جذام هو (عمرو) بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن يعرب بن قحطان. إحدى قبائل العرب العدنانيه اليمانية الاصل، وكانت منازل هذه القبيلة في الجاهلية شمال الجزيرة العربية وابرزها مدن مدين وحسمى وتبوك وحقل(العقبة) اليوم. ثم انتشرت بعد الفتح الإسلامي في بلاد الشام ومصر ومنهم الآن في تبوك قبيلة بني عطية و في الأردن العجارمة و بني صخر والترابين والحمايدة والمساعيد.
نسب الكثير من العلماء ذوو المعرفة والإطلاع النبي شعيب إلى قبيلة جذام
النبي شعيب من جذام وكانت جذام في
اليمن فهاجروا قديماً إلى مدين واستوطنوا بها وهنا ظن كثير من الجهلة أن جذام
من مدين ويقولون مدين بن إبراهيم والصحيح أن مدين هي ديار جذام
و جذام من قحطان.
قال الرسول عليه السلام لوفد جذام : (مرحباً بقوم شعيب وأصهار موسى لا تقوم الساعة حتى يتزوج فيكم المسيح ويولد له).
فروة بن عمرو الجذامي
كتب إليه النبي بعد إسلامه. قال ابن الجوزي : كان فروة عاملا للروم فأسلم، وكتب إلى رسول الله بإسلامه، وبعث بذلك مع رجل من قومه، وبعث إلى النبي ببغلة بيضاء وفرس وحمار وأثواب وقباء سندس محوص بالذهب. فكتب إليه رسول الله كتابا فيه، بعد البسملة أما بعد. فقد قدم علينا رسولك وبلغ ما أرسلت به، وخبر عما قبلكم، وأتانا بإسلامك، وان الله هداك بهداه. وأمر بلالاً فاعطى رسوله اثني عشرة أوقية فضة. وبلغ ملك الروم إسلام فروة، فدعاه وقال له، ارجع عن دينك. قال : لا أفارق دين محمد، وإنك تعلم أن عيسى قد بشر به ولكنك تضن بملكك فقتله وصلبه. قال ابن إسحاق : وذلك على ماء بفلسطين يقال له عفراء قال : ولما قدموا يصلبوه أنشد : أبلغ سراة المسلمين بأنني….. سلم لربي أعظمي ومقامي
رفاعة بن زيد الجذامي
قال ابن إسحاق : قدم رفاعة بن زيد على رسول الله في هدنة الحديبية فأسلم وحسن إسلامه، واهدى لرسول الله غلاما وكتب إليه الرسول كتابا إلى قومه، فيه بعد البسملة : هذا كتاب من رسول الله لرفاعة بن زيد : إني بعثته إلى قومه عامة ومن دخل فيهم يدعوهم إلى الله وإلى رسوله، فمن أقبل منهم ففي حزب الله وحزب رسوله ومن أدبر فله أمان إلى شهرين. فلما قدم رفاعة إلى قومه أسلموا ثم ساروا إلى الحرة حرة الرجلاء فنزلوها.