بحلول شهر جوان تكون قد مرت حوالي 34 سنة عن وفاة أحد الرموز الذين ساهموا بفعالية في صناعة تاريخ الجزائر الحديث ، إنه الزعيم الوطني مصالي الحاج الذي أفنى حياته في السجون و المعتقلات و المنفى دفاعا عن الجزائر و الجزائريين .
المولد و النشأة
ولد " مسلي أحمد " المعروف بمصالي الحاج يوم 16 ماي 1898 بمدينة تلمسان من أب فلاح و كان هذا الأب شخصا محترما و مبجلا لدى الجميع و متدينا و كان يشغل أيضا كقيم وحارس قبة سيدي عبد القادر بتلمسان ، أما أمه فهي "فاطمة صاري حاج الدين " فكانت ابنة قاض شرعي و حرفي ميسور الحال ، و عندما بلغ مصالي الحاج سن الدراسة اقترحت عليه أمه المدرسة العربية ، لكن أباه أراد تسجيله في إحدى المدارس الفرنسية لأنه كان يرى بأن تعلم الفرنسية سيمكن ابنه من الدفاع عن نفسه و الدفاع عن بلده و استقلاله و بالفعل كان له ما أراد ، و لكن دخول التلميذ مصالي الحاج إلى إحدى المدارس الابتدائية الفرنسية لم تجعله مقطوع الجذور عن ثقافته العربية الإسلامية بحكم أن أباه كما أشرناه كان رجلا متدينا ، فكثيرا ما كان مصالي الحاج يتردد على الزاوية الدرقاوية كغيره من أفراد عائلته ، فجعلت منه شخصية عربية مسلمة نابعة من بيئته ، و في سنة 1905 حيث كان لا يتعدى سبع سنوات كان من المشاركين في استقبال الرئيس الفرنسي آنذاك و هذا عندما حط بتلمسان في زيارة لها و ربما هناك بدأت تتبلور قناعاته و تساؤلاته السياسية التي بلورها فيما بعد في كل الحركات التي أنشأها ، كما تأثر مصالي الحاج بالتجنيد الإجباري للجزائريين ، و بالرغم من هذا التأثر العميق إلا أن دوره سيأتي في عام 1918 حيث جند في الجيش الفرنسي و رقي إلى رتبة رقيب ، و هذا التجنيد فتح له أفاقا جديدة في مستقبله السياسي و الكفاحي ضد الاستعمار جعلت منه أبا للوطنية الجزائرية بحق ، و بعد تسريحه من الخدمة الاجبارية و زواجه بالفرنسية "اميل بوسكيت" وفق أصول و قواعد الشريعة الاسلامية ، عمل كغيره من المغتربين في مصانع و معامل فرنسا و كان كثير الاحتجاج لأنه لا يطيق رؤية مظاهر الميز العنصري و الظلم الاجتماعي التي كانت تمارس على العمال المغتربين خاصة العرب ، مما جعل أصحاب المصانع يصفونه بالمشوش بسبب احتجاجاته الدائمة و الجريئة على مظاهر الاستغلال.
و استغل مصالي الحاج وجوده بفرنسا لتحسين مستواه العلمي و الثقافي إذ كثيرا ما كان يتردد على مدرجات جامعة "السوربون" ليس كطالب رسمي ، و لكن كعصامي يريد ان يغرف من العلوم و الثقافات الإنسانية لتحسين مستواه ،كما استطاع أن يكون نسيجا من العلاقات الإنسانية و العلمية و الثقافية حيث تعرف هناك على الأديب الكبير "محمد ديب" و الزعيم " نهرو" و كذلك "شكيب أرسلان " و غيرهم من الزعماء و الكتاب و المثقفين القادمين من البلدان المستعمرة ،و التي بدأت تشهد في تلك الفترة ميلاد الكثير من الأحزاب و الحركات التحررية.
النشاط الحزبي لمصالي الحاج :
صورة لأب الثورة الجزائرية أحمد مصالي الحاج
إن الأحداث التاريخية التي واكبها مصالي الحاج كان لها الأثر البالغ في صقل حياته النضالية و السياسية إذ أنه عاصر أحداث الحرب العالمية الأولى، سقوط الخلافة الإسلامية ، الثورة البلشفية ،و ثورة الريف المغربي بقيادة عبد الكريم الخطابي ، فحفزته كل هذه الأحداث على التفكير في إيجاد إطار سياسي يبلور من خلاله أفكاره و رؤاه السياسية حيث انخرط في "الحزب الشيوعي الفرنسي " ثم أسس بمعية " الحاج علي عبد القادر " " الجيلالي شبيلا " ما سمي آنذاك بحزب "نجم شمال إفريقيا " و ذلك سنة 1926 وكان هذا الحزب يطالب باستقلال كل البلدان التي تقع في شمال إفريقيا أو ما تسمى حاليا بدول " المغرب العربي " و كان واضحا من خلال القائمة الاسمية للمؤسسين بأن تأثير الحزب الشيوعي الفرنسي برز بشكل جلي رغم أن النجم ولد بإرادة جزائرية، و في 26 فيفري من سنة 1927 شارك مصالي الحاج في وفد ممثلا على النجم في مؤتمر بروكسل لمناهضة الاستعمار و طالب في تدخله باستقلال الجزائر، و لكن سياسة مصالي الحاج الوطنية الداعية إلى الاستقلال لم ترض الشيوعيين الذين كانت سيطرتهم واضحة على " النجم " فأوقف الحزب الشيوعي مساعداته المالية مما جعل الصراع بين مصالي و الشيوعيين يبلغ أشده ، فأنسحبت كل العناصر الشيوعية من " النجم" و هو ما جعل السلطات الفرنسية تقدم على حله و ذلك بتاريخ 20 نوفمبر من سنة 1929 م بتحريض و إيعاز من الحزب الشيوعي ، فاضطر مصالي الحاج للإعلان عن إعادة بعث وتأسيس الحزب تحت اسم جديد و هو "نجم إفريقيا الشمالية المجيد" وحينها برزت كفاءة مصالي الحاج و مقدرته في إدارة الحزب الجديد و توجبه سياسته الوطنية المستقلة ، و انتخب مصالي سنة 1933 رئيسا للنجم المجيد " و لكنه أوقف في نوفمبر 1934 بتهمة إعادة تنظيم جمعية منحلة ثم حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهلر نافذة وغرامة مالية مقدارها 200 فرنك ، ثم انتقل إلى جنيف بسويسرا و كان دائم الاتصال بالأمير " شكيب أرسلان " و قام بنشاطات مكثفة لصالح القضية الجزائرية.
و بعد تولي الجبهة الشعبية الحكم في فرنسا و إصدارها العفو العام عاد مصالي إلى باريس بتاريخ 18 جوان 1936 و في 02 أوت من نفس العام عاد إلى الجزائر حيث حضر المؤتمر الإسلامي الجزائري و ألقى خطابا أمام حوالي 2024 مشارك و أعلن عن رفضه التام للمشروع الاندماجي أو ما سمي بمشروع " بلوم فيوليت” و صرخ بأعلى صوته و هو ممسك بحفنة من تراب " هذه الأرض أرضنا و لن نبيعها لأحد " و عند الانتهاء من خطبته حملته الجماهير على الأعناق معبرة عن تأييد له ضد دعاة الإدماج ،و في 25 جانفي 1937 تم الاعلان عن حل جمعية "النجم المجيد" ،و كان مصالي الحاج بفرنسا فطلب من أنصاره العمل تحت اسم جمعية " أحباب الأمة " و ظل هكذا إلى أن أسس مع رفاقه في 11 مارس 1937م " حزب الشعب الجزائري" و انتقل إلى الجزائر في شهر جوان و لكنه سرعان ما اعتقل بمعية خمسة أعضاء من الحزب بتهمة التشويش و التضامن ضد السلطة الفرنسية ، و أصبح ينتقل بين سجون الحراش، و بربروس و حكم عليه بالسجن لمدة سنتين مع حرمانه من كافة حقوقه المدنية و السياسية ، و في سنة 1939 حلت الإدارة الفرنسية حزب " الشعب الجزائري" و منعت جرائده من الصدور ، و في أكتوبر من نفس العام اعتقل مصالي من جديد مع بعض أنصاره ، و حكم عليهم بـ16 سنة سجنا نافذة و بعد نزول قوات الحلفاء بالجزائر سنة 1942 أطلق سراح مصالي الحاج من سجن " تازولت" بباتنة ، و وضع تحت الإقامة الجبرية ثم أبعد إلى مدينة القليعة بالجنوب الجزائري ، ثم عاد إلى العاصمة أقام بمنطقة بوزريعة و أسس " حركة انتصار الحريات الديمقراطية" التي انبثقت عنها فيما بعد المنظمة السرية (O-S) و التي تعتبر النواة الأولى المفجرة للثورة و ذلك بعد الانشقاقات التي وقعت في صفوف حزب الشعب خاصة بين المصاليين و المركزيين ، و ظهرت لجنتان موازيتان للاعداد للثورة ، اللجنة الأولى هي " اللجنة الثورية للوحدة و العمل " و لكن مصالي رفض التعاون معها و أسس لجنة ثانية سماها : " اللجنة الثورية الجزائرية " و اجتمعت هذه الأخيرة يوم 15 أوت 1954 و حددت المسؤوليات و قسمت البلاد إلى ست ولايات و ثلاث مناطق ثورية ، و لكن اللجنة الثورية للوحدة و العمل فأجاتهم و سبقتهم بإعلان الثورة في أول نوفمبر 1954.
و عند اندلاع الثورة لم يقف مصالي الحاج موقف العدو و منها –كما يصوره البعض- بل أنه لم يكن و اثقا من قدرات تلاميذ الأمس الذين تربوا في مدرسته السياسية و النضالية الاستقلالية ، و لم يهضم خروجهم عن طاعته ، و يمكن أن نعتبر الأحداث الأليمة التي اندلعت آنذاك خاصة في فرنسا بأنها مجرد إنزلاقات هامشية على حساب الغاية الاستراتيجية التي ناضل من أجلها مصالي الحاج و لم يتوقف حتى في عز الثورة التحريرية ، حيث قدم سنة 1956 مذكرة للامم المتحدة مطالبا باستقلال الجزائر ، كما أنه رفض الدعوة التي وجهها له الجنرال " ديغول " سنة 1960 للتفاوض حول الاستقلال ، لأن الزعيم كان يرى بأن الهدف من ذلك هو إضعاف الثورة ، و بعد الاستقلال بقي مصالي الحاج في فرنسا إلى أن وافته المنية يوم 03 جوان 1973.
العلم الجزائري
رغم أن شكل العلم لم يأخذ شكله النهائي إلا بعد الإستقلال، إلا أن الفضل يرجع لمصالي الحاج في تصميم أول علم جزائري، حيث قام زعيم حركة نجم شمال افريقية عام 1929 باختيار اللونين الأخضر و الأبيض و هي ألوان راية الأمير عبد القادر مع إضافة النجمة و الهلال. و قد استعملت جبهة التحرير هذا العلم عند اندلاع الثورة سنة 1954. و تم تحديد أوصاف و أبعاد العلم الرسمي مع استقلال الجزائر سنة 1962 م.
وقد كتب الأستاذ المؤرّخ مبرزا أهمية العلم في التعبير عن الإستقلالية عند نجم شمال افريقية " …و لكن المطلب الجوهري و الأساسي كان دائما الإستقلال و الذي يستوجب رمزا و هو علم الجزائر و لهذا اختيرت الألوان الثلاثة الأخضر و الأبيض و الأحمر منذ سنة 1934"
و جاء في جريدة الخبر عن قصة تصميم مصالي للعلم الجزائري بفرنسا ما يلي:
وتضيف الحاجة زهراء إحدى قريبات مصالي الحاج ”قام مصالي أثناء أدائه الخدمة العسكرية في فرنسا برسم تصميم العلم الجزائري على ورقة وعاد بها إلى الجزائر حيث قمنا بشراء أقمشة بيضاء وحمراء وخضراء تبعا للألوان التي تخيلها وقمنا رفقة زوجته رشيدة، أخت معروف، بخياطة العلم الجزائري في شكله الحالي، بينما قامت زوجته الثانية جانيت بتزيين أطرافه، وعلمت شرطة الاحتلال بخبر العلم فأرادت مصادرته من خلال تفتيش البيت، لكنها لم تعثر عليه بعد أن شدت به عويشة بنت قنانش رأسها مدعية المرض”
من موقع الشهاب (بتصرف) و مصادر أخرى
merci merci
جميل جدا
مصالي الحاج شخصية مميزة
شكرا لك
عمل ممتاز في تقديم هذه الشخصية الوطنية التي ظلمت كثيرا
شكرا أخي
موقف المصاليين
أما المصاليون، فإنهم أعلنوا صراحة رفضهم للثورة التحريرية منذ بدايتها ، إذ ناصبوا العداء لجبهة وجيش التحرير الوطني. وأسسوا ، على إثر حل حركة انتصار الحريات الديمقراطية، حزبا جديدا أسموه "الحركة الوطنية الجزائرية"MNA في 22 ديسمبر 1954، ليصبح تنظيما سياسيا وعسكريا معاديا لجبهة وجيش التحرير الوطني.
وبادروا إلى القيام بعمليات عسكرية، بدعم بشري ولوجستيكي من الجيش الفرنسي، ضد مناضلي جبهة التحرير الوطني في المدن والقرى كذا كتائب جيش التحرير . وعملوا على زرع البلبلة في صفوف الشعب مستهدفين فصل الجماهير عن الثورة.
أما في أوروبا، فقد عمل المصاليون علىتضليل المناضلين المهاجرين بادعائهم أن الثورة من تنظيمهم ، غير أن ثقة المهاجرين الجزائريين بجبهة التحرير كانت أقوى من أن يضلل بهم ، وعاد النصر للجبهة في فرنسا والبلدان الأخرى بعد أن قضت على تنظيمات حركة مصالي وأنصاره .
وعانت المناطق الثالثة والرابعة والسادسة من الأعمال الإجرامية للمصاليين بقيادة العميل محمد بلونيس. وعلى صعيد المعارك فقد حدثت مواجهات عسكرية مسلحة في عدة مناطق من الوطن بين جيش التحرير الوطني والحركة المصالية MNA . ومن أهم هذه المواجهات حادثة ملوزة ببني يلمان ، وبذلك
الف شكر جزاك الله الف خير وشكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا
مشكوربن عن الجهد التاريخي……
مصالي الحاج (16 مايو 1898 بتلمسان – 30 يونيو 1974 بفرنسا) مؤسس حزب الشعب الجزائري، والملقب ب "أبو الأمة". تمسك بالنضال السياسي و محضرا للنشاط المسلح.
حياته
ولد مصالي الحاج سنة 1898 في مدينة تلمسان بالرحيبة، جند لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي عام 1918. شارك في الحرب العالمية الأولي في الجيش الفرنسي ثم عاد إلي الجزائر في سنة 1921، حيث تلقى صعوبات في الحصول على العمل، فاضطر إلي العودة إلي فرنسا في سن الخامسة والعشرين. وهناك زاول بعض الأعمال في مصانع باريس، نشاطه السياسي بدأ من خلال النقابات، حيث انضم إلي الطبقة العاملة،واكتسب في هذه الفترة تجربة العمل السياسي بفرنسا (باريس). حيث استفاد من خبرات الإدارة والتنظيم والاتصال والقيادة.
في عام 1925 1926 أسس حزب نجم شمال أفريقيا الذي حل عام 1936.الذي كرس نفسه للدفاع عن مصالح مسلمي شمال إفريقيا المادية والمعنوية والاجتماعية. وفي سنة 1927 أصبح رئيسا للحزب . وحلت الحكومة الفرنسية نجمة شمال إفريقيا في سنة 1929 وذلك أن زعيم الحزب ميصالي الحاج طالب بالإستقلال التام للجزائر و بذلك أصبح أول من يطالب بالإستقلال لأن الجزائريو أغلبيتهم كانو يطالبون بحقوقهم أي كل ما يعطى للفرنسي يعطى للجزائري، فتحول الكثيرون من أعضائه إلي العمل السري..ثم قام بتأسيس حزب الشعب الجزائري (1937 ــ 1939)، ثم أسس حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي قامت بتأطير نضال الشعب الجزائري منذ سنة 1946 ثم ووقع حلهما من قبل الحكومة الفرنسية. توفى سنة 1974 بفرنسا حيث دفن بمسقط رأسه بالجزائر وبالضبط بتلمسان بمقبرة الشيخ السنوسي.
أنشأ حزب الشعب الجزائري في نفس العام 1936. ثم في 12 يناير 1937 فرنسا تصدر قرارا بحل حزب "الاتحاد الوطني لمسلمي شمالي أفريقية" الذي كان يتولى زعامته "مصالي الحاج" الذي اعتقل في صيف نفس السنة مع حسين الأحول. ثم نفي أثناء الحرب العالمية الثانية إلى لمبيز برازافيل.
عند إندلاع الثور المسلحة ضد الاستعمار الفرسي و التي حضر لها ميصالي بكل ضقة حتى يحصل على النجاح التام حزن لذلك لأنه كان منفي بفرنسى و رغم ذلك لم يتخلا على نضاله السياسي و قام بإعانة الثورة المسلحة بكل ما إستطاع. يعتبر ميصالي الحاج بالنسبة لي أبو الوطنية الجزائرية و سيدو رجال الجزائر و أشجعم كونه أول من وقف في وجه الاستعمار و طالب بالإستقلال و أسكن فسيح جنانه الجنة.
فشخصية مصالي الحاج من الشخصيات التي من المستحيل ان يتكرر وجودها
merci à vous
فشخصية مصالي الحاج من الشخصيات التي من المستحيل ان يتكرر وجودها
مصالي الحاج
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
غير مفحوصة
اذهب إلى: تصفح, البحث
مصالي الحاج
مصالي الحاج هو أحمد بن مصالي الحاج حمل لقب "أبو الأمة"نص المرجع، ولد يمدينة تلمسان في 16 مايو 1898، وتوفي بالعاصمة الفرنسية باريس في 3 جوان 1974، ودفن بمقبرة الشيخ السنوسي بمسقط رأسه. زعيم وطني جزائري كان واحد من المطالبين بالاستقلال عن فرنسا منذ العشرينات، وهو مؤسس أول حزب سياسي وطني نجم شمال إفريقيا الذي تحول إلى حزب الشعب الجزائري، ثم إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطية وأخيرا حزب الحركة الوطنية الجزائرية.
تمسك بالنضال السياسي ومحضرا للنشاط المسلح.نص المرجع جند في الحرب العالمية الأولى ثم استقر في فرنسا حيث أسس عام 1926 مع إخوانه حزب نجم شمال أفريقيا ثم حزب الشعب الجزائري في 11 مارس 1937. سجن مرات عديدة في فرنسا والجزائر، كما نفي إلى برازافيل عام 1945 أسس في نوفمبر 1946 نادى باستقلال الجزائر منذ العشرينات، مات بفرنسا في 3 جوان 1974.
محتويات
[أخف]
[عدل] بداياته
ولد أحمد مصالي الحاج في مدينة تلمسان بالرحيبة من أب إسكافي، وكانت عائلته تشتغل في الحرف والفلاحة [1]، وقد تلقى تكوينا يحترم التقاليد ومبادئ الدين الإسلامي وكان من الطريقة الدرقاوية [1]. جند لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي عام 1918، وشارك في الحرب العالمية الأولي في الجيش الفرنسي ثم عاد إلي الجزائر عام 1921، حيث تلقى صعوبات في الحصول على العمل، فاضطر إلي العودة إلي فرنسا في أكتوبر 1923 وهو في سن الخامسة والعشرين [2]. وهناك زاول بعض الأعمال في مصانع باريس، وبدأ نشاطه من خلال النقابات، واكتسب في هذه الفترة تجربة العمل السياسي مستفيدا من خبرات الإدارة والتنظيم والاتصال والقيادة. وفي هذه الفترة اقترب من الحزب الشيوعي الفرنسي [3].
[عدل] الزعيم الوطني
- في جوان عام 1926 أسس مصالي الحاج حزب نجم شمال أفريقيا، وتولى كتابته العامة وآلت إليه رئاسة الحزب في العام الموالي 1927، وكان حزب النجم مفتوحا أمام أقطار المغرب العربي الثلاثة، حتى تولى قيادته عدد من التونسيين من بينهم في العشرينات الشاذلي خير الله الذي شارك باسم الحزب في المؤتمر المضاد للامبريالية المنعقد في بروكسال عام 1927 [1]. كما كانت مطالب حزب النجم تهم الأقطار الثلاثة تونس والجزائر والمغرب، مدافعا عن مصالح مسلمي شمال إفريقيا المادية والمعنوية والاجتماعية، وعلى رأس المطالب التي رفعها حزب نجم شمال إفريقيا الاستقلال الوطني لأول مرة عام 1927 [1]، ولذلك اعتبر مصالي الحاج رائدا للاستقلال. ونتيجة ذلك تعرض مصالي الحاج للسجن أكثر من مرة، وتم حل حزبه في نوفمبر 1929، قبيل بضعة أشهر من احتفال فرنسا بمائوية احتلالها للجزائر [1]، فتحول الكثير من أعضائه إلي العمل السري. وفي تلك الفترة وجه مصالي الحاج مذكرة إلى عصبة الأمم كشف فيها اعتمادا على الأرقام عن فشل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، وقد قامت جريدة الحزب، الأمة بنشر هذه الوثيقة [1] وفي عام 1933 أضيفت عبارة (المظفر) إلى اسم حزب النجم وعاد إلى النشاط من جديد [1] وأصبح نشاطه يقترن مع نشاط مصالي الحاج.
- في فيفري 1934 شارك النجم في المظاهرات المضادة للفاشية التي نظمتها القوى اليسارية والعمالية الفرنسية، وألقي على مصالي الحاج القبض يوم 1 نوفمبر من نفس السنة وحكم عليه بستة أشهر [1] ، وقع حل الحزب ليسمى الاتحاد الوطني لمسلمي شمال إفريقيا [1] وانتخب مصالي الحاج رئيسا له في فيفري 1935، ومثل أمام القضاء من جديد في ماي من نفس السنة، ثم فر إلى سويسرا حيث تعرف على شكيب أرسلان [1] . وبعد أن صعدت الجبهة الشعبية إلى الحكم بفرنسا عام 1936، عاد مصالي الحاج إلى الجزائر في 2 أوت ليقوم بالدعاية لحزب النجم، ونتيجة القلق من تنامي نشاطه قامت السلطات الفرنسية بحله في 25 جانفي 1937 فأسس مصالي يوم 11 مارس 1937 حزب الشعب الجزائري الذي نشط فيما بين 1937 و1939. وقد تعرض مصالي الحاج للسجن مرة أخرى عام 1937 لمدة عامين وأطلق سراحه يوم 27 أوت 1939، وفي الشهر الموالي وقع حل حزب الشعب الجزائري [1] وألقي عليه القبض من جديد وحوكم بست عشرة سنة أشغالا شاقة من قبل حكومة فيشي، وفي 23 أفريل 1943 وضع من قبل قوات الحلفاء تحت الإقامة الجبرية مع الوعد بإطلاق سراحه بعد شهرين [1]. ولكن هذا لم يتم وفي عام 1944 ضم حزبه المحظور إلى حزب حركة أصدقاء البيان والحرية لفرحات عباس. وبعد مجزرة سطيف عام 1945 أسس مصالي الحاج عام 1946 حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي قامت بتأطير نضال الشعب الجزائري، وحصلت خلال الانتخابات البلدية لعام 1948 على أغلبية الأصوات [4] لكن وقع حلها هي الأخرى من قبل الحكومة الفرنسية. وفي هذا الحزب سيتلقى العديد من الشبان تكوينهم الوطني وسيفجرون الثورة الجزائرية.
[عدل] الثورة الجزائرية
عند اندلعت الثورة المسلحة في 1 نوفمبر 1954 ضد الاستعمار الفرنسي، كان موقف مصالي الحاج معارضا للكفاح المسلح متمسكا بالعمل السياسي، وفي هذا الإطار أسس عام 1954 حزب الحركة الوطنية الجزائرية الذي كان الحزب الوحيد الذي لم ينخرط في الثورة [3] وحصلت مواجهات دامية بين هذا الحزب وحزب جبهة التحرير الوطني سواء بالجزائر أو بفرنسا [3]. وقد وضع مصالي الحاج في تلك الفترة تحت الإقامة الجبرية بأنغولام (Angoulême) شارنت (Charente) بفرنسا، وفقد شيئا فشيئا من تأثيره. وفي عام 1961 حاولت فرنسا الاستفادة من الانقسام داخل الوطنيين الجزائريين، بإشراك حزب حركة الوطنية الجزائرية في المفاوضات، إلا أن جبهة التحرير عارضت وتصاعدت التصفيات بين المنظمتين [3]، ولم يشارك مصالي في محادثات إيفيان وغادر الجزائر إلى المنطقة الباريسية إلى وفاته عام 1974 [4].
Messali Hadj
Un article de Wikipédia, l’encyclopédie libre.
Aller à : Navigation, rechercher
Messali Hadj Portrait de Messali Hadj
Biographie Date de naissance 6 mai 1898 Lieu de naissance Tlemcen, Oranie (Algérie française) Date de décès 3 juin 1974 (à 76 ans) Lieu de décès Gouvieux (France) Nationalité Algérienne Parti politique ةtoile nord-africaine
PPA
MNA
MTLD Conjoint ةmilie Busquant modifier Messali Hadj ou Ahmed Mesli (arabe : مصالي الحاج), né à Tlemcen (à l’époque intégré à l’Algérie française) le 16 mai 1898 et mort à Gouvieux, dans l’Oise, le 3 juin 1974, est un homme politique algérien. Il réclame dès 1927 l’indépendance de l’Algérie. Il est le fondateur du Parti du peuple algérien (PPA), du Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques (MTLD) et du Mouvement national algérien (MNA). Après une lutte de pouvoir entre ses mouvements et le Front de libération nationale (FLN) au cours de laquelle il sera la cible d’attentats, il cède à ce dernier la conduite des mouvements prônant l’indépendance de l’Algérie. Il se retire alors de la vie politique.
Le parcours et l’apport de Messali dans l’accession de l’Algérie à l’indépendance sera longtemps occulté par ses opposants, victorieux sur le terrain ; des personnalités algériennes l’accusant même d’être un traître à la cause qu’il prétendait défendre. Depuis sa mort, cependant, une réhabilitation a lieu, engendrant une certaine polémique.
Sommaire
[masquer]
- 1 Biographie
- 2 Histoire
- 2.1 Parcours dans le Parti communiste français
- 2.2 ةtoile nord-africaine
- 2.3 Messali, Albelhamid Ben Badis et Ferhat Abbas
- 2.4 Formation du Parti du peuple algérien
- 2.5 Drapeau algérien
- 2.6 Messali Hadj, l’Allemagne nazie et l’antisémitisme
- 2.7 Le contexte du 8 mai 1945
- 2.8 Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques
- 2.9 Mouvement national algérien
- 2.10 Messali et Ben Boulaïd
- 2.11 Camus, Sartre et Harbi
- 2.12 Après l’indépendance
- 3 Controverse
- 4 Les années de militantisme
- 5 Les années de privation de liberté
- 6 Notes et références
- 7 Annexes
Biographie[modifier]
Origine et éducation[modifier]
Il est né le 16 mai 1898 à Tlemcen département d’Oran. Il est le fils du Hadj Ahmed Messali et de Ftéma Sari Ali Hadj-Edinne. Son grand-père maternel était cadi et membre de la confrérie des Derkaoua. Son père est le descendant d’un janissaire Ottoman d’origine albanaise arrivé lors de la présence des Ottomans en Algérie et qui engendre par la suite des koulouglis[1]. Sa mère est issue d’une famille arabo–berbère d’origine Andalouse[2]. Sa famille paternelle fut persécutée par les Ottomans et dut fuir vers Oujda au début du XIXe siècle. La maison des Messalis comprenait seulement une pièce sans fenêtre à Tlemcen et était située non dans le quartier réservé aux Koulouglis, mais à Bab El Djiyad près du Bastion français, ancien bordj turc (caserne de contrôle). Les Messalis vivaient du revenus d’une propriété de quatre hectares située au Saf Saf et qui appartenait à plusieurs familles. Messali Hadj travaillait la terre lors de son jeune-âge et après le travail il pouvait jouer. Son père était assez sévère et sa mère était pieuse. Le père de Messali était cordonnier[3]. La famille respectait la tradition, le culte des saints, les fêtes et la pratique de la religion musulmane. ہ sept ans, il est inscrit dans une école primaire française. Son père décide du choix et refuse l’école coranique, car selon lui, en apprenant le français, son enfant pourra se défendre vis-à-vis des Français pour demander ses droits.
Messali a une capacité d’observation, de mémorisation et de recul sur les étapes de la construction de sa personnalité[4]. En 1916, Messali quitte l’école, il était attaché au sport et à la musique. Il continue à fréquenter la zaouïa Derkaoua. En 1917, il effectue son service militaire en France à Bordeaux.
Histoire[modifier]
Pionnier de l’idée d’indépendance[5],[6],[7], père du nationalisme algérien[8],[9],[10],[11],[12],[13], considéré comme père du nationalisme nord-africain par beaucoup de personnalités maghrébines et européennes[14], notamment Habib Bourguiba[15]. Messali Hadj est le fondateur des premières organisations indépendantistes algériennes[16], il est nommé secrétaire de l’ةtoile nord-africaine (ENA), dont le parti fut fondé par le parti communiste algérien PCA[17]. Après sa dissolution, Messali fonde en 1937 le Parti du peuple algérien (PPA). Après son interdiction par la France, il fonde le Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques (MTLD) en 1946, viviers dans lesquels vont naître les cadres de la lutte de libération nationale, et il sera le chef national de l’Organisation spéciale (Algérie), la branche armée du PPA clandestine créée lors du congrès du MTLD. Le congrès charge Mohamed Belouizdad d’être responsable du recrutement et de la formation des hommes à la lutte pour l’indépendance de l’Algérie[18]. Il fonde en 1954, le Mouvement national algérien et s’oppose au Front de libération nationale (Algérie) militairement. L’argent de la ligue arabe servait à mener la lutte contre le MNA en France. En 1957, Messali Hadj appelle à la cessation des attentats, il invite ses partisans à déposer les armes. L’affaire de Bellounis poussent plusieurs partisans du MNA à rejoindre les rangs du FLN. Après l’indépendance, le FLN jette un voile pudique sur cette guerre entre le MNA et le FLN. Officiellement, Messali Hadj ne sera pas jugé[19]. Il demandera et obtiendra sa nationalité algérienne en 1965[19], mais son passeport algérien, trois fois refusé, lui sera accordé seulement vers fin avril 1974, au moment où son état de santé se dégradait[20]. ہ sa mort en 1974, il est rapatrié, il sera enterré à Tlemcen.
Parcours dans le Parti communiste français[modifier]
Il émigre à Paris après la Première Guerre mondiale, fréquente le Parti communiste français (PCF) et se marie avec une Française, ةmilie Busquant ; il aura deux enfants : Ali et Djanina.
ةtoile nord-africaine[modifier]
Dès 1926, il est élu président[21] et fait partie des membres fondateurs de l’ةtoile nord-africaine (ENA), il dénonce l’arbitraire dont est victime le peuple algérien et pose le problème de l’indépendance nationale.
En 1927, avec Hadj Ali Abdelkader et d’autres compatriotes, Messali Hadj dressera la base d’un programme, bien que plus étendu, se résumant à :
- L’indépendance totale des trois pays d’Afrique du Nord « Algérie, Tunisie et Maroc » ;
- L’unité du Maghreb ;
- La terre aux fellahs ;
- Création d’une assemblée constituante au suffrage universel ;
- La remise en toute priorité à l’ةtat des banques, des mines, des chemins de fer, des ports et de tous les services publics que détenaient la France[22].
Messali, Albelhamid Ben Badis et Ferhat Abbas[modifier]
Dans le texte en arabe d’Albelhamid Ben Badis dont le titre est: mon opinion au sujet de Mustafa Kemal Atatürk et de sa révolution kémaliste[23] indique qu’Ibn Badis est laïque et révolutionnaire, il est contre le khalifisme. Par contre Messali est plus proche de Kemal à cause de la lutte anti-impéréaliste et les relations avec la Russie. Messali a été contre le mouvement réformiste laïque[réf. nécessaire] appelé assimilationniste de Ferhat Abbas. Messali devient conservateur sous prétexte de ne pas laisser aux Oulémas ou à l’Association des oulémas musulmans algériens le monopole de la religion[24].
Formation du Parti du peuple algérien[modifier]
Malgré les tracasseries de l’administration française, emprisonné à maintes reprises et déporté, il continue à militer après la dissolution de l’ENA par le Front populaire en janvier 1937. Il participe alors à la fondation du Parti du peuple algérien (PPA) le 11 mars 1937. Il est élu président du parti à sa fondation[25]
C’est lors de la parade du 14 juillet 1937 organisée par le Parti communiste algérien (PCA) au nom du Front populaire français, que le drapeau algérien, confectionné par Mme Messali, est déployé pour la première fois dans les rues d’Alger[26]. Sous l’influence de Chekib Arslan il s’éloigne alors du Parti communiste, hostile à l’idée d’indépendance. En 1941, il est condamné aux travaux forcés et les manifestations demandant sa libération sont une des causes des manifestations à Sétif en mai 1945, violemment réprimées.
Drapeau algérien[modifier]
Benachehou Hocine, membre de l’ENA, choisit les couleurs du drapeau vert, blanc et rouge lors d’une réunion à son domicile à Paris en 1934, le drapeau symbolise l’ ةtoile nord-africaine. Le drapeau algérien avec le croissant rouge et l’étoile sera confectionné par l’épouse de Messali Hadj, ةmilie Busquant, le 14 juillet 1937[27]. Lors des obsèques d’ةmilie Busquant, Messali ne sera pas autorisé à y assister. Le 9 octobre 1953, il prononcera un discours aux Algériens et aux Français devant la tombe de son épouse en France " pour construire une société plus humaine, plus juste où la liberté ne sera pas un vain mot[28]. Le 14 juillet 1939, un imposant défilé du PPA derrière le drapeau algérien en tête ةmilie Busquant, Mohamed Douar, Mohamed Khider[29]. Le drapeau algérien fut adopté le 3 avril 1962 par le gouvernement provisoire de la République algérienne (GPRA) et officialisé par la loi du 25 avril 1963.
Messali Hadj, l’Allemagne nazie et l’antisémitisme[modifier]
Marginalisés par le gouvernement français, les communistes, et les réformistes du Congrès musulman, le PPA s’est retrouvé dans la position de demander de l’aide auprès des partis fascistes en Europe, en espérant que les nazis accepteraient la demande d’indépendance. Des chercheurs notent que de tous les groupes musulmans en Algérie, Hadj et le PPA sont ceux qui exprimaient de l’hostilité envers les Juifs durant les années 1930. Selon Laskier, les dirigeants du PPA soutenaient que les Juifs affaiblissaient la France, que le décret Crémieux avait transformé les Juifs en un élément privilégié de plus et les a rendus hostiles à la population arabo-berbère[30]Messali Hadj, fondateur du Parti populaire algérien, est traité par les Français, ainsi que ses séides, de collaborateurs, à cause des liens qu’il a entretenus avec l’Allemagne nazie[31].
Exclusion des pro-nazi du PPA[modifier]
Le 20 juin 1939, exclusion du PPA de tous les pro-Allemands du Comité révolutionnaire d’action nord-africain (CARNA)[32].
Le contexte du 8 mai 1945[modifier]
En 1940, la France est vaincue. Le 23 avril 1945, Messali Hadj, est arrêté et déporté à Brazzaville, au Congo. L’arrestation suscite une grande émotion dans le milieu nationaliste algérien. Le 1er mai ainsi que le 8 mai étaient l’occasion pour le peuple de demander la libération de Messali. Plusieurs ont demandé l’indépendance par la lutte armée[33].
Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques[modifier]
Le parti fut déchiré par une crise interne, plusieurs courants émergent dont les messalistes, les centristes et les neutralistes. Après l’échec des neutralistes de réconciliation. Les centristes et les neutralistes s’unissent dans le FLN. Les Messalistes se regroupent autour du MNA. Les berbéristes sont exclus. Cependant, sa stratégie réformiste est jugée trop modérée par une partie de la jeunesse nationaliste qui considère que le temps de la lutte armée est venu. La fondation du Front de libération nationale (FLN) et l’adhésion croissante que ce nouveau parti suscite en Algérie entraîne la marginalisation progressive de Messali Hadj.[réf. nécessaire]
Cette section est vide, insuffisamment détaillée ou incomplète. Votre aide est la bienvenue !
Mouvement national algérien[modifier]
En 1954, il fonde le Mouvement national algérien (MNA) qui s’oppose au FLN et qui est le seul parti d’inspiration socialiste à ne pas être absorbé dans le front combattant pour l’indépendance. La lutte fratricide entre « messalistes » et « frontistes », au sein même du mouvement de libération est extrêmement sanglante, tant en Algérie qu’en métropole, dans l’immigration. Assigné à résidence à Angoulême (Charente), Messali Hadj perd peu à peu son influence. Le gouvernement français tentant cependant de profiter des rivalités internes au mouvement nationaliste algérien essaye de faire participer le MNA aux négociations d’indépendance qui ont lieu à partir de 1961[réf. nécessaire]. Le FLN s’y oppose, ce qui déclenche de nouveaux règlements de comptes entre les partisans de ces deux organisations[réf. nécessaire].
Guerre du FLN contre le MNA[modifier]
Le refus du MNA de se dissoudre dans un FLN, entraîna la rupture entre les deux organisations ; Abane Ramdane menacera par la suite dans un tract les messalistes: « Le tribunal de l’ALN sera impitoyable envers les traîtres et les ennemis de la patrie »[34].
Abane ordonne à Yacef Saadi de former un commando pour tuer Benyoucef Benkhedda[35]. Lors de l’arrestation de Terbouche Mourad, premier chef de la fédération FLN en France révéla que lors d’une réunion tenue à Zurich le 23 mai 1955, Boudiaf, Ali Mahsas et Yacef Saadi avaient décider de liquider les principaux dirigeants du MNA à commencer par Messali Hadj[36].
Abane Ramdane donne l’ordre à Amirouche Aït Hamouda de liquider les maquis du MNA (Bouira, Draâ El Mizan, les Ouadhia, Guergour, Guenzet)[37]. Au même moment en mai 1955, le procès de Mostefa Ben Boulaïd se déroule au tribunal militaire d’Alger, il est condamné à mort, Un comité à Paris pour sa libération est formé avec le soutien du MNA[36].
Messali Hadj fut libéré de prison en 1958 et choisit de résider en France[38], mais reste sous surveillance policière. Le 18 septembre 1959, Messali Hadj échappe de peu à un attentat pendant un footing avec ses gardes du corps à Chantilly, les assaillants seraient selon Messali Hadj des Algériens[39]. Toutefois, Messali s’inclinera devant le cri du peuple le 22 janvier 1961. Il avise son parti à laisser toutes les chances pour le FLN lors des négociations avec le Gouvernement provisoire de la République algérienne[40]. Au sommet des tensions entre les deux mouvements indépendantistes, les assassinats ciblés se généralisent. En 1956, Choaïb Belbachir, petit-fils de Cadi et Messaliste Tlemcenien, est personnellement menacé de mort par Ben Bella. Il s’enfuit pour la France et s’installe au Maroc. Le bilan de la guerre fratricide entre le MNA et le FLN fait 10 000 morts et 25 000 blessés dans les deux camps[41].
Messali et Ben Boulaïd[modifier]
Selon la version du film Mostefa Ben Boulaïd, ce dernier était membre du Comité Central du Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques, essaya vainement en compagnie de Salah Maiza et Hamoud el Hachemi, de convaincre Messali, de taire ses divergences avec la direction du parti pour engager le Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques dans la voie de la lutte armée. ہ cet effet, il se rend à Niort voir Messali, et a eu de longues conversations quotidiennes avec lui, du 23 au 26 février 1954[42]. Par contre, Mohammed Harbi indique que Mostefa Ben Boulaïd a appelé à la lutte au nom de Messali et que le 2 novembre , ce sont les messalistes( ex membres du parti de Messali) qui ont construit l’Algérie[40]. De plus, Messali n’était pas hostile à l’insurrection, car il préparait l’insurection avec le CNR issu du Congrès d’Hornu dont 360 membres assisteront sauf Mostefa Ben Boulaïd restera neutre, mais ce dernier devait rendre compte à Messali Hadj chef national de l’Organisation spéciale (Algérie), car Mostefa Ben Boulaïd était le responsable de l’Organisation spéciale (Algérie) en Algérie. Mostefa Ben Boulaïd signale l’intention de la lutte armée à Messali Hadj durant juillet 1954. Messali lui a indiqué que la lutte est programmée après la session de l’ONU, il a signalé aussi à Mostefa Ben Boulaïd la crise profonde et la réfonte du MTLD[43]. Mais, Mohamed Boudiaf a précipité les évenements, car il a été poussé par Gamal Abdel Nasser pour réussir à torpier l’action armée des messalistes. Cependant, l’éloignement de Messali Hadj du sol national et de l’apparail du parti feront le reste, le déchirement de la suite de la révolution, car la scission du PPA et MTLD remet en cause tout le mouvement contestatoire de l’Algérie. Le mouvement révolutionnaire est divisée en trois tendances[44].
Camus, Sartre et Harbi[modifier]
Albert Camus fut un ami de Messali Hadj, il dénoncera les attaques du FLN à l’encontre des syndicalistes algériens proches de messalistes. Albert Camus et Messali Hadj militaient ensemble dans le Parti communiste français et algérien. Lorsqu’il y a eu la guerre fracticide entre le MNA et le FLN en France, la Révolution prolétarienne débute. Camus s’engage pour que les autorités coloniales françaises arrêtent de persécuter Messali Hadj et il dénonce son expulsion de France en octobre 1954 et son arrestation en Algérie[45]. « L’avocat de Messali Hadj, Yves Dechezelles, proche de l’entourage de "la Révolution prolétarienne", a, en plus, été très clair lors de sa critique de "l’Algérie hors la loi" de Francis et Colette Jeanson (amis de Sartre), désapprouvant le soutien sans condition de la gauche au FLN. Il importe de rappeler que Francis Jeanson était l’auteur de la critique de "l’Homme révolté" dans "les Temps modernes". Celle-ci avait conduit à la rupture avec Sartre. C’est avec une grande lucidité que Dechezelles démontre, grâce à de longues citations, que Francis et Colette Jeanson avaient pour seul objectif de discréditer Messali Hadj auquel ils reprochaient contre toute réalité de n’avoir aucune influence, de coopérer avec la police coloniale française et finalement d’être trotskiste. En tenant ces propos diffamants, Jeanson et Sartre suivaient une ligne clairement orthodoxe et stalinienne »[46] , [47]. Mohammed Harbi dira que les membres du MNA ont joué, pour le FLN, le rôle des trotskistes,poursuivis, assassinés, accusés de trahison. Négocier avec De Gaulle c’était de leur part trahir, de la part du FLN, sauver l’avenir de l’Algérie, du socialisme[48].
Messali Hadj
Un article de Wikipédia, l’encyclopédie libre.
Aller à : Navigation, rechercher
Messali Hadj Portrait de Messali Hadj
Biographie Date de naissance 6 mai 1898 Lieu de naissance Tlemcen, Oranie (Algérie française) Date de décès 3 juin 1974 (à 76 ans) Lieu de décès Gouvieux (France) Nationalité Algérienne Parti politique Étoile nord-africaine
PPA
MNA
MTLD Conjoint Émilie Busquant modifier Messali Hadj ou Ahmed Mesli (arabe : مصالي الحاج), né à Tlemcen (à l’époque intégré à l’Algérie française) le 16 mai 1898 et mort à Gouvieux, dans l’Oise, le 3 juin 1974, est un homme politique algérien. Il réclame dès 1927 l’indépendance de l’Algérie. Il est le fondateur du Parti du peuple algérien (PPA), du Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques (MTLD) et du Mouvement national algérien (MNA). Après une lutte de pouvoir entre ses mouvements et le Front de libération nationale (FLN) au cours de laquelle il sera la cible d’attentats, il cède à ce dernier la conduite des mouvements prônant l’indépendance de l’Algérie. Il se retire alors de la vie politique.
Le parcours et l’apport de Messali dans l’accession de l’Algérie à l’indépendance sera longtemps occulté par ses opposants, victorieux sur le terrain ; des personnalités algériennes l’accusant même d’être un traître à la cause qu’il prétendait défendre. Depuis sa mort, cependant, une réhabilitation a lieu, engendrant une certaine polémique.
Sommaire
[masquer]
- 1 Biographie
- 2 Histoire
- 2.1 Parcours dans le Parti communiste français
- 2.2 Étoile nord-africaine
- 2.3 Messali, Albelhamid Ben Badis et Ferhat Abbas
- 2.4 Formation du Parti du peuple algérien
- 2.5 Drapeau algérien
- 2.6 Messali Hadj, l’Allemagne nazie et l’antisémitisme
- 2.7 Le contexte du 8 mai 1945
- 2.8 Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques
- 2.9 Mouvement national algérien
- 2.10 Messali et Ben Boulaïd
- 2.11 Camus, Sartre et Harbi
- 2.12 Après l’indépendance
- 3 Controverse
- 4 Les années de militantisme
- 5 Les années de privation de liberté
- 6 Notes et références
- 7 Annexes
Biographie[modifier]
Origine et éducation[modifier]
Il est né le 16 mai 1898 à Tlemcen département d’Oran. Il est le fils du Hadj Ahmed Messali et de Ftéma Sari Ali Hadj-Edinne. Son grand-père maternel était cadi et membre de la confrérie des Derkaoua. Son père est le descendant d’un janissaire Ottoman d’origine albanaise arrivé lors de la présence des Ottomans en Algérie et qui engendre par la suite des koulouglis[1]. Sa mère est issue d’une famille arabo–berbère d’origine Andalouse[2]. Sa famille paternelle fut persécutée par les Ottomans et dut fuir vers Oujda au début du XIXe siècle. La maison des Messalis comprenait seulement une pièce sans fenêtre à Tlemcen et était située non dans le quartier réservé aux Koulouglis, mais à Bab El Djiyad près du Bastion français, ancien bordj turc (caserne de contrôle). Les Messalis vivaient du revenus d’une propriété de quatre hectares située au Saf Saf et qui appartenait à plusieurs familles. Messali Hadj travaillait la terre lors de son jeune-âge et après le travail il pouvait jouer. Son père était assez sévère et sa mère était pieuse. Le père de Messali était cordonnier[3]. La famille respectait la tradition, le culte des saints, les fêtes et la pratique de la religion musulmane. À sept ans, il est inscrit dans une école primaire française. Son père décide du choix et refuse l’école coranique, car selon lui, en apprenant le français, son enfant pourra se défendre vis-à-vis des Français pour demander ses droits.
Messali a une capacité d’observation, de mémorisation et de recul sur les étapes de la construction de sa personnalité[4]. En 1916, Messali quitte l’école, il était attaché au sport et à la musique. Il continue à fréquenter la zaouïa Derkaoua. En 1917, il effectue son service militaire en France à Bordeaux.
Histoire[modifier]
Pionnier de l’idée d’indépendance[5],[6],[7], père du nationalisme algérien[8],[9],[10],[11],[12],[13], considéré comme père du nationalisme nord-africain par beaucoup de personnalités maghrébines et européennes[14], notamment Habib Bourguiba[15]. Messali Hadj est le fondateur des premières organisations indépendantistes algériennes[16], il est nommé secrétaire de l’Étoile nord-africaine (ENA), dont le parti fut fondé par le parti communiste algérien PCA[17]. Après sa dissolution, Messali fonde en 1937 le Parti du peuple algérien (PPA). Après son interdiction par la France, il fonde le Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques (MTLD) en 1946, viviers dans lesquels vont naître les cadres de la lutte de libération nationale, et il sera le chef national de l’Organisation spéciale (Algérie), la branche armée du PPA clandestine créée lors du congrès du MTLD. Le congrès charge Mohamed Belouizdad d’être responsable du recrutement et de la formation des hommes à la lutte pour l’indépendance de l’Algérie[18]. Il fonde en 1954, le Mouvement national algérien et s’oppose au Front de libération nationale (Algérie) militairement. L’argent de la ligue arabe servait à mener la lutte contre le MNA en France. En 1957, Messali Hadj appelle à la cessation des attentats, il invite ses partisans à déposer les armes. L’affaire de Bellounis poussent plusieurs partisans du MNA à rejoindre les rangs du FLN. Après l’indépendance, le FLN jette un voile pudique sur cette guerre entre le MNA et le FLN. Officiellement, Messali Hadj ne sera pas jugé[19]. Il demandera et obtiendra sa nationalité algérienne en 1965[19], mais son passeport algérien, trois fois refusé, lui sera accordé seulement vers fin avril 1974, au moment où son état de santé se dégradait[20]. À sa mort en 1974, il est rapatrié, il sera enterré à Tlemcen.
Parcours dans le Parti communiste français[modifier]
Il émigre à Paris après la Première Guerre mondiale, fréquente le Parti communiste français (PCF) et se marie avec une Française, Émilie Busquant ; il aura deux enfants : Ali et Djanina.
Étoile nord-africaine[modifier]
Dès 1926, il est élu président[21] et fait partie des membres fondateurs de l’Étoile nord-africaine (ENA), il dénonce l’arbitraire dont est victime le peuple algérien et pose le problème de l’indépendance nationale.
En 1927, avec Hadj Ali Abdelkader et d’autres compatriotes, Messali Hadj dressera la base d’un programme, bien que plus étendu, se résumant à :
- L’indépendance totale des trois pays d’Afrique du Nord « Algérie, Tunisie et Maroc » ;
- L’unité du Maghreb ;
- La terre aux fellahs ;
- Création d’une assemblée constituante au suffrage universel ;
- La remise en toute priorité à l’État des banques, des mines, des chemins de fer, des ports et de tous les services publics que détenaient la France[22].
Messali, Albelhamid Ben Badis et Ferhat Abbas[modifier]
Dans le texte en arabe d’Albelhamid Ben Badis dont le titre est: mon opinion au sujet de Mustafa Kemal Atatürk et de sa révolution kémaliste[23] indique qu’Ibn Badis est laïque et révolutionnaire, il est contre le khalifisme. Par contre Messali est plus proche de Kemal à cause de la lutte anti-impéréaliste et les relations avec la Russie. Messali a été contre le mouvement réformiste laïque[réf. nécessaire] appelé assimilationniste de Ferhat Abbas. Messali devient conservateur sous prétexte de ne pas laisser aux Oulémas ou à l’Association des oulémas musulmans algériens le monopole de la religion[24].
Formation du Parti du peuple algérien[modifier]
Malgré les tracasseries de l’administration française, emprisonné à maintes reprises et déporté, il continue à militer après la dissolution de l’ENA par le Front populaire en janvier 1937. Il participe alors à la fondation du Parti du peuple algérien (PPA) le 11 mars 1937. Il est élu président du parti à sa fondation[25]
C’est lors de la parade du 14 juillet 1937 organisée par le Parti communiste algérien (PCA) au nom du Front populaire français, que le drapeau algérien, confectionné par Mme Messali, est déployé pour la première fois dans les rues d’Alger[26]. Sous l’influence de Chekib Arslan il s’éloigne alors du Parti communiste, hostile à l’idée d’indépendance. En 1941, il est condamné aux travaux forcés et les manifestations demandant sa libération sont une des causes des manifestations à Sétif en mai 1945, violemment réprimées.
Drapeau algérien[modifier]
Benachehou Hocine, membre de l’ENA, choisit les couleurs du drapeau vert, blanc et rouge lors d’une réunion à son domicile à Paris en 1934, le drapeau symbolise l’ Étoile nord-africaine. Le drapeau algérien avec le croissant rouge et l’étoile sera confectionné par l’épouse de Messali Hadj, Émilie Busquant, le 14 juillet 1937[27]. Lors des obsèques d’Émilie Busquant, Messali ne sera pas autorisé à y assister. Le 9 octobre 1953, il prononcera un discours aux Algériens et aux Français devant la tombe de son épouse en France " pour construire une société plus humaine, plus juste où la liberté ne sera pas un vain mot[28]. Le 14 juillet 1939, un imposant défilé du PPA derrière le drapeau algérien en tête Émilie Busquant, Mohamed Douar, Mohamed Khider[29]. Le drapeau algérien fut adopté le 3 avril 1962 par le gouvernement provisoire de la République algérienne (GPRA) et officialisé par la loi du 25 avril 1963.
Messali Hadj, l’Allemagne nazie et l’antisémitisme[modifier]
Marginalisés par le gouvernement français, les communistes, et les réformistes du Congrès musulman, le PPA s’est retrouvé dans la position de demander de l’aide auprès des partis fascistes en Europe, en espérant que les nazis accepteraient la demande d’indépendance. Des chercheurs notent que de tous les groupes musulmans en Algérie, Hadj et le PPA sont ceux qui exprimaient de l’hostilité envers les Juifs durant les années 1930. Selon Laskier, les dirigeants du PPA soutenaient que les Juifs affaiblissaient la France, que le décret Crémieux avait transformé les Juifs en un élément privilégié de plus et les a rendus hostiles à la population arabo-berbère[30]Messali Hadj, fondateur du Parti populaire algérien, est traité par les Français, ainsi que ses séides, de collaborateurs, à cause des liens qu’il a entretenus avec l’Allemagne nazie[31].
Exclusion des pro-nazi du PPA[modifier]
Le 20 juin 1939, exclusion du PPA de tous les pro-Allemands du Comité révolutionnaire d’action nord-africain (CARNA)[32].
Le contexte du 8 mai 1945[modifier]
En 1940, la France est vaincue. Le 23 avril 1945, Messali Hadj, est arrêté et déporté à Brazzaville, au Congo. L’arrestation suscite une grande émotion dans le milieu nationaliste algérien. Le 1er mai ainsi que le 8 mai étaient l’occasion pour le peuple de demander la libération de Messali. Plusieurs ont demandé l’indépendance par la lutte armée[33].
Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques[modifier]
Le parti fut déchiré par une crise interne, plusieurs courants émergent dont les messalistes, les centristes et les neutralistes. Après l’échec des neutralistes de réconciliation. Les centristes et les neutralistes s’unissent dans le FLN. Les Messalistes se regroupent autour du MNA. Les berbéristes sont exclus. Cependant, sa stratégie réformiste est jugée trop modérée par une partie de la jeunesse nationaliste qui considère que le temps de la lutte armée est venu. La fondation du Front de libération nationale (FLN) et l’adhésion croissante que ce nouveau parti suscite en Algérie entraîne la marginalisation progressive de Messali Hadj.[réf. nécessaire]
Cette section est vide, insuffisamment détaillée ou incomplète. Votre aide est la bienvenue !
Mouvement national algérien[modifier]
En 1954, il fonde le Mouvement national algérien (MNA) qui s’oppose au FLN et qui est le seul parti d’inspiration socialiste à ne pas être absorbé dans le front combattant pour l’indépendance. La lutte fratricide entre « messalistes » et « frontistes », au sein même du mouvement de libération est extrêmement sanglante, tant en Algérie qu’en métropole, dans l’immigration. Assigné à résidence à Angoulême (Charente), Messali Hadj perd peu à peu son influence. Le gouvernement français tentant cependant de profiter des rivalités internes au mouvement nationaliste algérien essaye de faire participer le MNA aux négociations d’indépendance qui ont lieu à partir de 1961[réf. nécessaire]. Le FLN s’y oppose, ce qui déclenche de nouveaux règlements de comptes entre les partisans de ces deux organisations[réf. nécessaire].
Guerre du FLN contre le MNA[modifier]
Le refus du MNA de se dissoudre dans un FLN, entraîna la rupture entre les deux organisations ; Abane Ramdane menacera par la suite dans un tract les messalistes: « Le tribunal de l’ALN sera impitoyable envers les traîtres et les ennemis de la patrie »[34].
Abane ordonne à Yacef Saadi de former un commando pour tuer Benyoucef Benkhedda[35]. Lors de l’arrestation de Terbouche Mourad, premier chef de la fédération FLN en France révéla que lors d’une réunion tenue à Zurich le 23 mai 1955, Boudiaf, Ali Mahsas et Yacef Saadi avaient décider de liquider les principaux dirigeants du MNA à commencer par Messali Hadj[36].
Abane Ramdane donne l’ordre à Amirouche Aït Hamouda de liquider les maquis du MNA (Bouira, Draâ El Mizan, les Ouadhia, Guergour, Guenzet)[37]. Au même moment en mai 1955, le procès de Mostefa Ben Boulaïd se déroule au tribunal militaire d’Alger, il est condamné à mort, Un comité à Paris pour sa libération est formé avec le soutien du MNA[36].
Messali Hadj fut libéré de prison en 1958 et choisit de résider en France[38], mais reste sous surveillance policière. Le 18 septembre 1959, Messali Hadj échappe de peu à un attentat pendant un footing avec ses gardes du corps à Chantilly, les assaillants seraient selon Messali Hadj des Algériens[39]. Toutefois, Messali s’inclinera devant le cri du peuple le 22 janvier 1961. Il avise son parti à laisser toutes les chances pour le FLN lors des négociations avec le Gouvernement provisoire de la République algérienne[40]. Au sommet des tensions entre les deux mouvements indépendantistes, les assassinats ciblés se généralisent. En 1956, Choaïb Belbachir, petit-fils de Cadi et Messaliste Tlemcenien, est personnellement menacé de mort par Ben Bella. Il s’enfuit pour la France et s’installe au Maroc. Le bilan de la guerre fratricide entre le MNA et le FLN fait 10 000 morts et 25 000 blessés dans les deux camps[41].
Messali et Ben Boulaïd[modifier]
Selon la version du film Mostefa Ben Boulaïd, ce dernier était membre du Comité Central du Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques, essaya vainement en compagnie de Salah Maiza et Hamoud el Hachemi, de convaincre Messali, de taire ses divergences avec la direction du parti pour engager le Mouvement pour le triomphe des libertés démocratiques dans la voie de la lutte armée. À cet effet, il se rend à Niort voir Messali, et a eu de longues conversations quotidiennes avec lui, du 23 au 26 février 1954[42]. Par contre, Mohammed Harbi indique que Mostefa Ben Boulaïd a appelé à la lutte au nom de Messali et que le 2 novembre , ce sont les messalistes( ex membres du parti de Messali) qui ont construit l’Algérie[40]. De plus, Messali n’était pas hostile à l’insurrection, car il préparait l’insurection avec le CNR issu du Congrès d’Hornu dont 360 membres assisteront sauf Mostefa Ben Boulaïd restera neutre, mais ce dernier devait rendre compte à Messali Hadj chef national de l’Organisation spéciale (Algérie), car Mostefa Ben Boulaïd était le responsable de l’Organisation spéciale (Algérie) en Algérie. Mostefa Ben Boulaïd signale l’intention de la lutte armée à Messali Hadj durant juillet 1954. Messali lui a indiqué que la lutte est programmée après la session de l’ONU, il a signalé aussi à Mostefa Ben Boulaïd la crise profonde et la réfonte du MTLD[43]. Mais, Mohamed Boudiaf a précipité les évenements, car il a été poussé par Gamal Abdel Nasser pour réussir à torpier l’action armée des messalistes. Cependant, l’éloignement de Messali Hadj du sol national et de l’apparail du parti feront le reste, le déchirement de la suite de la révolution, car la scission du PPA et MTLD remet en cause tout le mouvement contestatoire de l’Algérie. Le mouvement révolutionnaire est divisée en trois tendances[44].
Camus, Sartre et Harbi[modifier]
Albert Camus fut un ami de Messali Hadj, il dénoncera les attaques du FLN à l’encontre des syndicalistes algériens proches de messalistes. Albert Camus et Messali Hadj militaient ensemble dans le Parti communiste français et algérien. Lorsqu’il y a eu la guerre fracticide entre le MNA et le FLN en France, la Révolution prolétarienne débute. Camus s’engage pour que les autorités coloniales françaises arrêtent de persécuter Messali Hadj et il dénonce son expulsion de France en octobre 1954 et son arrestation en Algérie[45]. « L’avocat de Messali Hadj, Yves Dechezelles, proche de l’entourage de "la Révolution prolétarienne", a, en plus, été très clair lors de sa critique de "l’Algérie hors la loi" de Francis et Colette Jeanson (amis de Sartre), désapprouvant le soutien sans condition de la gauche au FLN. Il importe de rappeler que Francis Jeanson était l’auteur de la critique de "l’Homme révolté" dans "les Temps modernes". Celle-ci avait conduit à la rupture avec Sartre. C’est avec une grande lucidité que Dechezelles démontre, grâce à de longues citations, que Francis et Colette Jeanson avaient pour seul objectif de discréditer Messali Hadj auquel ils reprochaient contre toute réalité de n’avoir aucune influence, de coopérer avec la police coloniale française et finalement d’être trotskiste. En tenant ces propos diffamants, Jeanson et Sartre suivaient une ligne clairement orthodoxe et stalinienne »[46] , [47]. Mohammed Harbi dira que les membres du MNA ont joué, pour le FLN, le rôle des trotskistes,poursuivis, assassinés, accusés de trahison. Négocier avec De Gaulle c’était de leur part trahir, de la part du FLN, sauver l’avenir de l’Algérie, du socialisme[48].
الكل هم رموزنا والتي لايجوز النيل من أحدهم ….بالمقابل لاعيب في ذكر المحاسن والمساوئ ، ليس بغرض التشهير و إنما للعبرة التاريخية …فشخصية مصالي التي لا استطيع ان أفعل مثلما فعل في سياقه التاريخي وظروفه….ننظر إلى منبعه ثم إلى مصبه…فهو أب للوطنية لكن هذه الوطنية إنطلقت وصقلت مع شكيب أرسلان الذي إلتقى مع مصالي لكن خلال الطريق أي من 1926 الى 1954 مصالي ومجموعته إستكانوا الى
الكراسي الوافرة التي كان يوفرها الحزب ونسوا الهدف الذي أسس من أجله التيار الإستقلالي ….ولم يهضم مصالي وقوف شباب مناذين بالثورة وعارضهم واشهر السلاح في وجوههم -حركة بلونيس مثلا- وهذه تبقى للتاريخ مهما حاول البعض تلميع الصورة ووووو….. وذكر جانب و إغفال آخر ……إذن مصالي أب للوطنية حتى سنة 1954 لكن بعد ذلك اصبح ينظر للوطنية من زاويته الشخصية ….
-كأن الزعامة إعصار جان و ما أرى للجان عقلا رشيدا….
رحم الله مصالي وبوالصوف وعبان و الحاج لخضر وبن بولعيد …..تحياتي