من خلال تتبعي لنشاطات ليانباف خاصة أثناء المفاوضات الخاصة بالقانون الخاص والتي شاركت فيه إلى جانب الكناباست بقوة نظرا للطابع التمثيلي لهما ونظرا لكونهما النقابتين اللتين فرضتا على الحكومة إعادة تعديل هذا القانون يمكن الخروج بهذه الملاحظات:
ـ صرح قياديو ليانباف أنهم راضون على العموم عن نتائج المفاوضات.
ـ صرح أكثر من قيادي بأن هناك فترة انتقالية تسمح بإدماج نسبة ممن لم يسعفهم الحظ في ذلك.
ـ انتهت المفاوضات وخرج القانون المعدل وأعلنت الوزارة أن القضية انتهت دون أن يكون هناك تشنج من القيادة ودون أن تعلن إضرابا أو احتجاجا مهما كان نوعه على هذا القانون أو عل بعض بنوده.
ـ قبل جلسات التفاوض الأخير خرج المكلف بالاعلام بتصريح لا يليق بمن يفترضض أنه شخصية عمومية تمثل شريحة واسعة من عمال التربية وذلك من خلال وصفه لمخالفية بأنهم كلاب تنبح.
ـ صرح صادق الدزيري في أحد لقاءاته الولائية بأنهم خدعوا وأن الكناباست أيضا خدعتهم ،رغم أن هذه الأخيرة لم ترض عن القانون وصرحت بذلك وأعلنت اضرابا دام أسبوعا.
من خلال هذه الملاحظات التي استطعت جمع بعضها هنا أرى أن إرجاع الحقوق لا يمكن أن يحصل تحت راية قيادة مهزوزة،لا تتماهى وتطلعات القاعدة،لا شك أن القيادة رضيت عن القانون لكنها تراجعت بعدما لمست سخط القاعدة،وكان يجب أن تعرف تطلعات هذه القاعدة وهي تصيغ القانون الخاص وليس بعدما أقفل الباب.
كما أن تصريح قائد النقابة بأنه خدع دليل على عدم قدرته على تمثيل عمال التربية فهو يفتقد إلى الحنكة ولو لم يكن يقود بعقلية العالم المتخلف لكان عليه أن يستقيل لأن تعرضة لما سماه للخداع وانطلاء الحيلة عليه إذا اعتقدنا ذلك حقيقة قد سبب ضررا كبيرا لقاعدته.
حمار في جلد أسد.
أقسم بالله أن حال النقايات ومسؤو ليها كحال البرلمانيين الذي يفوز يفعل أكثر من سابقيه ونحن من يدفع الفواتير