بارك الله فيك
مشكور اخي مراد…..على ردك الطيب
بارك الله فيك
مشكورة اختي خديجة….على ردك الطيب
يا اخي العزيز جون بول سارتر في واد وانت في واد اخر
صحيح ..نورد هذه المقولة لاثبات ذاتيةالقيمة الخلقية في الدرس ..اي الشر و الخير ليستا صفتا واقع و اشياء وانما صفة ذات انسانية هي التي ابتدعتها فاضفتها على الافعال فقالت هدا شر و هدا خير……لكن لا تتسرع كثيرا ..المقولة موصولة باسئلة يجب الالتزام بها…اعد قراءة ماهو مطلوب بعد مقولة جان بول سارتر……تحياتي
سارتر وجودي فهو يؤمن بالحرية المطلقة يقول "عليك بضرب العادات و التقاليد عرض الحائط لتكون حرا " اي انه لايعترف بالاخلاق
الخير عند سارتر ان يحقق مايريده من مصلحة و حرية و لذة وحتى ان كان هدا الفعل لااخلاقي و العكس صحيح.*
و عارض استعمار فرنسا للجزائر و وقف امام حركة بلاده الاستعمارية وكان قوله المشهور " السلام هو الحرية ".
شكرا اخي على المقالة
لتعميم الفائدة..و الحوار فقط
جان بول شارل ايمارد سارتر Jean-Paul Charles Aymard Sartre
1905 – 1980
قول "عليك بضرب العادات و التقاليد عرض الحائط لتكون حرا " اي انه لايعترف بالاخلاق…وهل الاخلاق في اعتقادك هي الالتزام الصارم بالتقاليد و العادات.؟.. وكل من تمرد عليها فهو غير متخلق..؟..و لا اخلاقي في نظرك؟
…ومتى كانت التقاليد والاعراف تشكل حقيقة مطلقة…؟.
هناك من اتهم الوجودية بطغيان النزعة الفردية، واللاعقلانية، والتشاؤم، وعدم الاكتراث بالأخلاق، وبأن نظرتها الإنسانية ضيقة، أي ( أن الإنسان في هذه الفلسفة قد أتخذ مقياساً لكل شيء في إطار يدور حول الإنسان.فليس هناك، مثلاً، فلسفة للطبيعة عند الوجوديين، ولا اهتمام بذلك الضرب من الكائنات التي تدرسها العلوم الطبيعية ).
وإذ نستعيد فكر سارتر مثلما طرحه في مؤلفاته، نرى بأنه لم يكن لا عقلانياً بأي حال من الأحوال، ولم يدعو إلى التحلل الأخلاقي كما فهمته انت … وأن تأكيده على النزعة الذاتية والإنسانية قد جاء في مواجهة الإيديولوجيات الشمولية ومنها الفاشية والنازية والستالينية، فضلاً عن الرأسمالية. وهذه الإيديولوجيات الشمولية كلها، إنما تقصي الإنسان أو تستبعده، أو تسحقه باسم مبادئ مثالية عليا، زائفة تارة، أو في سبيل الربح المادي والتوسع في الأسواق تارة أخرى. أما سمة التشاؤم في تفكيره فقد قابلها إصراره على فكرتي الحرية والمسؤولية، وبناء الإنسان لماهيته، وإعطاء حياته معنى من خلال العمل…..وإذا كان إدراك الحرية ووعيها هي الخطوة الأولى في الأخلاقية السارترية فإن اسـتخدامه لهذه الحرية وتصرفه بها – التزامه- هو الخطوة الثانية. فالإنسان قبل أن يعي حريته ويستثمر هذه الحرية هو عدم أو هو مجرد "مشـيئ" أي أنه أقرب إلى الأشـياء منه إلى الكائن الحي. إلا أنه بعد أن يعي حريته يمسي مشـروعاً له قيمته المميزة.
هنا وبوسعنا ان نقول انه اذا كان علماء الاخلاق قد قسموا المذاهب الاخلاقية الى قسمين :اخلاق المصدر (سواء كان هذا المصدر دينيا او عقليا) واخلاق الغاية (سواء كانت هذه الغاية هي اللذة او المنفعة او السعادة او المجتمع) فان سارتر قد اضاف الى هذا التقسيم الثنائي اخلاقا اخرى يسقط من حسابها المصدر والغاية على السواء ، فالاخلاق السارترية والوجودية بوجه عام ترفض رفضا باتا البحث عن مصدر للفعل الحر او للفعل الاخلاقي، وترفض كذلك البحث عن الغاية التي يرمي اليها، وما ذلك الا لانها اخلاق غير مرسومة ، الافعال الانسانية فيها ليس لها مبدأ تصدر عنه، وليس لها غاية تهدف اليها.
لكن سارتر لم يقل بأن الحرية تسير في دروب غير مرسومة ليعارض فقط هذه التيارات الفلسفية التي اشرنا اليها ، بل من اجل ان يناهض بصفة خاصة تلك الحرية الاخرى التي ينادي اصحابها بأن الحرية الفردية خاضعة لضرب اخر من الالتزام يختلف عن الالتزام الذي يتحدث عنه سارتر، واعني به التزام الفرد بالظروف الاجتماعية والتاريخية والاقتصادية التي يجتازها المجتمع الذي يعيش فيه،………..ادن. ..ذهب سارتر إلى أن مصدر القيمة الأخلاقية هو الفرد , فهو الذي يقرر الخير وهو الذي يخترع الشر , فتصور سارتر الإنسان على أن كائن لذاته , وتصور سارتر للنشاط الإنساني على أنه حر , وأن ماهية الإنسان هو ما يوجده بنفسه ( الوجودية ) يشتمل على فلسفة سارتر الأخلاقية والتي تنطلق من الذات فيترتب عليها أن الإنسان هو الذي يضع القيم فيضع الخير والشر .
تحياتي اخي خالد….
شكراا يا استاذنا على هدا الشرح الوافي المقنع لفلسفة سارتر لعلمك انا معجب بفلسفة سارتر لأنه صنع تاريخ للمذهبه تحياتي*
قول "عليك بضرب العادات و التقاليد عرض الحائط لتكون حرا " اي انه لايعترف بالاخلاق…وهل الاخلاق في اعتقادك هي الالتزام الصارم بالتقاليد و العادات.؟.. وكل من تمرد عليها فهو غير متخلق..؟..و لا اخلاقي في نظرك؟
…ومتى كانت التقاليد والاعراف تشكل حقيقة مطلقة…؟. هدا ليس اعتقادي فالطبيعة الاخلاق اوسع من هذا لكن هذا مثال لفلسفة سارتر الدي يعطي حرية مفرطة للفرد في اختيار افعاله وتصنيفها خيرة وشريرة حسب ذاته وان تعارضت مع العقل او الدين او المجتمع……*
شكرا لك بارك الله فيك