مكارم الأخلاق في الإسلام
دعانا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكارم الأخلاق وحثنا عليها، ومع ذلك نرى هذه الأيام انحرافاً عن دعوة المصطفى في هذا الجانب رغم أنها من صفات المسلم. قال صلى الله عيه وسلم: ((إنّما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق)). وقال تعالى: (ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويُعلِّمهم الكتاب والحكمة ويُزكِّيهم إنك أنت العزيز الحكيم).
وقال عز وجل: (هو الذي بَعَث في الأمّيين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويُزكِّيهم ويُعلِّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبلُ لفي ضلال مبين). الله يحب مكارم الأخلاق: روى الحاكم عن سهل بن سعد مرفوعاً: ((إن الله كريم يحب الكرم ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها)).
روى الطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله مرفوعاً: ((إن الله جميل يحب الجمال ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها)). وروى البَيهقي في شعب الإيمان عن طلحة بن عبيد الله مرفوعاً: ((إن الله جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها)). بمكارم الأخلاق يرتفع أقوام ويُحَطُّ آخرون بتضييعها: مثل( إبليس: قال تعالى فيه: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)) .
ومثل فرعون: قال تعالى: ((إن فِرعون عَلا في الأرض وجعل أهلها شيَعاً يستضعف طائفة منهم يُذبِّح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين ونُريد أن نَمُنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلَهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونُمكِّن لهم في الأرض ونُريَ فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون)) .
ومثل قارون( إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إنّ مَفَاتِحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يُحِب الفَرحين وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرةَ ولا تنسَ نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تَبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين)) .
فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين . قال الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وروى البخاري ومسلم عن ابن عمر قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحِشاً ولا مُتفحِّشاً وكان يقول: ((إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً)). وروى الترمذي عن معاذ أنّه عليه السلام قال له: ((اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تَمْحُها، وخالق الناس بخُلُق حسن)).
شروط مكارم الأخلاق: الإخلاص لله في هذا العمل. أن تكون الأخلاق نابعة من الكتاب والسنة. فلا يكون صاحب الخُلُق يقصد به منفعة دنيوية وغرضاً دنيوياً فحسب، بل يجب الإخلاص لله تعالى، وأن تكون الأخلاق وفِق ما جاء في الكتاب والسنة، وفي ذلك تحذير من وضع اللين في موضع الشدة، واستخدام الكذب لمقاصد حسنة وغير ذلك.
روى أحمد والبخاري في الأدب المُفرد عن
هذا درس لبعض الناس .لانهم اهانوا الكثير.
والله مواضيعك روعة اخي فريد في معانيها واصل التميز
السلام عليكم.بارك الله فيك اخي الكريم .احبك في الله.
اود التعرف اليك اخي ان امكن
مستقبلا انشاء الله.بارك الله فيك اخي الكريم .وانا ايضا.سابعث لك المعلومات في رسائل خاصة.احبك غي الله
كثر الله من أمثالكم إخواني………..
اخي فريييييييييييد والله موضوعك قمة في الروعة_____لكن اتمنى ان نعمل على تلفينها وغرسها في تلامذتنا ____لاننا الان نحن من يجب غرسها فيهم باعتبارنا عمال تربية_____واستغرب ان يفقد احد منا هده المكارم__________فان فقدت هدمنا جيلا او اجيالا بكاملها_____________شكرا اخ فرييييييييد
اخي فريييييييييييد والله موضوعك قمة في الروعة_____لكن اتمنى ان نعمل على تلفينها وغرسها في تلامذتنا ____لاننا الان نحن من يجب غرسها فيهم باعتبارنا عمال تربية_____واستغرب ان يفقد احد منا هده المكارم__________فان فقدت هدمنا جيلا او اجيالا بكاملها_____________شكرا اخ فرييييييييد
|
السلام عليكم.بارك الله فيك اختي الكريمة.واعدك قبل مغادرة المنتدى .ساغرس روح المحبة والاخوة بيت اعضائه الكرام.اغادر لانني اصبحت ثقيلا على البعض.