[
[ماي هو الجمرة التي أوقدت البركان ، وأيقظت الضمير ، ولكنها كشفت من جديد عن بشاعة وهمجية الوجه الذي ادعى انه جاء لتحضير الناس ، و ماي هو قوة الدفع لدى الجزائريين نحو تلخيص الذاكرة من افتراءات المستعمر وانتكاسة أو تقاعس الوطنين ، وتعود أحداث ماي 1945 لتحرك الذاكرة الجزائرية بعد هذه السنين ، ليس لان الجزائري لم ينتقم للذين سقطوا من اجل لحظة انعتاق لم تكن معلومة ، أو من الذين ورثوا الفعل النازي بعد انتصار الحلفاء إنما لان الذكرى السادسة و الستون تكاد تسقط أيضا بعد اختناقها ببخور الطقوس التي تتكرر كل عام مع بداية الثامن ماي لتنتهي مع غروب نفس اليوم دون أن تفجر بذواتنا استفهامات مثل :
ما حقيقة مجازر الثامن ماي ؟وهل كانت المجازر هي الهدية التي استحقها الجزائريين إزاء مقدموه في الحرب العالمية ؟ ما هي أهداف فرنسا منها ؟ وما الدرس الذي تعلمه الجزائريين من وراء ما ؟
بارك الله فيك
أعجبتني المقدمة التي لفت انتباهي و اهتمامي و التلاعب بالكلمات لإيصال المعنى
شكرا لك
جزاك الله كل خير.