مطوية "رسالة أخ مشفق إلى مستخدمي الفيس بوك"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدّ عصر الثورة المعلوماتية حبال الصلة بين الناس، وقطع ما بينهم من مسافات، وسهّل نشر العلوم والثقافات…و أصبح هنالك عالَم كبير ضخم ، بات يُعرف بعالم" الفيس بوك". بلغ مستخدموه في العالم الملايين من كل الأجناس .و استغرق الكثيرون في استخدامه، حتى وصلوا إلى حد الإدمان . وجدير بالذكر، أنه- كسائر الوسائل المستخدمة في حياتنا اليومية- سلاح ذو حدين: إما أن ينفعك في دينك ودنياك، إن أحسنت استثماره واتقيت الله فيه، وجعلته نصب عينيك، وراقبته في كل حرف أو نظرة أو تغريدة أو مشاركة. وستحصد- لا محالة- ثمار ذلك في جنات النعيم..
فهو- إذن – فرصة دعوية ثمينة لمن يقدر على تحمل أعبائها ،و يأمن من عواقبها وتبعاتها ، ومن له علم يقيه من الشبهات ، وإيمان يحفظه من الشهوات..
فهو- إذن – فرصة دعوية ثمينة لمن يقدر على تحمل أعبائها ،و يأمن من عواقبها وتبعاتها ، ومن له علم يقيه من الشبهات ، وإيمان يحفظه من الشهوات..
وبالمقابل قد يصير وبالا عليك ،وستندم على كل لحظة قضيتها فيه. فيصبح نقمة تجني ويلاتها في أسفل سافلين – عياذا بالله- . لوضوح صفات كثيرة تؤهله ليكون واحداً من أخطر مداخل الشيطان – حتى على الصالحين – ولو عرفه الإمام ابن الجوزي -رحمه الله- لأفرد له فصلاً كاملاً في كتابه (تلبيس إبليس).
لتتمة قراءة المطوية أو تحميلها إليكم الرابط: