السلام عليكم
خاوتي الله يجازيكم لي عندو مقالة تاع معايير الحقيقة يحطها وتكون موسعة شوية على خاطر راهي مرشحة بزاف اطيح في لباك
وبارك الله فيكم
ايا خاوتي رانا نستناو
انا ايضا احتاجها + موسعة قليلا
"اذا كنت امام موقفين معارضين يقول اولهما ان معيار الحقيقة هوالوضوح ويقول ثانيهما ان معيارها هو النفع ويدفعك القرار الى ان تفصل في الامر فتصف المعيار السليم الذي يرشد ال الحقيقة فما عساك ان تصنع؟
طرح الاشكال
الرغبة في المعرفة هي في الواقع رغبة في الحقيقة في ادراك حقيقة الاشياؤ وحقيقة الانسان والوجود عامة.غير ان تاريخ الفلسفة يبين أن هناك عدة نظريات وتصورات حول الحقيقة ومعاييرها تختلف بحسب المنطلقات العقلية والمشارب المذهبية ولذلك نجد فريقا من الفلاسفة يقول أن الحقيقة معيارها الوضوع وفريقا أخر يقول بمعيالر المنفعة.فهل الحقيقة تقاس بالداهية والوضوع أم مقياسها النفع والعمل المنتج؟
محاولة حل الاشكال
الموقف الاول
إن مقياس الوضوع والبداهة والصدق واليقين هو أساس الحقيقة المطلقة للفلسفة ومن أنصار هذا الرأي ديكارت وسبينوزا فلقد كانت أول قاعدة في النهم الذي سطره ديكارت ألا يقبل مطلقا على انه حق مالم يتبين بالبداهة وان لا يأخذ من احكامه الا ما يتمثله عقله بوضوح تام بحيث لا يعود الديه مجال للشك فيه بمعنى ان معيار الحقيقة لديه هو العقل.وكل مايبدو للعقل بديهيا فهو حقيقي أي كل الامور التي لايجد العقل شك في التصديق بها نظرا لوضوحها فانها اذن الحقيقة وقد فجر العصر الحديث بمقولته الشهيرة "انا افكر اذن انا موجود" وهو المعيار الذي يدافع عنه سبينوزا اكثر حين يؤكد ان الحقيقة لاتحتاج الى معيار خارجي عنها مادامت هي معيار ذاتها.فمن يمتلك فكرة صحيحة لايحتاج الي من يعلمه ذلك او من يؤكد له.لان الفكرة الصحيحة تخبر عن نفسها وتؤكد ذاتها مادامت تبدو بديهية جدا لصاحبها والبديهي يفرض نفسه على العقل أنه يفرض نفسه بوضوح تام.يقول "فكما ان النور يكشف نفسه وعن الظلمات كذلك الصدق هو معيار الكذب"
النقد(مناقشة)
غي ان ارجاع االحقيقة كلها الى الوضوع يجعلنا نلجأ الى معيار ذاتي فقد نحس باننا على صواب في الحكامنا على اساس الوضوح ولكن قد يقف أحدنا بعد ذلك على خطاه انه مقياس ملتحم باالحياة السيكولوجية الذاتية (مايتوافق مع تربيته وميوله واتجاهاته).
الموقف الثاني
هذا ما ادى الى معارضة شديدة لهذا الطرح للحقيقة واعطى بديلا فلسفيا يتجلى في معيار النفع ومن ممثليه أقطاب البرغماتية أمثال بيرس وجيمس فالحكم يكون صادقا متى دلت التجربة على أنه مفيد نظريا وعلميا بذلك تعتبر المنفعة المحك الوحيد لتميز صدق الاحكام من باطلها فالحق لا يوجد أبدا منفصلا عن الفعل او السلوك فنحن لا نفكر في الخلاء وانما نفكر لنعيش وليس ثمة حقيقة مطلقة بل هناك مجموعة متكثرة من الحقائق التي ترتبط بمنافع كل فرد منا في حياته .يقول بيرس "ان الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج اي ان الفكرة خطة للعمل او مشروع له وليست حقيقة في ذاتها" ويضيف جيمس "ان النتائج الا الاثار التي تنتهي اليها فكرة الدليل على صدقها ومقياس صوابها"
النقد(مناقشة)
اذا اعتمدنا على معيار النفع نكون مظطرين الى عدم قبلو القضايا التي ليست لها نتائج عملية واتبعادها من دائرة القضايا الصحيحة.ثم إن مفهوم المنفعة واسع جدا هل هو منفعة الفرد الخاص أم منفعة الجماعة؟
التركيب
إن مقاييس الحقيقة تابعة لطبيعة هاته الحقيقة و مجالاتها و فلسفة أصحابها فهي موجودة في فكرة الوضوح و البداهة عند العقلانيين و المنفعة والمصلحة عند البراغماتيين كما أن الحقيقة مجالها هو الإنسان المشخص في وجوده الحسي و حقيقة الإنسان هي في انجاز ماهيته كما يرى الوجوديون مع سارتر
حل الاشكال
إذن إن تعارض القولين لا يرفع بالضرورة صحتهما معا, فإذا كان مقياس مطابقة العقل للتجربة المؤشر الأهم في الميدان العلمي فان الوضوح و البداهة هو الميزان المناسب لمعرفة الحقيقة الفلسفية كما ان محك الحقيقة اللدنية لدي الصوفية هو الذوق .
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ربي يسهل اخي و ينجحك ان شاء الله و ينجحنا يا رب
السلام عليكم واش نحفظ فالفلسفة رااني حاااااااااااااااصل عاونوني و ربي ينجحكم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اخي الفلسفة ادا كان عندك فكر واسع جيك شوية ساهلة ما عليك حفظ الاقوال و راي فلاسفة و فهمها فقط و تدوينها
بأسلوبك الخاص
و ربي ينجحك ان شاء الله