تخطى إلى المحتوى

معلمون لا ينتبهون لسلوكاتهم أمام تلاميذهم 2024.

رغم المعاناة التي يتكبدها معلمو السنة الأولى ابتدائي، مع تلاميذ لم يسبق لهم الاحتكاك بالعالم الخارجي، ومع ذلك فسلوكات تلاميذهم المليئة بالطرافة والغرابة، تجعلهم يروّحون عن أنفسهم قليلا. ومع ذلك فلينتبه المعلمون إلى بعض تصرفاتهم التي قد لا يستوعبها عقل طفل في السادسة من عمره، والتي قد ينقلها حرفيا لوالديْه.

كثيرٌ من معلمي الابتدائي يُفضّلون عدم تدريس تلاميذ السنة الأولى، وحجتهم في ذلك أن التلاميذ الجُدد، والذين يكتشفون عالم الدراسة لأول مرة، سيكون التعامل معهم صعبا جدا، وبالتالي تكون المسؤولية الملقاة على عاتقهم كبيرة. لكن معلمين آخرين وغالبيتهم من النساء، يعتبرون تدريس تلاميذ السنة الأولى فيه من المتعة ما يجعل حصص التدريس تمرُّ مُسلية أكثر منها جدية. لكن كثيراً من معلمي هذا الطور لا ينتبهون لسلوكاتهم، فتكون تصرفاتهم عفوية وغير مدروسة، وهم لا يعلمون بأن عقل الطفل في هذه المرحلة يسجّل كل صغيرة وكبيرة وكل شاردة وواردة تقع عليها عيناه وتسمعها أذناه.

وفي هذا السياق تستقبل الأمهات الكثير من القصص التي يحملها لهم أطفالهم الصغار بعد عودتهم من المدرسة، وكلها تدور حول تصرفات معلميهم. ومنهن (نبيلة) أستاذة بثانوية بالعاصمة وأم لطفل التحق مؤخرا بمقاعد الدراسة، تقول الوالدة "ابني كل يوم يروي لي ما تقوم به معلمته، إلى درجة أنه مرة أخبرني أن معلمته وقبل أن يدق جرس الخروج بقليل، تُخرج دائما محفظة ماكياجها وتضعها فوق المكتب، وتشرع في تزيين وجهها "وسألها ابنها ببراءة "هل تذهب آنستي إلى العرس كل يوم؟ "

وتلميذة أخبرت والدها، أنها دائما تجد معلمتها، بعد الخروج مساء من الدراسة واقفة مع شاب قرب باب المدرسة. والدها تضايق جدا من هذا الكلام، الأمر الذي جعل زوجته تقصد المعلمة وأخبرتها مازحة بما تقوله ابنتها. المعلمة الشابة استغربت من انتباه فتاة في السادسة فقط من عمرها لهذه الأمور، وأكدت أنها فعلا تلتقي خطيبها وهو معلم بمدرسة مجاورة ليوصلها إلى المنزل.

لكن الخطير، أن إحدى المعلمات الشابات في ابتدائية بالعاصمة، وعندما لا يتوقف تلاميذها عن المشاغبة، تقوم بسبهم بكلام بذيء جدا، وهو الكلام الذي ردده الطفل (وائل) على أسماع عائلته، أثناء التفافهم حول مائدة العشاء.

وأصيب والداه بالصدمة لهول ما سمعاه، وعندما استفسرا عن مصدر هذا الكلام، وهما كانا يحسبان أنه نقله من تلاميذ المدرسة أو أبناء الحي، زاد شعورهما بالصدمة حينما أخبر الطفل والديه بأن المعلمة هي التي تردد ذلك الكلام البذيء وباستمرار على مسامع تلامذها الصغار، فما كان من العائلة إلا تغيير قسْم ابنهما.

ومن جهة أخرى، ونظرا للطرافة التي يتمتع بها تلاميذ السنة الأولى، يتداول الناس حولهم الكثير من النكت، منها أن طفلا جلس يبكي في اليوم الثاني من دراسته، فسأله أحد المعلمين عن سبب بكائه، فرد "لم أجد قسمي…؟ فقال له المعلم: في أي قسم أنت؟ فقال الطفل: أنا في السنة الثانية، فنقله المعلم إلى أحد أقسام السنة الثانية، وعندما لم يجد اسمه سأله مستغربا، في أي قسم درست البارحة؟ ليجيبه: البارحة كنت في السنة الأولى، واليوم أُصبح في الثانية!

نكتة أخرى حقيقية تقول إن تلميذ سنة أولى طلب الذهاب إلى المرحاض، وعندما تأخر في العودة، ذهب مدرسه ليتفقده، فتفاجأ بجميع ثيابه منزوعة أمام باب المرحاض، وعندما سأله عن السبب، أجابه الطفل: هكذا تفعل لي أمي عندما أدخل المرحاض في بيتنا.

أما تلميذ آخر، وفي أول يوم دراسي، وجّهه المعلم إلى أحد الكراسي ليجلس عليه، قائلا: "هذا كرسيك اذهب اجلس عليه"…. التلميذ وعند انتهاء الحصة شرع في جرّ كرسيه ليأخذه معه للمنزل ظانا أنه فعلا كرسيه الخاص.

ومن جهة أخرى، ونظرا للطرافة التي يتمتع بها تلاميذ السنة الأولى، يتداول الناس حولهم الكثير من النكت، منها أن طفلا جلس يبكي في اليوم الثاني من دراسته، فسأله أحد المعلمين عن سبب بكائه، فرد "لم أجد قسمي…؟ فقال له المعلم: في أي قسم أنت؟ فقال الطفل: أنا في السنة الثانية، فنقله المعلم إلى أحد أقسام السنة الثانية، وعندما لم يجد اسمه سأله مستغربا، في أي قسم درست البارحة؟ ليجيبه: البارحة كنت في السنة الأولى، واليوم أُصبح في الثانية!

نكتة أخرى حقيقية تقول إن تلميذ سنة أولى طلب الذهاب إلى المرحاض، وعندما تأخر في العودة، ذهب مدرسه ليتفقده، فتفاجأ بجميع ثيابه منزوعة أمام باب المرحاض، وعندما سأله عن السبب، أجابه الطفل: هكذا تفعل لي أمي عندما أدخل المرحاض في بيتنا.

أما تلميذ آخر، وفي أول يوم دراسي، وجّهه المعلم إلى أحد الكراسي ليجلس عليه، قائلا: "هذا كرسيك اذهب اجلس عليه"…. التلميذ وعند انتهاء الحصة شرع في جرّ كرسيه ليأخذه معه للمنزل ظانا أنه فعلا كرسيه الخاص.

هادو قتلوني بالضحك
والله غير عندك الحق ولادي هلكوني بالحكايات كل يوم حاجة جديدة ساعات المعلم يديرها بلاما يجيب خبر و التلميد ما عليه غير يهزها سخونة للدار واش راح نديرو ربي يكون في عون المعلم و في عون الاولياء

رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررر

والله غير صح براءة مساكن هههههههههه

لي تاريخ مع تلامذة السنة الأولى حين كنت معلمة في الطور الابتدائي
والله كانوا يقلبون بطيبتهم حزني و تعبي إلى ضحك من القلب

ذات مرة ، أثناء استراحة التاسعة والنصف ، أصرّ أحد تلاميذي أن يقدم لي قطعة بسكويت من علبة كانت عنده ، اعتذرت إليه في لطف ولكنه واصل إصراره بدعوى أنّ العلبة فيها الكثير.
وبعدها أعطى لزملائه أيضا نصيبهم إلى أن انتهت محتويات العلبة.

بعد دقائق ، عاد إليّ مسرعا وقال : ردي إليّ قطعة البسكويت التي أعطيتك إياها ، فأنا ما زلت جائعا .
:d

التلميذ هو رسول الأسرة وقد يروي كل شاردة وواردة لأسرته وهو دقيق الملاحظة فيجب أن ننتبه إلى سلوكاتنا حتى تكون لنا الصورة الحسنة عند الأولياء .

معلم يدرس قسم السنة الخامسة يطالع يوميا الجرائد خلال عمله ، و هاتفه لا يتوقف عن الرنين

شكرا لكم على الاعلام .

الطفل ينقل ما يشاهده في مدرسته او في بيته

تدريس الأطفال مهنة ممتعة جداا لكن الأطفال لم يعودو بالبراءة التي عهدناها
فعلينا بالحذر

السنة الاولى متعبة جدا انا تخصصت في تدريس الطور الثاني على الاقل التلاميذ يكونون قد تعلموا قليلا

في أحد الأيام كنت أدرس السنة الاولى وفي الاسبوع الاول طلبت من التلاميذ أن يعطوني الكراريس لأضعها في الخزانة وفي الغد جاءتني والدة أحدهم وقالت لي تصوري أن ابنتي مجرد ما دخلت البيت صاحت معلمتنا سراقة لقد سرقت لي كراسي
أما أخرى وفي قسم آخر ضربت زميلتها فنهرتها بلطف والله فتفاجات بالبنت تصرخ وتقول
استاناي لمحصلتكش عند بابا اجيك يفسخك بالعصا
كانوا في اليوم الاول يناديك أخالتي أو عمتي
آه على تلك الايام كانت جميلة ممتعة رغم صعوبتها كان التلميذ والولي يعاملان المعلم معاملة طيبة أثرت في أنفسنا حتى أحببنا تلاميذنا كأولادنا أنا والله أحن لتلك الايام وأقول بحسرة وآآآآآآآآه يا زمن .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو مصطفى الجيريا
معلم يدرس قسم السنة الخامسة يطالع يوميا الجرائد خلال عمله ، و هاتفه لا يتوقف عن الرنين

وولي جاء للمتوسطةة يخاصم المقتصد على منحة 3000دينار فاكتشف ان ابنه قد انتقل للثانوية ههههههههههههههههههههههه لمادا لا تسردون مثل هده المواقف ؟ام ان المعلم هو الحلقة الأضعف؟

معلمون لا ينتبهون لسلوكاتهم أمام تلاميذهم

رغم المعاناة التي يتكبدها معلمو السنة الأولى ابتدائي، مع تلاميذ لم يسبق لهم الاحتكاك بالعالم.

ارى انك حددت سبب هذه الظاهرة في الابتدائي فقط

لكن في الحقيقة ان هناك في جميع الاطوار

وفي جميع الاسر التربوية والمشكل ان الاولياء يزيدون الطين بلة

فكم من تلميد كشف قصص بيته وكيف يتصرف ابويه

لذا فكلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.