انتهاء مسابقات توظيف المعلمين وانطلاق مسابقات المقتصدين والنواب والمساعدين
إلغاء مُسابقة المساعدين التربويين بعد عملية تسريب والوزارة تفتح تحقيقا
مفتشون في التربية سيشرفون على عملية التصحيح وانتقاء ملفات الناجحين
قررت وزارة التربية الوطنية إلغاء مُسابقة توظيف 1976 مُراقب لهذا الموسم، بعد تسريب أسئلة الإمتحان بإحدى الولايات، رجحتها مصاردنا بولاية أم البواقي، وقال المصدر أن الأسئلة سربت قبل يومين من انطلاق المسابقة، حيث أجري مساء أول أمس من الساعة الواحدة زوالا إلى الساعة الخامسة مساء.
وقررت الوزارة إلغاء المسابقة بشكل نهائي عبر جميع الولايات التي تم فتح فيها هذه المناصب، بسبب تسريب الأسئلة في عدد من الولايات، ومن المنتظر أن تحدد الوزارة تاريخ آخر لإعادة الإمتحان، وكذا فتح تحقيق في القضية.
من جهة أخرى، انتهت أمس مُسابقات التوظيف في قطاع التربية الوطنية التي دامت يومين بالنسبة للمترشحين في مسابقات أساتذة التعليم الثانوي، ويوما واحدا بالنسبة للمشاركين في مسابقات التعليم الإبتدائي، ومن المنتظر أن يحصل مترشحو الطور الإبتدائي على علامتين 2 كاملتين في الإمتحان الشفهي وهو الإمتحان المتعلق "بالهندام ومحاورة المترشح"، وحسب مصادر متطابقة، فإن كل مترشحي الطور الإبتدائي سينالون علامتين كاملتين وتعطى لإثبات الحضور، كون المسابقة تجرى دون امتحان كتابي.
وحسب ذات المصادر فإن عملية الإشراف على التصحيح ستُدار من قبل لجنة مكونة من الوظيف العمومي، ومديرية التربية، مكونة من خمسة إلى ستة أفراد، أغلبهم مستشارين ومفتشين في التربية، حيث أشرف على عملية الإمتحان الخاص بالطور الإبتدائي، أساتذة مفتشون، واهتمت أغلب الأسئلة الشفهية حسب ما أورده مترشحون للشروق، بكيفية معاملة الطفل من الناحية النفسية وواجب المعلم نحوه.
وستوزع باقي النقاط الأخرى والمتمثلة في 18 نقطة على دراسة ملف المترشح، حيث ستمنح نقطة لكل سنة تدريس، ومنح 5 نقاط كاملة لمن درسوا أكثر من أربع سنوات أو خمس سنوات، على أن تكون الأولية في نيل المناصب الخاصة بالطور الإبتدائي لمن درسوا بالمناطق النائية لمدة تفوق 5 سنوات، وهو معيار يختلف من ولاية لأخرى.
أما مسابقات الطور الثانوي، التي استمرت أمس بعد ما اجتاز المترشحون مسابقة امتحان التخصص أو المادة التي ستدرس، حيث اجتاز المترشحون مسابقة التوظيف في ثلاث مواد أو أربع حسب المادة، والمتمثلة في كل من مادة الثقافة العامة، حيث مُنح للمترشحين سؤال حول العولمة الإقتصادية ومدة انعكاساتها على اقتصاديات الدول النامية، وامتحن المترشحون مساء أمس في امتحان اللغة الفرنسية أو الإنجليزية، وهو الإمتحان الذي استغرب له مترشحو أساتذة اللغة العربية والفلسفة باعتباره لا علاقة له بالإمتحان الثالث بمادة التخصص وهو الإمتحان ذو المعامل المرتفع بالمقارنة مع امتحان الثقافة العامة واللغات، هذا وتُدرس من جهة أخرى ملفات مترشحي أساتذة التعليم الثانوي، غير أنها لا تعامل بنفس المعاملة التي تدرس بها ملفات مترشحي الطور الثانوي.