ربما يشاركني الكثير منكم أنه خلال العشرية الأخيرة … وعلى الخصوص في خضم الحراك العربي ضد سياسيه التفتت المنظومة السياسية في بلادنا في شقها التعليمي إلى استحداث عقلية جديدة … مفادها "سكته حتى يفوت النهار الكبير هذا"، تقوم على تمكين الشباب المتخرج مما يسمى بـ "الشهرية" قليلة كانت أو كبيرة وعدد كبير أدمج في مناصب على مستوى هذا القطاع الأكثر حساسية في أي أمة كانت، "التعليم" الذي هو في المراحل الأولى صناعة مبكرة لكوادر الأمة مستقبلا.
إن المرحلة الأولى من التعليم ذات أثر بارز في حياتنا، صقلت فيها شخصيتنا ومكنت لنفسها من صنع شيء من الملامح لحالنا الآن، لذا نرى الأمم المتقدمة توليها الرعاية القصوى، وتكون لها خيرة المكونين لإعدادها، وعلى ضوء هذا.
1- ماذا سيحدث بربكم لأجيال هذه الأمة وهي تقاد وتتعلم على أيدي شباب في أغلبه إن استحييت من قول "كله" فاشل؟ تحصل على أعوامه الجامعية بشق الأنفس، كلهم قد تخرجوا في معاهد وتخصصات قاتلة للمواهب كان الهدف من التوجيه لها إشغال الشباب سنوات لحين خبو الهمم وترهل العزائم.
2- ألا نتوقع وقوع بلادنا يوما ما في فراغ من الضياع جراء وصول براعمنا إلى سن البلوغ دون علم ولا حب للعلم؟
واقع بحاضر فيه "التسلاك والبريكولاج" سيد المواقف لإسكات الأفواه، تحضيرا لمستقبل مرير ومخيف يحضر بتزكية منا …
لست ناقما بقدر ما أنا خائف، فأولادنا سيتعقد حالهم لا محالة، فكيف بربكم يقوم على تعليمهم من لم يتلق تكوينا في حياته؟
إن كان تطبيب الحيوانات يتطلب دراسة معمقة بالجامعة لخمس سنوات وأكثر، فكيف بربكم صناعة بشر؟! على الأقل كان يجدر ببلادنا تكوين هؤلاء الشباب لسنة واحدة فيها يمارس الاحتكاك بـ "علم النفس التربوي"، "طرق التعليم ومناهجه"، "متطلبات الإصلاح وما جاء به" … فكيف نتصور شابا يستلم قسما في السنة الأولى لم يدرس في حياته التعامل مع هؤلاء الصغار؟ كيف يمكنه إخراج نشاط إلى واقع المتعلمين فالممارسة لفعل التعلم؟
نشارك الزملاء الجدد المدرسة وكم نسجل معاناتهم المصرحة والمكبوتة التي هي معاناة مضاعفة للأطفال، حتى المفتش عند زيارته لهم لا يلقي عليهم أي لوم، مصرحا لنا أنهم لا ناقة لهم ولا جمل فيما يحدث، فلو وجهوا للتكوين هل يمتنعون؟ بالطبع لا، يبقى علينا نحن الذين نشاركهم هذه الأمانة على المباشر تقديم العون وتقديم المساعدة لهم، فقد حظي منا الكثير بتكوين بالمعاهد وكم كان لها الأثر الطيب في ممارساتنا التعليمية
لربما ترون غير الذي أرى فطمئنوني، فأنا محيطي وبالتمعن فيه أرى ما أسلفت ذكره، فشاركوني بمواقفكم وآراءكم جوزيتم خيرا
إن المرحلة الأولى من التعليم ذات أثر بارز في حياتنا، صقلت فيها شخصيتنا ومكنت لنفسها من صنع شيء من الملامح لحالنا الآن، لذا نرى الأمم المتقدمة توليها الرعاية القصوى، وتكون لها خيرة المكونين لإعدادها، وعلى ضوء هذا.
1- ماذا سيحدث بربكم لأجيال هذه الأمة وهي تقاد وتتعلم على أيدي شباب في أغلبه إن استحييت من قول "كله" فاشل؟ تحصل على أعوامه الجامعية بشق الأنفس، كلهم قد تخرجوا في معاهد وتخصصات قاتلة للمواهب كان الهدف من التوجيه لها إشغال الشباب سنوات لحين خبو الهمم وترهل العزائم.
2- ألا نتوقع وقوع بلادنا يوما ما في فراغ من الضياع جراء وصول براعمنا إلى سن البلوغ دون علم ولا حب للعلم؟
واقع بحاضر فيه "التسلاك والبريكولاج" سيد المواقف لإسكات الأفواه، تحضيرا لمستقبل مرير ومخيف يحضر بتزكية منا …
لست ناقما بقدر ما أنا خائف، فأولادنا سيتعقد حالهم لا محالة، فكيف بربكم يقوم على تعليمهم من لم يتلق تكوينا في حياته؟
إن كان تطبيب الحيوانات يتطلب دراسة معمقة بالجامعة لخمس سنوات وأكثر، فكيف بربكم صناعة بشر؟! على الأقل كان يجدر ببلادنا تكوين هؤلاء الشباب لسنة واحدة فيها يمارس الاحتكاك بـ "علم النفس التربوي"، "طرق التعليم ومناهجه"، "متطلبات الإصلاح وما جاء به" … فكيف نتصور شابا يستلم قسما في السنة الأولى لم يدرس في حياته التعامل مع هؤلاء الصغار؟ كيف يمكنه إخراج نشاط إلى واقع المتعلمين فالممارسة لفعل التعلم؟
نشارك الزملاء الجدد المدرسة وكم نسجل معاناتهم المصرحة والمكبوتة التي هي معاناة مضاعفة للأطفال، حتى المفتش عند زيارته لهم لا يلقي عليهم أي لوم، مصرحا لنا أنهم لا ناقة لهم ولا جمل فيما يحدث، فلو وجهوا للتكوين هل يمتنعون؟ بالطبع لا، يبقى علينا نحن الذين نشاركهم هذه الأمانة على المباشر تقديم العون وتقديم المساعدة لهم، فقد حظي منا الكثير بتكوين بالمعاهد وكم كان لها الأثر الطيب في ممارساتنا التعليمية
لربما ترون غير الذي أرى فطمئنوني، فأنا محيطي وبالتمعن فيه أرى ما أسلفت ذكره، فشاركوني بمواقفكم وآراءكم جوزيتم خيرا
التلاميذ راحو في كيل الزيت منذ قدوم بوتفليقة و بن بوزيد و ما يستطيع أن يقوم به المعلم قليل لأنهما عاثا فسادا في المنظومة التربوية للمجتمع