش المتواصل في صناديق الانتخابات، ومراقبة الأسعار، وإعداد قوائم الحج والسكن، والإعانات المالية، ومناصب الشغل، ومسابقات التوظيف، وأيضا في مناسبات أخرى تحتاج منا إلى مزيد من فرض القانون والحماية الأمنية؟!

التعليق عليه :
الحمد لله الذى اصبح الاعلام عندنا مرة على مرة لا ينشغل بالمعلم كما كان يفعل دائما واصبح مرة علة مرة يقدم لنا بقية القطاعات الاخرى ويكشف خباياهم رغم ابدائه ببعض التحفظات. والله لو هذه السلطة الاعلامية الرابعة كما يسميها البعض تقوم بفضح من يعبثون الشعب والحقرة والشوة والمحسوبية و…و… من جهة وانشغلت الدولة من جهتها بمراقبة القطاعات الاخرى كما تفعل مع قطاع التربية المحقور لزالت الكثير من العواقب التى كانت فى كثير من الاحيان السبب فى ابتعاد المواطن عن مسؤوليه وعن دولته واختيار حتى الموت عن طرق " الحرقة ". وبهذا يظهر الحق ويرتاح المواطن نفسيا المغلوب على امره الذى تكالبت عليه الادارة المتعفنة ولاعطيت له كل حقوقه المهضومة والتى كثيرا ما ضاعت امامه بلا معين ولا رقيب ولم يجد من ينصفه من المسؤولين فى هذا البلد الذى يدعى " دولة القانون " . فالشفافية مطلوبة اذا اردنا ان نخلق الثقة بين المواطن ودولته. هل يعقل ان تجند الدولة كل هذه الترسانة لحراسة امتحان عادى مثله مثل بقية الامتحانات ؟ لماذا نخيف هذا المترشح ونجعل من لمتحانه صراط يقطعه ونجند له هذه الطاقة البشرية والمادية ؟ بركات من تضخيم الموضوع واتركوه عاديا واطلبوا للجميع النجاح. السلام عليكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.