مَا انْتِزَاعي دَمْعَةً مِنْ عَيْنَيْهِ…… وَاغْتِصَابي بَسْمَةً مِنْ فَمِهِ
لَيْتَ شِعْري أَيْنَ مِنْهُ مَهْرَبي…… أَيْنَ يَمْضي كاذب مِنْ كذبه
وَأَنَا أَقْتَاتُ مِنْ وَهْمٍ عَفَا…… وَأَفي العُمْرَ لِنِاسٍ مَا وَفَى
كَمْ تَقَلَّبْتُ عَلَى خَنْجَرِهِ …… لاَ الادماج جاء وَلاَ الجَفْنُ غَفَا
وَإذا القَلْبُ عَلَى سذاجته …… كُلَّمَا غَارَ بَهِ النَّصْلُ عَفَا
ربما تعوضنا أقدارنا
[………………………………………….. …………………………………….
رغم أنني لا أحب التشائم .رغم ان ما تحمله هذه العبارات ليست في محلها والامر لا يتطلب كل هذا التشائم
لكن في نفس الوقت نثمن قلمك الراقي ..
رحم الله الدكتور ابراهيم ناجي. صاحب رائعة الأطلال .
تأسى يا رفيدة .. فالإدماج وهْما تليدا
كان حلمــا جميلا .. وطار بعيدا بعــيدا
ربما هو مازال يحبوا وسيصل رويدا رويدا
أو حينما نتقاعد أو يأكل بعضنا الدودا
وإن شئت فابشر به بعد العهدة الجديدا
ندعو الله أن يفـــرج عن كلّ واحد منا و يسعد قلوبنا … و يطهّـــر النّفوس من الغلّ و سوء الظـّنّ …………….
الله الله عليك يا روفيدة
عسل عسل عسل
إنها من أشهر معلقات العصر الإينبافي و الكنابستي
شكرا روفيدا