السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني مشكلتي واضحة من العنوان و هي انني اعاني من الخلعة و هي ليست الخوف الطبيعي و ذلك لانني مررت بسلسلة من المواقف و انا في صغري و هذا شكل لي هواجس و ووسواس يومي جعلني عاجزا عن اتخاذ مواقف او قرارات مصيرية و ممارسة حياتي اليومية و خصوصا اني مقبل على الزواج و ها جعلني في دوامة من القلق و الخوف من المجهول فلا اتخيل نفسي قادرا على حماية نفسي و المحيطين بي خصوصا زوجتي المستقبلية !!ا فأحيانا يصيبني الخوف الشديد بمجرد ان اسمع صوت اطفال و رجال خارج المنزل بدون سبب..
كما اعاني من موع من الوسواس فمثلا ارى شابان يتكلمون و ينظرون الى فيأتيني وسواس بأنهم يتكلمون علي و احيانا شخص ما يعاملني بطيبة و خصوصا كبار السن فيصيبني شيئ من الارتباك…
فارجوا منكم ان تزودوني بمعلومات حول الناس لي يقطعوا للخلعة و حبذا ان يكونوا من ولايات الوسط الجزائر او بومرداس او البويرة تيزي … و من عنده طريقة مجربة للتخلص من الوساويس يفيدني بها و شكرا لكم مسبقا
عليك بقراءة المعوذتين وسرة الاخلاص واية الكرسي بعد كل صلاة خاصة الفجر وقبل النوم فبإذن الله لن يصيبك شيء
طبيب نفسي ممكن يساعدك جداا
ربي يشفيك
lazemlek tabib nafsi (psychologue) houwa li ra7 y3awnek
مشكلتك نفسية عالجها وحدك
قراءة القرآن ومصاحبة الأخيار
الإبتعاد عن الوحدة والعزلة والإنطواء
عليك المداومة على قراء القرءان
كما أرى ان هناك حلا من الممكن جدا أن يساعدك و هو ممارسة نوع معين من الرياضة القتالية (كراتي جيدو أو صقل العضلات ……) و غيرها
و ربي يشافيك
الحجامة اخي مفيدة جدا للخلعة
انا عن نفسي جربتها بعدما حدث لي امر مريع
و الحمد لله استفدت منها و زال المرض نهائيا -ماشي ما نخلعش لكن صرت طبيعية نخلع كيما الناس –
و هناك طرق اخرى مثل شرب ماء الحنة على الفراغ و هناك من يقول بربوشة او الطعام لي دار عليه العام يسف على الفراغ و هناك طريقة البيضة الحارة
لا اعرف صحتها لكن من جربها قال انه استفاد منها و الله اعلم
ساسأل امي عن التفاصيل و اعود باذن الله للموضوع من يعلم ممكن ربي يجيب الشفا من ابسط الطرق
لكن نصيحة اخي اياك و الذهاب الى طبيب نفساني … ستدمر حياتك
ربي يشفيك و يعافيك و كل مرضى المسلمين
السلام عليكم
فالتعلم لا توجد فترة رعب وخوف اكبر من فترة الارهاب والعشرية السوداء
ان تعيش طفلا تنتظر كل ليلة ان تقطع او تذبح او تحرق او ماذا يفعلون بك هؤلاء الوحوش فاق كل التصور قد لا تجدها حتى في الافلام
ومعطم الشعب الجزائري عان هذا الخوف وعاش رعب لايوصف هل هذا يعني انهم كلهم اصيبو بهذا الخوف فالتعلم الايمان بالله يكون قويا عند المؤمن اي يضع في عقله وقلبه ان الله اقوى واعظم واحق ان نخافه من اي بشر او وحش او صوة او هواء او لمسة قوي شخصيتك
والتقوي ايمانك بالله اقنع نفسك ان الخوف لا يكون الا من رب العالمين
وليكن عندك اليقين التام انه لا يصيبنا الا ماكتب الله لنا
وانا ربك خير الحافظين …….
عليك بالرقية الشرعية والصلاة النوافل والاذكار
وقراءة القراءن …
سورة يس كل ليله فانها اممان الخائفين
—————
عليك بالمداومة على قراءة القرآن فلن تتطمئن نفسك إلا بتلاوته يوميا
الحل هو اتباع الطرق التالية :
أولا : الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
ثانيا : معرفة كذب هذه الأفكار لأنها من الشيطان وهو ( ( كذوب ) )كما أخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
والكذوب معناه كثير الكذب .
وأنت أيها الموسوس أو الموسوسة لكم سنين طويلة تعانون من هذه الأفكار ولقد اكتشفتم كذبها ولله الحمد .
ثالثا : اعتقاد نقيضها ، فلو وسوس لك أنك لم تقفل الباب فتأكد أنك قمت بقفله .
وكذلك إن وسوس لك أن ابنك قد وقع له حادث سير لا سمح الله فتأكد أنه بخير .. وهكذا .
رابعا : الفرح بها لأنها تأتي خلاف الواقع ولو كانت حقيقة لما وسوس لك الشيطان بها .
خامسا : التوقف عن الاسترسال معها وعدم الاستمرار بالتفكير بها بل توقف مباشرة ولا تسترسل .
وإياك والدخول معها في نقاشات علمية لأنها في النهاية ستغلبك ولن تستفيد من نقاشك شيئا !!
بل تخيل أن أحدا من الناس جلس أربع ساعات وهو يناقشك في قضية ما وهو أقوى حجة منك أليس مصيرك في النهاية هو الاقتناع بها حتى لو كانت خاطئة ! فكذلك الوسواس سيقنعك في النهاية مع تفاهة الفكرة وسخافتها لأنه
أقوى منك حجة !! ، لا سيما وأنت ضعيف التركيز مهموم القلب فلا يمكنك والحالة هذه أن تصمد أمام الوسواس.
فالحل هو التوقف وعدم الاسترسال معه .
سادسا : عدم تنفيذ الفكرة التي يلح عليها الوسواس فلو ألح عليك بالتأكد من قفل الأبواب فلا تفعل .
أو ألح عليك بالذهاب إلى الطبيب من أجل فكرة تسلطية فلا تفعل ، أو ألح عليك بفعل حركة معينة فلا تفعلها
نهائيا ، وللعلم فكلامي هنا موجه للمصاب بالأفكار التسلطية وليس للشخص الطبيعي .
سابعا: ابتعد عن الوحدة والفراغ فهي أساس المشكلة وهي السبب الرئيس في زيادة الأفكار التسلطية .
فحاول يا أخي الموسوس ويا أختي الموسوسة أن تكثروا من الجلوس مع الآخرين والحديث معهم والاستماع إلى أخبارهم وملاطفة الأزواج وملاعبة الأطفال ، وإدخال السرور على الوالدين ، وإدخال البهجة على الأهل والأصحاب .
فكل هذه الأمور كفيلة بإذن الله تعالى بزوال الوسواس .
ثامنا : إذا جاءتك الفكرة فأشغل نفسك بأمر آخر بعيد كل البعد عن هذا الوسواس .