تعليمة حراوبية لم تصل إلى رؤساء الجامعات ولا قسم معادلة الشهادات بالوزارة
بعد 12 يوما من صدور تعليمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المتضمنة قرار تجميد إلغاء معادلة شهادة معهد البحوث والدراسات العربية بنظيرتها الجزائرية اكتشف الطلبة أن التعليمة لم يتم إرسالها إلى رؤساء الجامعات حتى يتسنى لهؤلاء التسجيل في الجامعات الجزائرية أو حتى مزاولة مهنة التدريس للناجحين في مسابقات التوظيف، ليكتشفوا أن قسم الشهادات المعادلة بالوزارة لم يستلم هو الآخر تعليمة الوزير..
اتهم طلبة معهد البحوث والدراسات العربية وزارة التعليم العالي بالمناورة بعد إكتشافهم أن قرار الوزير حراوبية بتجميد قرار الإلغاء لم يتم إصداره إلى رؤساء الجامعات عبر التراب الوطني، حتى يتسنى لأزيد من 45 طالبا من الحصول على وظائفهم بعد فوزهم في مسابقات الإلتحاق بالتدريس في الجامعة والتي أقيمت في جانفي من السنة الحالية للطلبة المتحصلين على الماجستير، مما جعل الغموض يعود مجددا إلى الواجهة خاصة بالنسبة للطلبة المقيمين بمصر والبالغ عددهم 1800 طالب بين السنة الأولى والثانية ماجستير، وتخوف هؤلاء من قرار الإلغاء مجددا، وطالب هؤلاء بضرورة أن ترسل التعلمية إلى بقية رؤساء الجامعات، وطالب هؤلاء الطلبة في اتصالهم بـ"الشروق"، من وزارة التعليم العالي تحديد الأسباب التي تمنع من إرسال التعليمة إلى رؤساء الجامعات منذ قرار التجميد الذي حدث في مصر بعد الوزارة التي قادت الوزير حراوبية إلى القاهرة، في 18 من شهر مارس.
وقال هؤلاء الطلبة أنه يوجد في الجزائر 400 طالب متحصل على شهادة الماجستير من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، أرادوا التسجيل للحصول على شهادة الدكتوراه من الجزائر، فحرموا من التسجيل بحجة أن تعليمة حراوبية بقرار التجميد لم تصل إليهم، ونفس الشيء حدث لـ 47 طالبا متحصلا على شهادة الماجستير من المعهد المذكور، ونجح في مسابقة الوزارة الخاصة بالتوظيف، لكن الجامعات رفضت توظيفهم.
هؤلاء الطلبة تحدثوا "للشروق" عن المشاكل التي واجهتهم في العاصمة المصرية والظروف التي كانوا يدروسون فيها، حيث دفع كل واحد منهم نحو 30 مليونا، منها 15 مليونا تكاليف الكراء، وقال هؤلاء أن الكثير منهم اضطرت أمهاتهم لبيع مجوهراتهن من أجل تسديد تكاليف التسجيل المقدرة بنحو 12 مليونا.
وتحدث البعض من هؤلاء الطلبة عن اضطرارهم لمزاولة مهام أخرى حتى لو تعلقت بكنس شوارع القاهرة وغسل الأواني في المطاعم من أجل توفير بعض النقود لتسديد كراء غرف الإيواء.
كما هدد طلبة معهد البحوث العربية والدراسات بالعودة مجددا إلى الإعتصام والإحتجاج إذا لم تتراجع الوزارة الوصية فيما أسموه بسياسة الغموض والمناورة.
من الشروق اليومي31/03/2017
مكانش منها مقلنا والو يكذبو انا راني في القاهرة وأدرس في المعهد المعني
ربي يسهل.امين
أصحاب الشهادات مساكين وعلاش راكم حابين تسجلو ا في الجزائر في الدكتوراه زيدو دبرو شويا صرف وشروها كيما الأولى.
راهم تقريبا الضعيف عا دايروح يقرى في مصر لان كل شي بالدراهم العلم ماهوش بالدراهم