تخطى إلى المحتوى

مشاكل دمرت مجتمعنا الاسلامي 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
اما بعد
لقد اصبحنا نسمع و نبصر اشياء لا يرضى بها المجتمع
من عشق و حب و هيام
فتاة تهين شرفها اجل فتى يشوه سمعتها
و اخرى تسلم نفسها فقط لاجل دنانير لتمتع بهم نفسها
يظنون ان هؤلاء الفتية الذين واعدوهن سيتزوجوهن
و هل هو مجنون ليتزوج فتاة فعلت معه اشياء تهين بشرفها
لاجله و قد خانت عائلتها
ظنا منه انه ستخونه في يوم من الايام
هكذا اصبحت الحياة في الجزائر الفتيات يهان بهن
يفلن امور نهى عنها اسلامنا
فمنهن من اصبحن حاملات باطفال في بطونهن رغم سنهن المبككر
حتى ان في ثناوياتنا اصبحنا لا نامن انفسنا
ابي استاذ في ثانوية و في كل مرة يرى فيها مشاهد مخلة بالحياء
يقلدونا المسلسلات و الافلام التركية
انا فتاة في فترة المراهقة لكني انبذ مشاكل مثل هذه
لانني ارى فتيات ينخدعن امامي و بمجرد نصحهن
يثور غضبهن
مفتكرات انهن على الصح و نحنن على الخطا
اين هي مبادئنا الاسلامية
اين هو حجابنا الشرعي
فلقد اصبحو يسخرون من الفتاة المحجبة
لتصبح محطة للاستهزااء
فما هو الحل برايكم ليتفادى مجتمعنا ظواهر مثل هذه

الحل قد يكون لدى الجيل الذي يلينا إذ أنني أصبحت أرى العديد من النساء ممن لديهن أكثر من ثلاثين سنة نادمات على ما أضعنه و على الطريق التي كن يعتقدن أنها طريق الحب و أكتشفن انها كانت أكبر كذبة و انها مجرد طريق ذل و إنحطاط و أن الحاسر الوحيد في الأخير هي المرأة

قم ودع عنك الرقاد

انه الاسلام عاد بشر الناس بصبح مشرق بالبينات

الحل هو في ايدي الوالدين الي مايعرفوش يربو للاسف

والله يهدي الجميع

اولا احيي فيك غيرتك عل ديننا الحنيف
ثم اشفاقك على من سرن في هذه الطريق
ثانيا الحل الوحيد هو الشريعة الاسلامية
ثالثا من الهفوات التي يقعن فيها البنات
المسلسلات الهابطة تركية كانت ام غيرها
المقررات الدراسية التي تمحي منها المواعظ
والدروس الدينية والاخلاق والقيم والمبادئ
رابعا غياب الاسرة غيابا تاما دون مراقبة ولاوعي
خامسا الصحبة السيئة او رفيقات السوء
سادسا طغيان المادة طغيانا شديدا
الله احفضنا واحفض بناتنا واولادنا وكل بنات واولاد المسلمسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.