تخطى إلى المحتوى

مـن هم سكـان فلسطين الأصليون ؟ 2024.

  • بواسطة

هناك شبه إجماع بين العلماء على أن المنطقة الجنوبية من الجزيرة العربية ، ومن ضمنها اليمن هي الوطن الأصلي لتلك الشعوب السامية المنحدرة من سام بن نوح عليه السلام التي نزحت من جزيرة العرب في أعقاب حالة الجفاف التي حلت بها بعد الدورة الجليدية الرابعة ، وقد اتجهت هذه القبائل إلى شمال الجزيرة ، وفيها توزعت شمالاً وشرقاً وغرباً ، فالساميون العرب أساس تلك الشعوب والأمم التي شكلت تاريخ تلك المنطقة.
وقد بدأت هذه الهجرات قبل سنة 2500ق م ، كما يشير إلى ذلك (إسرائيل ولفنسون) ، فالكنعانيون – وهم أهم هذه الشعوب – هم سكان المنطقة ، وفق حقائق التاريخ ووفق ما تشير إليه وثائق تل العمارنة ، ويطلق اسم كنعان قديماً على سوريا وفلسطين.
و(اليبوسيون) قبيلة كنعانية مثلهم مثل (الحثيون) أو (العموريون) وهم (الأمورويون) حيث تشعب الوجود اليبوسي العربي الكنعاني إلى سبع قبائل كبرى منها هذه القبائل السابق الإشارة إليها ، والوجود العربي في القدس معروف وأصيل وسابق ومتواصل.
يزعم البعض أن (القدس) لم تعرف العرب إلا مع دخول الإسلام إليها على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟ الفتح الإسلامي للقدس أدخل الإسلام ولم يدخل العرب ، فهو قد حررها من المستعمرين الأجانب ، الذين لم يكونوا اليهود بالطبع حيث تم ذلك في عام 70م.
وهذه الحفريات [ التي يقوم بها اليهود في القدس ] تمثل قرصنة ( لخصخصة) القدس لليهود ، لكنها والحمد لله كانت خيبة أمل باستمرار منذ بدأها الكابتن الإنجليزي (تشارلز وارن) عام 1867 ، وكلما انتهت بعثة من التنقيب بدأت أخرى.
ومنذ احتلال القدس عام 1967 والحفريات تجري على قدم وساق في كل المناطق للكشف عن المخلفات الآثارية التي يحاول الصهاينة ربطها بمقررات التوراة ، خاصة بعد أن عجزت بعثات التنقيب السابقة عن الظفر بما يطمعون فيه وتحول الحماس إلى هوس وجنون ، وأعلنت حالة الاستنفار على أشدها ، هيؤوا لها كل ما تحتاجه من إمكانات إلا أن مصير هذه البعثات كان كمصير سابقاتها.
ولم تكن تلك الحفريات سوى صفعة موجعة لكل مدع بوجود (بقايا يهودية) في المناطق التي يحاولون أن يزوروا لها هوية يهودية ، حيث تبين أن كل الشعوب والأمم التي كان لها بالقدس وما حولها وجود تركت هنا آثارها شاهدة عليها النطوقيون ، والغسوليون ، والبابليون ، والآشوريون ، والفرس ، واليونان ، والرومان إلا اليهود لم يستطيعوا أن يعثروا على شيء.
وأخيراً وتحديداً قبل انتهاء يوليو 1998م ، أعلن فريق من علماء الآثار العاملين في دائرة الآثار الإسرائيلية بطلان الادعاء القائل أن (داود التوراتي) هو الذي أنشأ القدس ، ومما قاله العالم (روني ريك) في هذا الصدد ( آسف لأن السيد داود والسيد سليمان لم يظهرا في هذه القصة).
الآثار الفلسطينية لا تدل بشواهدها على مخلفات يهودية لسبب بسيط للغاية ، وهو عدم استقرار اليهود على أرض فلسطين بوجه عام.
ومن المثير للانتباه هنا أن نعلم أن الأسماء الشهيرة لمدينة القدس مثل ( أورشليم ، ويبوس والقدس) ليست أسماء عبرية على الإطلاق

ردووووووددددددددكككككككمممممممممم

موضوعك رائع اخي شكرا

لا شكر على واااااااجب

ردووووووددددددددكككككككمممممممممم

أختي الكريمة
أشكرك على هذا الطرح الجميل والرائع
والمعلومات المهمة القيّمة
بارك الله فيك

ولك مني خالص التحايا

مااااااااارسي

مااااااااااااااااااااااااااااااااااارسي

لا شكر على واااااااجب

شكرا للاخوة على مجهوداتهم وبارك الله في الجميع ..

لا شكر على واااااااجب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.