أكتب مقالا تاريخيا تتحدّث فيه عن اسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية ، سيرها وتطوّراتها ونتائجها .
{ كتبت هذه الفقرة، وسأحفظها لأنّي متيقّنة أنها ستأتينا في الإختبار + الاستعانة كانت بالكتاب بعيدا كلّ البعد عن ما كتبناه في الكرّاس }
إن الجو السياسي والاقتصادي والسيكولوجي الذي كان يخيم على العالم في تلك المرحلة، يوحي بأنّ وقوع مواجهة عسكرية ثانية كان أمرا متوقّعا في ظلّ فشل سياسة التهدئة وتوجيه الخطر الألماني نحو الشرق. فما هي أسباب هذه المواجهة وما انعكاستها ؟
إن الرغبة في الإنتقام نتيجة لقرارات مؤتمر الصلح المجحفة وتمد ألمانيا على قرارات معاهدة فرساي، وفشل عصبة الأمم في ضمان شروط السلام إضافة إلى اصرار الجميع على التسلح وظهور الدكتاتوريات ومعاداتها للأنظمة الدّيمقراطية أدى إلى تشكل سلسلة من التحالفات الكبرى التي انتهت بظهور مجموعة دول الحلفاء ( فرنسا وبريطانيا )، ومجموعة دول المحور ( ألمانيا، إيطاليا و اليابان ) وسعي كلّ طرف إلى تدعيم موقفه حيث نجحت ألمانيا في تحييد الاتّحاد السوفياتي، الأمر الذي مكنها من اعلان الحرب على بولونيا 1939، وقد كان ذلك السبب المباشر في اندلاع المواجهة العسكرية الثانية، التي قسّمت بدورها إلى 3 مراحل بدأت بـ :
مرحلة تفوّق المحور 1939 – 1941 : تمّ فيها اجتياح الألمان لبولونيا واعلان بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا. واقتحام الإتحاد السوفياتي لأراضي بولونيا تنفيذا للاتّفاقية السوفياتية الجرمانية. ودخول بريطانيا وألمانيا الحرب في 10 جوان 1940 و ضرب القاعدة العسكرية الأمريكية من طرف اليابان ودخول هذه الأخيرة في الحرب وتوسّعها في شرق وجنوب شرق آسيا والمحيط الهاذي ممّا أدّى إلى ميلاد الميثاق الأطلسي في 14 أوت 1940 وانهزام أسطورة فرنسا وانهيارها.
تلتها مرحلة توازن القوى وعالمية الحرب 1941 – 1943 : دخل الاتّحاد السوفياتي ودخلت الولايات المتحدّة الأمركية أيضا الحرب 1941 . كما انتصر الحلفاء في معركة العلمين 23 – 10 – 1942 و نزولهم بشمال افريقيا في نفس السنة. وتوقّف الزحف الياباني في آسيا والمحيط الهادي 1943 نتيجة لهاذا كلّه تغيّرت موازين القوى وبدأ الدور العالمي للولايات المتّحدة الأمريكية فانعقد مؤتمر واشنطن حيث تمّ فيه وضع الأسس الأولى لهيئة الأمم المتّحدة. وقد تحكّم الحلفاء في مسار الحرب وتثبيت وجودهم في شمال افريقيا. وتوقّف زحف المحور في الجبهة الجنوبية لأوربا واعلان تفوّق الولايات المتحدّة الأمريكية وانحسار النفوذ الياباني.
تبتعتها المرحلة الأخيرة التي تميّزت بـ تفوق وانتصار الحلفاء 1943 – 1945 : حيث انهزمت فيها ألمانيا في معركة ستالين وأعلنت إيطاليا استسلامها 3 – 12 – 1943 ، و نزول الحلفاء في الساحل النورماندي وتحرير أوربا الغربية. إضافة إلى تحرير دول أوربا الشرقية من طرف الجيش الأحمر السوفياتي. و أقرّت ألمانيا استسلامها في 7 – 5 – 1945 و إعلان الإتّحاد السوفياتي الحرب ضدّ اليابان. ثم رمي الولايات المتحدّة الأمريكية قنبلتي هيروشيما ونغازاكي على اليابان بهدف انهاء الحرب في آسيا وتوجيه انذار إلى الاتّحاد السوفياتي. ثم اعلن نهاية الحرب الثانية في 2 – 12 – 1945 – بعد توقيع اليابان لمعاهدة الاستسلام. بعد أن خلفت آثار شملت كلّ المجالات، فقد دمّر اقتصاد اوربا واستفادة الولايات المتّحدة الأمريكية على حسابهاوحوّل العالم من متعدد الأقطاب إلى القطبية الثنائية وظهرت المنظمات الدولية والقليمية وهلاك أكثر من 50 مليون نسمة وانتشار ضحايا الحرب المفقودين والأرامل واليتامى وبروز مشكلة البطالة واللاجئين والثالوث الأسود.
أنطلقت المواجهة العسكرية بأسباب وأهداف أوربية ثم تحوّلت بمجالها وأطرافها ونتائجها عالمية فتغيّرت الخارطة السياسية وموازين القوى وتشكّل نظام دولي جديد ،، وعـــادت الحرب البـــاردة !
Thank u so much. I really appreciate that work from u Sista
فقــــــــــــــرة هـــــــــــــايلة يعطيكْ الصحة
بارك الله فيك اختي
روعــــــة
بارك الله فيـك
شكراا لك . مقال جيد
لك جزيل الشكر مقالة متميزة من ناحية السياق و تسلسل الأحداث
سؤال :
أكتب مقالا تاريخيا تتحدّث فيه عن اسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية ، سيرها وتطوّراتها ونتائجها . جواب :
{ كتبت هذه الفقرة، وسأحفظها لأنّي متيقّنة أنها ستأتينا في الإختبار + الاستعانة كانت بالكتاب بعيدا كلّ البعد عن ما كتبناه في الكرّاس } مقدّمة :
إن الجو السياسي والاقتصادي والسيكولوجي الذي كان يخيم على العالم في تلك المرحلة، يوحي بأنّ وقوع مواجهة عسكرية ثانية كان أمرا متوقّعا في ظلّ فشل سياسة التهدئة وتوجيه الخطر الألماني نحو الشرق. عرض :
إن الرغبة في الإنتقام نتيجة لقرارات مؤتمر الصلح المجحفة وتمد ألمانيا على قرارات معاهدة فرساي، وفشل عصبة الأمم في ضمان شروط السلام إضافة إلى اصرار الجميع على التسلح وظهور الدكتاتوريات ومعاداتها للأنظمة الدّيمقراطية أدى إلى تشكل سلسلة من التحالفات الكبرى التي انتهت بظهور مجموعة دول الحلفاء ( فرنسا وبريطانيا )، ومجموعة دول المحور ( ألمانيا، إيطاليا و اليابان ) وسعي كلّ طرف إلى تدعيم موقفه حيث نجحت ألمانيا في تحييد الاتّحاد السوفياتي، الأمر الذي مكنها من اعلان الحرب على بولونيا 1939، وقد كان ذلك السبب المباشر في اندلاع المواجهة العسكرية الثانية، التي قسّمت بدورها إلى 3 مراحل بدأت بـ : خاتمة :
أنطلقت المواجهة العسكرية بأسباب وأهداف أوربية ثم تحوّلت بمجالها وأطرافها ونتائجها عالمية فتغيّرت الخارطة السياسية وموازين القوى وتشكّل نظام دولي جديد ،، وعـــادت الحرب البـــاردة ! |
اختي بارك الله فيك والله روعة اتمنى ان تفيديني بمثل هذا عن الحرب العالمية الاولى وشكرا جزيلا لك
بارك الله فيك
شكرا جزيلا لك لكننا لم نصل الى هذا الدرس بعد و سيكون اختبارنا حول الحرب العالمية الاولى فارجوكم افيديني بمثل هذا المقال في الحرب العالمية الاولى و جزاك الله كل ما تريدنه
أهلا بكنّ فتيات ،
حسنًا سأحوال كتابة مقال تاريخي عن الحرب العالمية الأولى [ ان استطعت ] : )
شكراااااااااااااااااااااااااااا لك
مقدّمة :
عرفت القارة الأوربية خلال العقود التي سبقت 1914 شعورا متزايدا بالشّك والخوف وفقدان للثقة والأمن بين الدول وبالشّعوب حتّى صارت كلّ دولة تراقب تحكرّكات الدول الأخرى، فشهد العالم اندلاع مواجهة عسكرية أولى 1914-1918 والتي كانت بأسبابها أوربّية وبجبهاتها وانعكساتها حربا عالمية، فما هي عوامل وأسباب هذه الحرب وماهي انعكساتها ؟
عرض :
في ظلّ التوتر الداخلي وتفاقم مشاكل أوربا وخلافاتها، تزايد التنافس بين الدول الأوربية حول مناطق النفوذ بين روسيا والنمسا في البقان من جهة وفرنسا وألمانيا في المغرب من جهة أخرى، فكانت أوربا تتجه نحو الحرب أمام تصاعد المشاعر القومية وتنامي القدرات العسكرية، فقد أجمعت هذه القوى على الدخول في نوادي التسلح وإقامة نوع كم أحلاف موجّهة نحو العالم بهدف اعادة تنظيم العالم وفق سياسة " القضم والضّم العالميتين " .
وكان وراء هذه الحرب عدّة أسباب ففشل سياسة التحالفات والمؤتمرات التي لم تضع حلولا جذرية لمشاكل أوربا وأزماتها و تصادم المصالح الاقتصادية بين القوى الأوربية الكبرى لتأمين الأسواق و المواقع الاستراتيجية و اصرار كلّ طرف على ضمان التفوق العسكري الذي أدى بدوره إلى اختلال التوازن بين القوى الأوربية القديمة والحديثة وانقسام أوربا الى كتلتين متصارعتين كانت تعتبر أسبابا غير مباشرةً لها، أما السبب المباشر فقد حدث أثناء زيارة ولي عهد الإمبراطورية النمساوية المجرية الأرشدوق " فرانسو فرديناند " في 28 جوان 1914 لمدينة " سراييفو " عاصمة البوسنة، فتعرّض إلى اعتداء من قبل أحد الطلبة البوسنيين أدى إلى مقتله. فاعتبرت السلطات النمساوية أن صربيا هي المسؤولة عن ذلك خاصة أن النمسا كانت تتهم صربيا بالعمل ضدها في البوسنة والهرسك، فكان الحادث ذريعة للنمسا لإعلان الحرب ولألمانيا لاستعراض قوّتها وفرصة لبريطانيا وفرنسا لاستعادة التوازن في أوروبا وهكذا اعتبر الحادث سببا مباشرا لقيام الحرب العالمية الأولى في 28 جويلية 1914 ، و كان للحرب طرفين: دول الوفاق و دول الحلف وقد كانت لها جبهات داخل أوربا وخارجها تمّيزت بتطوّرات وأدت الى انعكاسات كثيرة .
الخاتمة :
توجت المواجهة العسكرية الأولى بانعقاد مؤتمر الصلح في 18 جانفي 1919 الذي علقت عليه شعوب العالم آمالا كبيرة من أجل إرساء قواعد السلام العالمي، غير أن هذا المؤتمر لم يكن سوى تسوية بين غالب ومغلوب، فرض فيها الغالب إرادته على المغلوب مما أدى إلى نمو روح الإنتقام لدى الدول المهزومة واندلاع حرب عالمية ثانية