تخطى إلى المحتوى

مفتشية خاصة بولايات الجنوب ) 2024.

  • بواسطة

أعلن وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة عن تنصيب مفتشية بيداغوجية خاصة بولايات الجنوب مع الدخول المقبل مهمتها مراقبة و متابعة سير المؤسسات التربوية بهذه المناطق التي تبقى نتائجها لحد الآن بعيدة عن المعدل الوطني.
و خلال لقاء جمعه بمديري التربية لولايات الجنوب أفاد بن بوزيد أنه سيتم تخصيص مفتشية بيداغوجية لهذه المناطق مهمتها متابعة سير مؤسساتها التربوية خاصة و أن النتائج المحصل عليها تبقى -و على الرغم من تحسنها خلال السنوات الأخيرة-بعيدة عن المعدل الوطني.
كما شدد الوزير على الدور الهام المنوط بمدير التربية الذي تظل مهمته الأساسية السهر على تسيير المؤسسات التربوية على المستوى الجهوي حيث طالب مدراء التربية بولايات الجنوب بالمزيد من الصرامة و الحزم.
و عرج في هذا الإطار على ولاية الأغواط التي “شهدت خلال السنوات الأخيرة تسيبا واضحا” خاصة على مستوى ثانويتين بآفلو تمثل في غياب التلاميذ عن مقاعد الدراسة بعد مرور أزيد من شهرين على إنطلاق الموسم الدراسي ليحذر السيد بن بوزيد من أن التلاميذ الذين سيقومون بمثل هذه التصرفات مستقبلا سيكونون عرضة للطرد.
و لتكريس المزيد من الانضباط و بغية الرقي بمستوى القطاع في الجنوب تقرر أيضا مع الدخول المقبل الذي حدد بتاريخ 13 سبتمبر المقبل تبني هيكلة جديدة تتمثل في تأطير و متابعة عمل كل عشرة مدراء جهويين من قبل مديرين مركزيين مهمتهما الأساسية رفع تقارير منتظمة و مباشرة للوزير بهذا الخصوص.
كما سيتم أيضا على المستوى الوطني –يؤكد بن بوزيد -تنصيب لجنة مركزية وظيفتها السهر على تسيير المؤسسات التربوية الوطنية و من بينها تلك التابعة لمنطقة الجنوب التي “ستحظى بكل الدعم و سيجري تزويدها بكل الإمكانيات حتى تتوصل إلى نتائج أفضل” .
و في ذات السياق حث المسؤول الأول عن القطاع مدراء التربية لولايات الجنوب على التواصل مع كل الشركاء الاجتماعيين بدون استثناء مع مراعاة مصلحة التلميذ وتقديمها على كل شيئ.
و دائما في إطار الإجراءات الجديدة التي ستدخل حيز التطبيق مع الدخول المدرسي (2016-2016 ) سيتم نهاية سبتمبر المقبل تنصيب لجنة مشتركة للوتيرة ستسند لها مهمة تنظيم البرامج البيداغوجية والعطل و رزنامة التوقيت المدرسي وغيرها من الجوانب المتعلقة بالمجال المدرسي.
يذكر أن لقاء اليوم يعد الأول من سلسلة لقاءات جهوية أخرى ستجمع الوزير بمديري التربية للغرب يوم 22 أوت و مدراء الشرق يوم 25 من ذات الشهر و منطقة الوسط في ال 29 منه لتتوج يوم 6 سبتمبر بعقد ندوة وطنية.
و ترمي هذه اللقاءات المبرمجة إلى “وضع خريطة طريق دقيقة” من خلال تحديد المشاكل و النقائص التي تعاني منها كل مديرية تربية على حدى بالإضافة إلى التعريف بمختلف الإجراءات التي سيشهدها الدخول المقبل و التي ستفضي إلى هيكلة داخلية جديدة لمديريات التربية القصد منها الرفع من مستوى تسيير المؤسسات التابعة للقطاع.
المصدر:واج

الخطوات الاولى للحكم الداتي

سبحان الله
العبرة في النوعية وليست في الكمية
شعار الجنوب لا للغش

مما تتكون هذه اللجنة ؟ من مفتشين للتربية" تابعين لمدريات التربية يعملون ضمن مقاطعات تابعة لمديرية التربية يعني أنهم كانوا على رأس التربية قبل وبعد النتائج المتدنية" وهؤلاء هم نكسة التربية في الجزائر كان الأجدر أن يأتي بلجنة ناجعة عملها حل مشاكل القطاع متكونة من اطارات أكفاء لهم مستوى مرموق من درجة دكتوراه فما فوق "اختصاصيين في التربية ومشكلاتها"

أما وان يجعل مفتشين على مراقبة مايجري داخل بيت التربية والتعليم ومد الوزير بتقارير يستلزم أنه مازال الحال على حاله
ماذا فعلوا قبل ظهور النتائج وبعدها وماذا يفعلون أثناء الموسم الدراسي = عملهم يكمن وراء المكاتب والولائم

المشكل يكمن في مديريات التربية المتعفنة وموظفيها الفاسدين حاشا اللي ما يستهلش كما ان قطاع التربية ليس بمعزل عن بقية القطاعات انظروا للضمان الاجتماعي حيث تستغرق يوما كاملا من اجل دفع وثيقة واحدة انظروا للبلديات والدوائر حيث الطوابير الطويلة العريضة انظروا للصحة واطباءها وممرضيها الذين يزيدونك مرض فوق مرض انظروا لبقية الادارات.اوجعني ڤلبي مقدرتش انكمل.

والله خلونا في حالنا

فهذه اللجنة يجب أن تكون لمحاسبتك أنت

فمنذ قدومك والتربية من سيء إلى أسوأ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.