تخطى إلى المحتوى

مستشاروا التربية حذاري ؟ 2024.

  • بواسطة

جماعة المستشارين مالي أراكم نياما في بلهنية وقد ترون شهاب الحرب قد سطعا الكل يدافع عن حقوقه المدير والناظر والمقتصد والاستاذ والمساعد إلا أنتم معشر المحقورين أشغال شاقة يوميا مع التلاميذ والادارة والاساتذة والاولياء والمكتبة والمخبر ودخول من 7و30 صباحا إلى 5 مساءا ناهيك عن كثرة السجلات والحوادث ورغم ذلك تتغافلون عن المطالبة بحقوقكم لماذا لانشكل وقفة رجل واحد دون التفرقة بين صفوفنا فحسب الانباء المتداولة فإن الوزارة تحاول إقصاءنا من منحة التأطير في حين سترضخ للمدير والناظر والمقتصد فلابد ان ندق طبول الحرب قبل أن يجرفنا الطوفان

لا تتعب نفسك يا أخي

أتذكر في السنة الماضية أحد الزملاء المستشارين كان يعاني من ظلم وإهانات مديرة ثانوية لأنها من أصحاب النفوذ فلجأ إلى اللجنة الولاية لمستشاري التربية التابعة لـ unpef قفال له أحد روادها أنصحك أن "تربحلها الملاحة" لأنها "واصلة"

أعتقد بأن صنف مستشاري التربية منهزم نفسيا وغير قادر تماما على مجرد التنسيق.

قل لي بربك ياأخي ماسبب هدا الانهزام اهو اللامبالاة أم القناعة بالقليل ام الهروب من الواقع فال تعالى: {ولاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين}

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh bouab الجيريا
قل لي بربك ياأخي ماسبب هدا الانهزام اهو اللامبالاة أم القناعة بالقليل ام الهروب من الواقع فال تعالى: {ولاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين}
الآية الكريمة تخاطب أهل الإيمان مقابل أهل الكفر أو أهل الحق مقابل أهل الباطل
لكن موضوعنا هو خلاف بيننا وبين الوصايه في تحديد أهمية ودور المستشار وما يمكن أن يقابله من حقوق
تخيل معي أخي الكريم متوسطة أو ثانوية تحتوي على طاقم كامل من مساعدي التربية يقومون بكامل واجباتهم ((فقط)) وأساتذة يحترمون وظيفتهم ويؤدونها كاملة ومدير صارم ومبادر …. تخيل معي كل هذا … هل تبقى مهمة مستشار التربية شاقة كما هي عليه؟
االوصاية تنظر إلى المستشار على أنه في الظروف التي ينبغي أن تكون ((المثالية)) . وهو ينظر إلى حقوقه منطلقا من الواقع البعيد عما ينبغي أن يكون

ثم إن الوصاية فرقت المستشارين بين منحدر من مساعد تربوي وآخر من أستاذ تعليم أساسي وثالث من أستاذ تعليم متوسط وكل واحد منهم يرى نفسه الأفضل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
لكنهم جميعا للأسف غير قادرين حتى على الالتقاء

الآن فقط علمت ما سبب الاستقالات الجماعية من مهنة مستشار التربية سواء الجدد منهم و المعينون مؤخرا و حتى القدامى فأغلبهم عاد لمقاعد التدريس كأستاذ ..

جميع الأسلاك والرتب بعيدين تماما عن المثالية التي تقيس بها الوزارة ناهيك عن مآل المجتمع
ربي يستر يا اخي

نشكر أولا كل من يؤدي رسالته بإخلاص وأعود لأتوجه للزميل صاحب الموضوع والذي يرد عليك هو مساعد تربوي
إن المعاناة التي يعانيها مستشار التربية اليوم تعود لمجموع من الأسباب: نذكر منها
أولا: أريد أن اطرح سؤالا وهو كالتالي في حقيقة الأمر والواقع أن المؤسسة بكامل قواعدها وهياكلها يديرها مستشار التربية والمساعدين
لكن ما حدث هو إقصاء المساعد التربوي من كل الامتيازات التي تحققت لرجال التربية وإبعاد المدير من التاطير الكلي ومنحه انه الرئيس الذي يملك ولا يحكم وبقي في الميدان مستشار التربية ماهو جميل فيه أن الواجهة الكبيرة ونقصد كلمة المستشار واما المحتوى فهو التعب وعدم الراحة والاستكانة والهروب من الضجيج خصوصا وان هذا لم يكن يوما قد جاء من الراحة ولكن في تصوره انه عندما يصل الى الاستشارة سيصبح في منأئ عن الاتعاب ولكن هذا غير صحيح لعدة اسباب واقولها بصراحة وبعد دراسة معمقة ان الاستاذا يبقى بطبعه استاذ ا لماذا
ـ لان الادارة تحتاج الى دراية وعلم من الناحية التواصلية واما الاستاذ فهو صاحب الاختصاص ليس له من علم الادارة الا وثائقه وقد يصلح ان يقوم الاستاذ بادارة شؤون المؤسسة في حالة انه لم يجهد نفسه الكثير من السنوات في التدريس لان هذا الأخير قد أرهقه ضف إلى ذلك ان الأستاذ دوما له منهج التربية والتعليم خلافا للإداري الذي يتعامل مع الورق ويسير أزمات له فيها مكتسبات قبلية
وحتى الذين عاشوا هذه المهنة منذ زمن بعيد لايستطيعون مواكبتها لانها ابتعدت عن التوجيه الحقيقي واصبح الكل يرمي بثقله على مستشار التربية والمساعدين التربويين الايلين للزوال كون هؤلاء بقي لهم شيئ واحد وهو العمل باخلاص مهما كان الاجر والاقصاء والتعب والرؤية السلبية من قبل البعض
في الاخير لم اعرف اننا سنصل يوما الى هذه الرؤية والى هذه المعاناة
لكن من فرق بين المربين ، هل المربي نفسه الذي تحصل على فتات مائدة الاسود، ام النقابي الذي اخذته العزة ، ام الاستاذ الذي اصبح مديرا ومستشارا ، ام المساعد التربوي الذي الذي صنفوه شيعا واحزابا ، ام المقتصد الذي جردوه من اجره كونه الحق ضررا بالمؤسسة
انظر اخي كل هذه الاشكاليات لم تعالج بعدل وانصاف خصوصا والذين يصنعون القوانين لايفرقون بين الفئات والاسلاك وحتى المناصب
وبالتالي ماحصل اليوم هو اسناد مهام لغير اهلها وحدوث الضياع الكلي والرابح اليوم هو الخاسر
واكتفي عند هذا المقدار وشكرا ماهو الا راي

شكرا لك أخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خليل11 الجيريا
نشكر أولا كل من يؤدي رسالته بإخلاص وأعود لأتوجه للزميل صاحب الموضوع والذي يرد عليك هو مساعد تربوي
إن المعاناة التي يعانيها مستشار التربية اليوم تعود لمجموع من الأسباب: نذكر منها
أولا: أريد أن اطرح سؤالا وهو كالتالي في حقيقة الأمر والواقع أن المؤسسة بكامل قواعدها وهياكلها يديرها مستشار التربية والمساعدين
لكن ما حدث هو إقصاء المساعد التربوي من كل الامتيازات التي تحققت لرجال التربية وإبعاد المدير من التاطير الكلي ومنحه انه الرئيس الذي يملك ولا يحكم وبقي في الميدان مستشار التربية ماهو جميل فيه أن الواجهة الكبيرة ونقصد كلمة المستشار واما المحتوى فهو التعب وعدم الراحة والاستكانة والهروب من الضجيج خصوصا وان هذا لم يكن يوما قد جاء من الراحة ولكن في تصوره انه عندما يصل الى الاستشارة سيصبح في منأئ عن الاتعاب ولكن هذا غير صحيح لعدة اسباب واقولها بصراحة وبعد دراسة معمقة ان الاستاذا يبقى بطبعه استاذ ا لماذا
ـ لان الادارة تحتاج الى دراية وعلم من الناحية التواصلية واما الاستاذ فهو صاحب الاختصاص ليس له من علم الادارة الا وثائقه وقد يصلح ان يقوم الاستاذ بادارة شؤون المؤسسة في حالة انه لم يجهد نفسه الكثير من السنوات في التدريس لان هذا الأخير قد أرهقه ضف إلى ذلك ان الأستاذ دوما له منهج التربية والتعليم خلافا للإداري الذي يتعامل مع الورق ويسير أزمات له فيها مكتسبات قبلية
وحتى الذين عاشوا هذه المهنة منذ زمن بعيد لايستطيعون مواكبتها لانها ابتعدت عن التوجيه الحقيقي واصبح الكل يرمي بثقله على مستشار التربية والمساعدين التربويين الايلين للزوال كون هؤلاء بقي لهم شيئ واحد وهو العمل باخلاص مهما كان الاجر والاقصاء والتعب والرؤية السلبية من قبل البعض
في الاخير لم اعرف اننا سنصل يوما الى هذه الرؤية والى هذه المعاناة
لكن من فرق بين المربين ، هل المربي نفسه الذي تحصل على فتات مائدة الاسود، ام النقابي الذي اخذته العزة ، ام الاستاذ الذي اصبح مديرا ومستشارا ، ام المساعد التربوي الذي الذي صنفوه شيعا واحزابا ، ام المقتصد الذي جردوه من اجره كونه الحق ضررا بالمؤسسة
انظر اخي كل هذه الاشكاليات لم تعالج بعدل وانصاف خصوصا والذين يصنعون القوانين لايفرقون بين الفئات والاسلاك وحتى المناصب
وبالتالي ماحصل اليوم هو اسناد مهام لغير اهلها وحدوث الضياع الكلي والرابح اليوم هو الخاسر
واكتفي عند هذا المقدار وشكرا ماهو الا راي
بوركت أخي الكريم على طرحك البناء الذي يعبر عن تربويتك رغم أنك إداري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.