تخطى إلى المحتوى

مقدمتين في مقالة اللغة ستعجبك باذن الله 2024.

السلام و عليكم ورحمة الله اخوتي المقبلين على امتحان الفلسفة اقدم لكم مقدمتين في مقالة اللغة و الفكر من اعدت كتابتهما من قرص مشكلات فلسفية
على بركة الله

 نص السؤال :
يقول أحد الفلاسفة :اللغة و الفكــر وجهان لعملة واحدة
أذا كانت هذه الأطروحـــة صحيحة وتقرر إبطالها و تفنيدها . فما عسا كان تصنع ؟
 الطريقة : إستقصاء بالرفع
 المقدمة
إن الطبيعة الاجتماعية للانسان تختزل في عملية التواصل و تبادل الافكار بين بني البشر هذا التبادل للافكار لا يمكن ان يكون الا من خلال اللغة ذلك ان اللغة ضرورية للفكر من هذه الزاوية على اعتبار ان كل كلمة لها دلالة و معنى لهذا تولد اعتقاد مفاده ان اللغة و الفكر من نفس الجنس و انهما متطابقا
الا ان الكثير من معطيات الواقع تحمل على الشك في هذا التصور و تدفعنا الى رفضه .
فلماذا يا ترى نرفضه ؟ وما الذي يجعلنا نشك في صدق هذه الاطروحة – الفكر مطابق للغة –
او بعبارة اخرى لماذا لا يصح القول بان اللغة مطابقة للفكر ؟

 نص السؤال :
أذا كنت امام موقفين متعرضين يقول اولهما العلاقة بين اللفظ و معناه علاقة طبيعية
ويقول ثـــانيهما العلاقة بين اللفظ ومعناه علاقة اصطلاحية

مع العلم ان كليهما صحيح ضمن سياقه و يدفعك القرار الى ان تفصل في الامر فماعساك ان تصنع
 الطريقة : الجدلية
 المقدمة
ان الانسان في بنائه لعلاقته مع غيره في اطار العلاقة الاجتماعية في حاجة الى وسيلة للتعبير عن ذلك و لايتم له الا بواسطة اللغة التي تعبر عن حاجياته و افكاره و من هنا تبرز اللغة كأداة
فعالة للقيام بهذه العملية عن طريق استعمال أشارات و رموز للدلالة على معنى من المعاني و بالتالي تصبح كل لفظة تدل على معنى يتم تصوره في الذهن وهذا شيء بديهي لكن ماهوبحاجة الى الدراسة و التحليل هو تلك العلاقة التي تقوم بين هذين العنصرين أي بين اللفظة و المعنى او ما يطلق عيه علماء النفس اللغوي بالدال و المدلول هذه المسألة طرحت جدل بين الفلاسفة وعلماء النفس حول نوع العلاقة الموجودة بينهما حيث نجد هناك من اعتبر أن هذه العلاقة تتحكم فيها الضرورة و بالتالي فهي طبيعية و بعض الاخر تجاوز ذلك الى الاصطلاح
فما هي طبيعة العلاقة بين الكلمات ومعانيها ؟و هل هي قائمة على الصلة الطبيعية بين صيغة الكلمة ومعناها ام انها نتيجة العرف و الاتفاق و الاصطلاح ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.