مشكلتي 2024.

السلام عليكم وتستمر معانات ابن الصحراء بعد ان ضاقت بي الدنيا لم نجد غير منتداكم الفاضل في اعادة طرح مشكلتي والتي اسمرت معي قرابة السنة خصوصا ونحن في هذا الشهر المبارك وفي العشرة الاواخر ادعوا الله ان يرزقني زوجة صالحة ولا تنسونا من خالص دعواتكم في قيامكم وصلواتكم فانا اوشكت على الانهيار بعد ان اصبح الهم والحزن اوفى صديق يلازمني في نومي ويقظتي ورغم اني محافظ على صلاتي وملتزم بتعاليم ديني الا اني احس باني اصبت بانهيار ولم تعد لدي تلك القوة التي كنت اواجه بها مغرياتالفتيات خصوصا وان منصب عملي يفرض علي الاختلاط بكل اصناف واخشى على نفسي من الذهاب الي الهاوية ولا اعرف مايخبؤ لي القدر فانا لم اوفق في ايجاد شريكة حياتي ولم اتمكن من المام جراجي خصوصا واني اقول في نفسي لا بدا وان اغلق هذا الباب لانه ربما ليس لدي فيه نصيب اخشى على نفسي من الهلاك في الدخول في العلاقات المحرمة والخروج مع كل فتاة تراها عيني لانه اصبح هذا مطلب لاغلب الفتيات لانهن اصبحن يفكرن في جني الاموال وفقط هل سادخل سن 30 بدون استقرار وهل لقدر على الصمود في ظل هذا المغريات والالبسة الفاتنة والمراهقات والمجتمع الذي لا ينهي عن المنكر هل سانضم الى ركب المنحرفين وساتحول من ناصح الى منحرف ادعوا الله لي ان يسترني ويحفظني ويثبتني اخشى ان احول بيتي وعملي الممتازرغم انهما نعمة من الله الى مالايرضيه ربي اغفر لي وارحمني انا ومن قال امين اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا السلام عليكم