– فالكناية تفيد معنيين كلاهما صحيح مقبول ولكن المعنى المقصود هو الخفي.
– الكناية تعطينا حقيقة مصحوبة بالدليل عليها.
2- أما في المجاز اللغوي فنحن نحتاج إلى علاقة بين المعنى الحقيقي للفظ المذكور في الجملة والمعنى المحذوف الذي نريد الوصول إليه.
– فإن كانت هذه العلاقة هي المشابهة كان المجاز استعارة وإن كانت غير المشابهة كان المجاز مرسلا.انتبه إلى قول سيدنا يوسف:" إني أراني أعصر خمرا". ماذا قصد؟ هل الخمر يعصر؟كلا،وإنما قصد معنى آخر هو أنه يعصر العنب الذي يتحول إلى خمر فهو ذكر الخمر وقصد ماسيكون بعد هذا العصر وهذه العلاقة بين العنب والخمر هي اعتبار مايكون (العنب يكون خمرا بعد عصره). فهذا مجاز مرسل.- أما إذا قلت: هذا الرجل شرب بنت العنب.لن يجد السامع صعوبة في فهم قولي وسيعرف أني قصدت الخمر الذي يأتي من العنب وفي هذه الحالة المعنى المذكور في الجملة لم أقصده لذاته بل قصدت معنى آخر هو الخمر ويمكن أن يكون المعنى المذكور مقبولا أيضا لأن الخمر هي بنت العنب وبنت العنب هي الخمر. فهذه كناية
فرق ما بين الكناية والمجاز:
1- في الكناية لا نقصد المعنى الأصليِّ للّفْظ بل نقصد معنى آخَر يفهم من هذا اللفظ،وقد يكون المعنى الظاهر صحيحا ومقبولا ولكن ليس دائما،فقَدْ يُرَاد المعنيان معاً،وقَدْ تُهْمَلُ إرادةُ المعنَى الأصلي ويرادُ المعنَى الآخر فقط.
مثال:هذا الرجل كثيرُ الرَّمَادِ،أي: مضيافٌ جواد.
– في هذا المثال أنا لا أقصد كثرة الرماد بل أقصد الجود والكرم.وهذا استعمله العرب قديما يوم كانوا يطبخون باستعمال الحطب.
– إذا كان هذا الرجل يَطْبُخُ الطعامَ لضُيُوفِه الكثيرين بنار الحطب الّذي يُخَلّف رماداً، فالمعنيان صحيحان مقبولان (كثرة الرماد والكرم).
– وإذا كان يطبخ بالفرن الكهربائي أو الغازي فإن المعنى الخفي وحده هو المقصود.
2- في المجاز لا يصحّ معه إرادة المعنى الحقيقيّ للفظ، بل يتعيّن فيه إرادة المعنى المجازيّ فقط، مثال: انتصر الأسَدُ على خصمه بالضربة القاضية، فلفظ (الأسد) هنا مجاز عن الملاكم،ولا يصحّ أن يُرادَ به معناه الحقيقي وهو الحيوان المفترسُ المعروف والقرينة المانعة للمعنى الحقيقي هي الضربة القاضية،أما الكناية فلا قرينة فيها تمنع من إرادة المعنى الحقيقي.
فإذا قلنا:هذا الرجل سيفه طويل،يستلزم ذلك طول قامته.
4- في الاستعارة لا يذكر المستعار له،وفي الكناية لا يذكر المكنّى عنه.
7- المجاز يشتمل على قرينة تمنع من إرادة المعنى الأصلي،أما القرينة في أسلوب الكناية فإنها لا تمنع إرادة المعنى الأصلي.
8- وقد تستعمل الكناية للدلالة عل أننا خرجنا من العموم إلى الخصوص،فإذا قلنا: هذا الرجل كريم فهو ينطبق على كل كريم،أما إذا قلنا هذا الرجل كثير الرماد فهي دلالة على كثرة الكرم وهي لاتنطبق على كل كريم.
مسقط الرأس = مكان الولادة
موطن الأسرار=القلب
لغة الضاد = اللغة العربية
بنت الشفة = الكلمة
آخر العنقود=آخر ولد في العائلة
هادم اللذات=الموت
ثمرة القلب=الحب
جبل النار=البركان
حطام الدنيا=المال
الناطق الأبكم=القلم
الذهب الأسود=البترول
الذهب الأبيض=القطن
أم الكتاب=الفاتحة
أم الرذائل=الجهل
أم الندامة=العجلة
ابن الليل=القمر
بنت الأرض=الحصاة
بنت العين=الدمعة
أم الفضائل=العلم
أم الخبائث=الخمر
ابن الجبل=الصدى
بنت الدهر=المصيبة
أخت يوشع=الشمس
العصران=الظهر والعصر
العشاءان=المغرب والعشاء
أبو الطب= أبو قراط
كنايات عن المدن
أم القرى = مكة المكرمة
الشهباء= حلب
عاصمة الأوراس= باتنة
عاصمة الزيبان= بسكرة
مدينة الألف قبة = وادي سوف
تلمسان = عاصمة الزيانيين
عروس البحر الأحمر= جدة
خزانة العرب= البصرة
عروس الصحراء= تدمر
كنايات عن دول وعواصم
بلاد الرافدين= العراق
أرض الكنانة= مصر
أم الدنيا= مصر
بلد المليون ونصف المليون شهيد= الجزائر
بلد المليون شاعر= موريتانيا
عاصمة الضباب=لندن
مدينة الجن والملائكة=باريس
مدينة السلام= بغداد
الفيحاء= دمشق
– كنايات عن حيوانات
أبو الأشبال أو أبو الحارث=الأسد
سفينة الصحراء=الجمل
أبو مزاحم=الفيل
أم عامر=الضبع
أبو يقظان=الديك
أبو الحصين=الثعلب
أم عريط=العقرب
أم عوف=الجرادة
أبو الأخطل=البغل
أبو براقش=طائر يتلون
أم حذر=الحرباء
أبو جعدة=الذئب
أم الوليد=الدجاجة
كنايات مشهورة عن أشخاص
ابن السبيل=المسافر
ابن الحرب=الشجاع
ابن بطنه=الشره
أهل الوبر والمدر=البدو
أهل الحضر=سكان المدن
ذوو الأرحام=الأقارب
أبو مرة=إبليس
ابن جلا=الواضح أمره/المعروف
أبو لهب=عبد العزى بن عبد المطلب
أبو جهل=عمرو بن هشام
– أمثلة عن الكنايات
1- قالت الخنساء في أخيها صخر ٍ :
2- قال تعالى:{وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا} سورة الكهف:42
3- يشارُ إليه بالبنانِ .
4 وقال تعالى:{أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} سورة الزخرف :18
5 – سئلَ أعرابيٌّ عن سببِ اشتعال شيبهِ ، فقال : هذا رغوةُ الشبابِ .
6- وصف أعرابيٌّ رجلاً بسوء العشرةِ فقال : كان إذا رآني قَرَّب منْ حاجبٍ حاجباً.
7- لبسَ له جلدَ النمر.
8- قلبَ له ظهرَ المجَنِّ.
9- مطبخُ داودَ في نظافتهِ … أشبهُ شيءٍ بعرش بلقيسِ
ثيابُ طباخِه إذا اتسختْ … أنقى بياضاً منَ القراطيسِ
10- وقال آخر:
فتًى مختَصرُ المأكُولِ والمشْروبِ والعِطْرِ…نقيُّ الكأسِ والقصْعةِ والمنديلِ والقِدْرِ
شكراااااااااااااااا
معلومات قيمة و شرح رائع مع امثلة مميزة
جزاك الله خيرا على النقل
merciiiiiiiiiiiiiii
merciiiiiii bcp
بارك الله فيك.
merciiiiiii bcp
شكرا لك …