تخطى إلى المحتوى

معلم مدمن على الجرائد 2024.

  • بواسطة

لا أدرى كيف أبدأ ،فرغم كلام مدير المدرسة و كلام زملائه و الذي سمعه مرارا و تكرارا للكف عن قراءة الجرائد خلال الحصص التعليمية إلا أن دار لقمان مازالت على حالها ، ومازال هذا المعلم يطالع الجرائد الثلاث يوميا . ترى أين الضمير المهني ، و كيف له أن يتقاضى أجرة و منحة أداء تربوي ؟
أنه يحضر إلى المدرسة في الوقت حاملا محظة مكدسة بالجرائد ، يطالع صباحا مساء ، وعند الخروج يوزعها على تلاميذه المقبلين على امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي .

ترقب ترقيته إلى مدير أو مفتش و يحاسب زملاءه على كل صغيرة و كبيرة بدعوى مصلحة التلميذ و خدمة الوطن . ترقب هذا .

ربي يهديه و يغفر له و يفطن من الذنوب التي يقترفها في حق نفسه و اولاده ثم تلاميذته

لن نصدقك حتى نسمع للطرف الثاني

ترقب ترقيته إلى مدير أو مفتش و يحاسب زملاءه على كل صغيرة و كبيرة بدعوى مصلحة التلميذ و خدمة الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.