شعرة معاوية
شعرة معاوية معناها :
أن نبقي جسور المودة والصلة بين الناس فلا نقطعها
فإذا شدَّ أحدهم الشعرة مددتها له خوفاً من انقطاعها !
وإذا أرخى أحدهم هذه الشعرة شددتها حتى أقترب منهم فلا أفقدهم .
لماذا ؟
لأننا لا نعلم ماذا سيحدث مع الأيام فقد نحتاج الى أحدهم
وقد تنقلب البغضاء والشحناء التي بيننا وبينهم الى مودة وحب ونسب وقرابة .
هذا الذي علمنا إياه حبيبنا صلى الله عليه وسلم عندما قال :
{ أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، و أبغض عدوك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما }.
رواه الترمذي وصححه الألباني رحمهم الله
يؤلمني ويحزنني
كيف أنهم في يوم وليلة يختلفون على أمر ما
فيتفرقون ويختلفون ويتشاتمون ويتقاتلون ويتقاطعون !!!
عجيب … !
ألم تكن بينهم عشرة وعيش وملح كما يقولون – ؟!
أين الوفاء ؟!!!
هل انعدم من الوجود ؟!!!
وهل من المعقول أن تكون هذه العلاقات في كل هذه السنوات ، علاقات سطحيه مزيفة ليس لها جوهر ؟!
الإنسان لا يستغني عن أخيه الإنسان ولا يستطيع أن يعيش وحيداً في هذه الحياة
فكيف يُفرط بأحبابه وأصدقائه وإخوانه بكل هذه السهولة ؟!!
أسئلة محيرة أقلقتني وأحزنتني وآلمتني
أحببت أن أنقلها لكم
لعلي أجد إجابتها عندكم .
jackinعضو فضي
شكرا لك على الموضوع المميز و الجميل
هذا هو الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه و عن الصحابة أجمعين
حيث قال ** بيني و بين الناس شعرة ، إذا شد الناس أرخيت و إذا أرخوا شددت **
و قد شرحت المعنى في قولك
لكن الناس معادن و أصناف عديدة
و قد ترى منهم العجب العجاب في تعاملاتهم
لكن دائما الشخص يكون سفيرا لدينه و أهله و قبل ذلك نفسه
و يكون أشد الناس وفاءا و حرصا على الخير و المعروف
جزاك الله كل خير و جزيت الجنة
ســـــــــــــــــــــــــــــــــلام
ربي يبقي شعرة معاوية في مجتماعاتنا
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الفاضل
أصبحت الصداقة صعبة في وقتنا هذا
قليل جدا هم الأوفياء
شكرا لك
للأسف هذا هو واقعنـــــــــــــا،،،
لم يبقى من يلتمس الأعذار لأخيـــــه،،
وغـــــــاب حسن الظـــــــــن بين الناس
وانتشر الحقد،،، الذي ولد العدوات،،
–
لو فهمنا هذه المقولنا جيدا وعملنا بها لكنا في راحة نحسد عليها
الناس تغيرت اخي وحال السلف ليس كحالنا اليوم
هم نشأوا على الوفاء والصدق والمروؤة وحب الله ورسوله ونحن نشأنا على الطمع والانانية والخداع والابتعاد عن الدين والخروج عن المله احيانا
كحالنا اليوم مثلا ا لا من رحم ربي طبعا
نسال الله العفو والعافية في الدنيا والاخرة ونسال الله ان يهدينا ويصلح احوال امة المسلمين اجمعين فما زال الخير في امتنا مادام الاسلام بيننا
جوووزيت خيرا على طرحك القيم
بارك الله فيك
تقبل مروري
ماهو رايك فى اخوة لا يكلم احدهم الاخر مند سنوات وبينهم عداوة كبييرة….
لقد اصبح الناس فى يومنا هذا كل ينفر من اخيه كل واحد غالق على نفسو مايعلمش بمشاكل اخيه تقول الدنيا دايمة
وممبعد تسمع فلان مات فلان مات وتندم تقول كان قدامى وامنقلوش حتى صباح الخير وكى مات الان وش ندير مانروحش لجنازتو…
بارك الله فيك على الطرح القيم
نعم الصداقة نعمة من الله سبحانه وتعالى فعلينا ان نحافظ على هذه العلاقة
بل ينبغي ان نوثق راوابط الصداقة لتصبح اخوة حقيقية
فكثيرا ماوجدنا اصدقاء كانوا ولازالو يمثلون الاخوة
وهنا ارى من عوامل نجاح تلك الصداقة ماذكرته انت
فينبغي ان نرخي ونشدد كلما اسلتزم الامر منا ذلك
ولعل هذا مانترجمه اليوم في معننى احد الامثال انه اذا راينا شخصين على قدر من التوافق والانسجام فاعلم ان الثقل يكون على طرف منهما معنى كل منهما يعمل جاهدا على ان تدوم تلك الصداقة الطيبة
بارك الله فيك على الطرح المفيد
جزاك الله كل خير