لا نستطيع أن نجد تفسيرا لما تقوم به وزارة التربية من اصلاحات وضخ للملايير من أجل تحسين أداء المنظومة التربوية في بلادنا، فما نشاهده يوميا من سلوكات في مدارسنا يستهجنها العاقل وحتى المختل عقليا.
ففي بلدية من بلديات شمال ولاية الجلفة هناك معلم كلف نفسه إدارة مدرسة بالرغم من انها مركزية ويزاول بها عدد يفوق 300 تلميذ.
طلبها أكثر من مدير لكن لا أحد استطاع أن يظفر بها كون هذا المكلف تمت تزكيته من طرف السيد مدير التربية وبعض الشخصيات التي نعتبرها سامية ولكونه هو شخصيا من اصحاب الشكارة على اعتبار أنه كان في يوم من الأيام رئيس بلدية.
والأدهى والأمر أنه وبإيعاز من إدارة المفتشية التي يتبعها هذا (( السبع)) تقوم كل سنة بغلق منصب مدير هذه المدرسة حتى لا يطلبها أحد وفي المقابل هناك مدارس نائية لا يتعدى تعداد تلاميذها الثلاثين فتحت بها مناصب مدير .
وعندما اشتكى أصحاب الحق إلى وزارة التربية تم تكليف مفتش التربية الوطنية لولاية الجلفة رفقة شخص آخر يقولون أنه مسؤول بالوزارة للقيام بتحقيق لكن هذان المسؤولان وللأسف وعوض أن يقوما بدورهما الذي كلفا به طلب من ثلاثة مديرين جدد بكتابة إقرار على أنهم لم يشتكوا بهذا المعلم السامي حفاظا عليه. أما هم أي المديرين الجدد طلب منهم التوجه إلى المناطق النائية مع امكانية انذارهما بالرغم من أنهم فندوا صلتهم بالشكوى.
أعتقد أن الرّجل وجد طريقه في تجسيد حلم الإدارة لديه…..فمثل الذي غشّ ليصير مديرا والذي نجح بفضل "المراحيض"، صاحبنا استعمل معارفه ليدوس هو الآخر على القانون مثلما يدوس عليه جل الجزائريين يوميا من أعلى هرم السلطة إلى أبسط مواطن وعليه أنصحه بشراء منصب مدير كما يفعل الآخرون فقد صار يباع في سوق النخاسة كما تباع العبيد وبالتّالي يُسكت "الحسّاد " ويقطع جهيزة قول كل خطيب !
أمّا عن المديريين الجدد "أقصد أشباه المديرين" فهم جبناء ويستحقون ما يقع لهم ودليل على أنهم نجحوا "بمساعدة " خارجية وإلا لكانوا ثاروا على هكذا تعسف ولم يلتجئوا الى كتابة رسائل مجهولة !
صدقت يا ابا حيدر
صدقت يا ابو حيدر
صدقت وهذه الاشكال ليست في الجلفة فقط.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم32
 لا نستطيع أن نجد تفسيرا لما تقوم به وزارة التربية من اصلاحات وضخ للملايير من أجل تحسين أداء المنظومة التربوية في بلادنا، فما نشاهده يوميا من سلوكات في مدارسنا يستهجنها العاقل وحتى المختل عقليا.
ففي بلدية من بلديات شمال ولاية الجلفة هناك معلم كلف نفسه إدارة مدرسة بالرغم من انها مركزية ويزاول بها عدد يفوق 300 تلميذ. طلبها أكثر من مدير لكن لا أحد استطاع أن يظفر بها كون هذا المكلف تمت تزكيته من طرف السيد مدير التربية وبعض الشخصيات التي نعتبرها سامية ولكونه هو شخصيا من اصحاب الشكارة على اعتبار أنه كان في يوم من الأيام رئيس بلدية. والأدهى والأمر أنه وبإيعاز من إدارة المفتشية التي يتبعها هذا (( السبع)) تقوم كل سنة بغلق منصب مدير هذه المدرسة حتى لا يطلبها أحد وفي المقابل هناك مدارس نائية لا يتعدى تعداد تلاميذها الثلاثين فتحت بها مناصب مدير . وعندما اشتكى أصحاب الحق إلى وزارة التربية تم تكليف مفتش التربية الوطنية لولاية الجلفة رفقة شخص آخر يقولون أنه مسؤول بالوزارة للقيام بتحقيق لكن هذان المسؤولان وللأسف وعوض أن يقوما بدورهما الذي كلفا به طلب من ثلاثة مديرين جدد بكتابة إقرار على أنهم لم يشتكوا بهذا المعلم السامي حفاظا عليه. أما هم أي المديرين الجدد طلب منهم التوجه إلى المناطق النائية مع امكانية انذارهما بالرغم من أنهم فندوا صلتهم بالشكوى. |
هذه صورة من التعفن الاداري و التربوي الذي يؤثر على المردود التربوي للمتعلم و أمثال هؤلاء هم جنود الاصلاح الذين يعتمد عليهم بن بوزيد اصحاب الباطل أسود يسطون على حقوق غيرهم ، و اصحاب ، الحق نعام يختبئون خلف الرسائل المجهولة إنه الاصلاح الذي يحتاج الى إصلاح ليصبح إصلاح الإصلاح
الرجل المناسي في المكاااااااااااااااااان المناسب
نسأل الله العفو والعافية
عـــجــــــــــــــــب عــــــجـــــــــــــــــب عــجــــــــــــــب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل سيـُكتب له أم عليه ؟
ولو فقهنا هذه الآية فقط لما تجرأ أحدنا أن يكتب كلمة واحدة إلاّ بعد تمحيص وتفكير وهذه الآية التي أعنيها قوله تعالى :
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18)