تخطى إلى المحتوى

مشكلتي 2024.

السلام عليكم

الموضوع على استشارة حول الاستخارة
صراحة هي مرهيش مشكلة بقدر مارهي استفسار و توضيح
صراحة وانا نقرى رد الاخ قولدواي على الاخت في موضوع احترت في الاختيار هو موضوع الاستخارة قلها انوا كي تستخير تترك الامر لله و هذا مفروغ منوا اما انها تستخير و من بعد تتخذ القرار هنيا دخلت و تخدت القرار بنفسها و مخلاتش ربي سبحانوا يخترلها صراحة مفهمتش مثلا اذا تقدملي شخص و انا مرديتش عليه حتى نستخير حسب قول الاخ اني نخلي الامر هكدا و مردش عليه لا بالاجاب او الرفض هو هنيا كيفاش ريح يعرف بلي انا قابلا او لا اما اذا رديت عليه بعد الاستخارة هنيا ريحا نكون اتخذت القرار بنفسي بلا استشارة الخالق سبحان الله كيفاش ريح يكمل اذا انا مرديتش عليه
نتمنى التوضيح اكثر هو الاستخارة

السلام عليكم
أختي الكريمة لما تحدثت عن صاحبة موضوع احترت في الاختيار و عن كونها قد اختارت لنفسها بعد الاستخارة
فمثلا في حالتها هي أصلا قد عرفت الشاب من قبل و بالتالي أصبح لها ميل نحوه

فعند استخارتها سوف تستخير و هي في قرارة قلبها تريد أن يكون ذلك الشاب من نصيبها يعني هي تريد الاختيار لنفسها فاستخارتها في تلك الحالة كانت مبنية على هوى النفس
لكن لمّا تقدم لها صاحب 31 سنة الأخير نصحتها بأن تطبق الاستخارة بمعناها الحقيقي كونها لم تعرفه سابقا فتعمل بالأسباب المشروعة و تسأل عنه و تستخير و هي قد فوضت الأمر لله من باب اقتناعها الراسخ بأن بواطن النفس لايدركها إلا الله سبحانه وتعالى وأنه ما خاب من استخار . و ليس شرطا أن تكون الاستخارة مرة واحدة فقد تعملها بعد رؤيته الشرعية و بعد أن تعطي بقبولها مثلا فإذا شعرت بانشراح النفس نحوه و رأت بأن أمورها تيسرت معه فهذا خير لها بإذن الله
مثلا أنت تقدَّم لك شاب يريد خطبتك فتسألين عنه وتتأكّدي من خُلُقه ودينه ثم تتباحثين الأمر مع أهلك ومَن تثقين هل يناسبك هذا الشاب وهل هو كُفْءٌ لك وهل توجد فيه جميع المقايس التي كنت تتمنينها.. وتكونين في هذا كلّه غير مائلة كل الميل نحو الشاب .. فإن شعرت أنه اختيار صحيح تُقبِلين على الأمر و تعطين قبولك إذا اقتنعت بما ظهر لك بعدها تقومين بصلاة الاستخارة مفوِّضةً أمرك إلى الله جلَّ وعَلا و بعد ذلك تنظري إذا وجدت انشراح الصدر و سارت الأمور بشكل سلس و بدون تعقيدات فهذا دليل إن شاء الله على أنه فيه خير
باختصار و ما أريد أن أوصله لك هو لا تجعلي اختيارك للطرف الآخر مبني على حظ النفس و على المظاهر الخارجية
فالهدية الجميلة تكون مغلفة بطريقة رائعة أما ما بداخلها فلا يمكن معرفته إلا إذا فتحنا الهدية ،هكذا هو الإنسان مغلف بأشياء جميلة لكن ما بداخله من صفات أو متناقضات لايمكن للطرف الآخر أن يتعرف عليها لأن هناك أشياء غيبية يصعب الوصول إلى فهمها
ومعرفة نواياه الحقيقية بالخصوص، لذا فإن الاستعانة بالاستخارة هي بمثابة تفويض للأمر إلى الخالق الذي يعرف وحده كوامن الأمور

يا اختي معروف ان الانسان اذا هم بفعل شيء زواج او شراء منزل او سيارة او تقدم لوظيفة يستخير الله عز و وجل ثم يمضي في ذلك الشيء اذا تيسر الامر فاللهم بارك و اذا تعسر و جعلت العراقيل واحدة تلو الاخرى توضع في طريقه فهذا ليس فيه خير هذا المعروف اما حالة الخطبة بعد ما يأتي الخاطب تستخيرين الله عز و جل ثم تسألين عنه اذا كان انسان تتوفر فيه شروط الزوج الصالح اقبلي و امضي في الامر اما اذا كان سكير مثلا او لا تتوفر فيه صفة الباءة هنا لك الحق الرفض بعد الاستخارة يقال ان استخارة الله عز و جل متبوعة باستشارة ذوي التجربة و العقل الراجح و الله اعلم

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.