الإشكالية
إن اشتداد التنافس بين الكتلتين الشرقية والغربية على الريادة العالمية ومناطق النفوذ , أدى إلى زيادة احتمال قيام حرب كونية مدمرة بعد تحكم الطرفين في أسلحة الدمار الشامل , وهذا ما فرض عليهما اللجوء إلى اعتماد سياسة أكثر مرونة واعتدالا خاصة بعد أزمتي كوريا وكوبا فما هي أسباب الجنوح إليه وما هي انعكاساته على الدول المستقلة حديثا ؟
السند 01 :
قال خروتشوف بعد تسلمه ا لسلطة في الاتحاد السوفيتي :
(….إن الحكومة السوفيتية ستستمر على تدعيم السلم والأمن في العالم ,ولا يوجد خلاف يصعب حله بالطرق السلمية وعلى أساس الاتفاق الحر والمتبادل بين الطرفين…وهذا ينطبق على علاقاتنا مع كافة الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية….) .
السند 02 :
· اتفاقية الحد من الأسلحة الإستراتيجية :
· 1/ حظر استعمال القطب الجنوبي للتجارب النووية جانفي 1959
· 2/ الإعلان عن أمريكا الجنوبية منطقة خالية من التجارب النووية مارس 1967
· 3/ اتفاق منع انتشار الأسلحة النووية في العالم جويلية 1968
· 4/ حظر إقامة قواعد للأسلحة النووية في في البحار والمحيطات
· 5/ اتفاقية للحيلولة دون اندلاع حرب نووية جانفي 1973
· 6/ معاهدة الحد من الأسلحة الإستراتيجية جانفي 1979
· 7/ اتفاقية إزالة الصواريخ متوسطة المدى جويلية
· ابرز مدلول الانفراج الدولي :
يعني بروز سياسة التقارب بين المعسكرين الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي والغربي بقيادة الو م ا .يعرف هذا التقارب بسياسة التعايش السلمي التي أدت إلى انفراج نوعي في العلاقات الدولية .وتماشت هذه الساسة مع استمرار الصراع بين القطبين في إطار ما يعرف بالحرب الباردة . ظهرت سياسة التقارب في بداية الخمسينات من القرن
الماضي أي سنة 1953 بتغير قيادة الاتحاد السوفيتي بعد وفاة جوزيف ستالين ومجيءكل من(خروتشوف+ بولغانين+مالينكوف) إلى عرش الاتحاد السوفيتي
ماهو التعايش السلمي :
تعرف رقم 1
هو سياسة تعتمد على مبدأ التحاور والتفاوض المبنية على أساس علاقات التعاون والتفاهم بين المعسكرين المتصارعين ونبذ سياسة القوة أو التهديد باستعمالها
تعريف رقم 2
هو نوع من السياسة التي تعتمد أساسا على مبدأ التحاور والتفاوض لحل القضايا المشتركة بين العملاقين والمبنية على إقامة علاقات التعاون والتفاهم بينهما ومحاولة الابتعاد عن سياسة القوة أو التهديد باستعمالها. ويعتبر مالنكوف أول من دعا إلى سياسة التعايش السلمي وهذا بعد تسلمه السلطة في الكريملين عام 1956إذ صرح في خطاب له(….إن الحكومة السوفيتية ستستمر على تدعيم السلم والأمن في العالم ,ولا يوجد خلاف يصعب حله بالطرق السلمية وعلى أساس الاتفاق الحر والمتبادل بين الطرفين …وهذا ينطبق على علاقاتنا مع كافة الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية….) .كما تعني كذلك تلك السياسة التي نادى بها نكتا خر وتشوف والتي تقوم على التراجع عن مبدأ حتمية الحرب بين النظامين الرأسمالي والشيوعي.
من السند رقم 1 ص 36 والسند رقم 1 و2 3 ص 37 حدد اسباب الانفراج؟
· عوامل الجنوح إلى السلم :
· 1*-وفاة ستالين زعيم الكتلة الشرقية.( عرف بتصلب مواقفه).
· 2*انهزام هاري ترومان في الانتخابات.(عرف بعدائه للشيوعية).
· 3*وصول حكام معتدلين في كلا المعسكرين.
· 4*توازن قوى الرعب النووي بين العملاقين.
· 5*ظهور حركة عدم الانحياز وسعيها لتخفيف هذا الصراع.
· 6*حدوث تفكك في المعسكر الشرقي انتهى بانسحاب الصين من الكتلة الشرقية.
· 7*حدوث تفكك في المعسكر الغربي انتهى بانسحاب فرنسا من الحلف الأطلسي.
· 8*الانعكاسات السلبية للحرب الباردة على اقتصاديات البلدين خاصة الاتحاد.س.
9*التكاليف الباهظة التي أنفقها المعسكرين في مجال التسلح.
10*حدة بعض الأزمات التي كادت أن تؤدي إلى حرب ساخنة بين الطرفين.
11*معارضة الرأي العام العالمي لسياسة الصراع القائمة بين المعسكرين.
· 12*استحالة تحطيم أحد المعسكرين للآخر.
· 13/ تزايد كميات الأسلحة النووية وخطورتها على السلم العالمي
· 14/ حاجة الاتحاد السوفيتي للحصول على التقنية من الغرب.
· 15/ اقتناع الولايات المتحدة بفشل سياسة الاحتواء.
· 16/ بروز الصين كدولة نووية فاعلة في السياسة الدولية
· 17/ تخوف الاتحاد السوفيتي من حدوث تقارب صيني غربي.
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
الوحدة التعليمية الاولى:تطور العالم في ظل الثنائية القطبية ما بين 1945 – 1989
الوضعية التعلّمية الاولى: بروز الصراع وتشكل العالم. ( الشعبةأ فقط )
الإشكالية : بنهاية الحرب العالمية (2)( 1939-1945) أدرك العالمبشاعة مخلفات الحرب ، كما اعتبرت هذه النهاية محطة مفصلية في تاريخ العلاقاتالدولية المعاصرة ماهي الآثار التي خلفتها اجتماعيا واقتصاديا ؟ وماهي التحولاتالجديدة التي أفرزتها ؟ وما طبيعة التنظيم الدولي الجديد الذي تشكل عقب هذه الحرب ؟
1- مخلفات الحرب :
أ)- الاجتماعية:
– حصيلة ثقيلة من الضحايا قدرها (50مليون ضحية ) + 10 ملايين من الجرحى واللاجئين والمشردين.
– الدمار والخرابالذي أصاب المنشأت والمساكن .
– انتشار الأوبئة والأمراض. /- انخفاض المستوىالمعيشي.
– ظهور الآفات والانحرافات . /- انتشار البطالة.
– انتشار التلوثالأسود (الفقر، المرض، الجهل ).
وقد تأثرت بهذه المخلفات الاجتماعية كل الدولبطريقة مباشرة وغير مباشرة وحتى الدول المنتصرة ولكن بدرجات متفاوتة.
ب)- اقتصادية:
– الخراب و الدمار الذي أصاب المؤسسات الاقتصادية.
– تدنيالإنتاج الزراعي والصناعي وانكماش النشاط التجاري.
ج)- سياسيا:
– إعادة رسمخارطة أوروبا .
– انقسام أوروبا إيديولوجيا إلى شرقية شيوعية وغربية رأسماليةيدعمها العملاقين الاتحاد السوفياتي و الوم أ بعد زوال مبررات التحالف ( إسقاطالنازية ) والعودة إلى الصراع ( الحرب الباردة ) .
– فقدان أوروبا لمكانتهاالدولية ( انتقال الزعامة الدولية للعملاقين ).
– انتشار موجة التحرر في العالمالثالث واستقلال العديد من الدول .
2- التحولات الجديدة السياسية الدولية بعدالحرب :
– تغير موازين القوى بعد فقدان أوروبا (فرنساو بريطانيا ) لمكانتهاالدولية و ظهور قوى جديدة الوم أ و الاتحاد السوفياتي .
– ظهور الصراع من الجديدبعد زوال مبررات التحالف بين المعسكرين (النازية ) وهو الصراع الذي يسمى بالحربالباردة.
– السباق نحو التسلح .
هيئة الأمم المتحدة : Onu
استخلصت البشريةدرسا من الحرب العالمية (2) وأيقنت الدول الأخرى أن وجود تنظيم دولي جديد يضمناستمرارية الأمن وسلم ويجنب العالم خطر الحروب ، أصبح أكثر من الضرورة خاصة بعد فشلعصبة الأمم وضخامة فاتورة الحرب ، فكان تأسيس هيئة الأمم المتحدة بتاريخ 24-10-1945بعد مؤتمر سان فرانسيسكو اين اتفق المؤتمرون أن يكون مقرها في نيويورك .
أهدافها:
– المحافظة على الأمن والسلم في العالم .
– تنمية العلاقاتالودية بين الدول .
– تشجيع التعامل الدولي .
هياكلها :
1) الجمعيةالعامة . / مجلس الأمن
2) الأمانة العامة . / المجلس الاقتصاديوالأجتماعي
3) + هيئات ثانوية مثل :
– منظمة الصحة العالمية . Oms
– منظمة العمل الدولية .oit
– منظمة الامم المتحدة للتغذية و الزراعة .fao
– محكمة العدل الدولية .cij
ويبقى مجلس الأمن هو الهيئة الفاعلة من خلال الأعضاءالخمسة الدائمين ( الوم أ بريطانيا ، فرنسا ، روسيا ، الصين ) التي تملك حق الفيتوأي حق الأعتراض و الذي لم يكرس التوازن الدولي كما كان منتظرا منه بحيث استخدملمصلحة الدول الكبرى …… وتبقى المنظمة الأممية أطار و منبر الصغار و أداة بيدالكبار!!! .
الوضعية التعلّمية الثانية: قيادة العالم بقطبية ثنائية ( الشعبة أ+ ب )
الإشكالية :تميز العالم في فترة 45-89 بانقسامه إلى كتلتينشرقية اشتراكية بقيادة الاتحاد السوفياتي وغربية رأسمالية بقيادة الولايات المتحدةالأمريكية .فما أسباب هذا الانقسام ؟وما طبيعة العلاقات بينهما ؟ وما أبرزالاستراتيجيات الخاصة بكل كتلة في ظل العلاقات الجديدة ؟
انقسام الشمال إلى شرقوغرب إلى كتلتين
–بروز قطبين عالميين إثنين أحدهما اشتراكي وهو ألإتحادالسوفياتي و ثانيهما الرأسمالي الوم أ .
– الاختلاف والتنافر الأيديولوجي بينهما –الاشتراكي و الرأسمالي -.
– تصادم وتضارب المصالح الإستراتجية الاقتصاديةالسياسية …..
– إعلان الوم أ لمبدأ ترومان لتصدي للمد الشيوعي وردّ الاتحادالسوفياتي بإنشاء منظمة الكومنفورم أكتوبر 1947.
طبيعة العلاقات بينالكتلتين:
– صراع أيديولوجي.
– صراع أعلامي.
– السباق نحو التسلح .
– صراع مصلحي .
– تأزم العلاقات وتوترها بينهما وهو ما سمّي اصطلاحا بالحربالباردة .
3- ألإستراتيجيات الخاصة بكل كتلة :
أ- اقتصاديا:
مشروعمارشال: يتضمن مساعدات اقتصادية ومالية قدمتها الوم أ للدول الأوروبية المتضررة منالحرب لإعادة بنائها وقد أقترح من طرف وزير الخارجية الأمريكية جورج مارشال .وهومشروع اقتصادي في مظهره لكنه سياسي في جوهره .
أهدافه:
– معالجة الأوضاعالاقتصادية والمعيشة في أوروبا .
– احتواء الحركات الراديكالية والثورية التيتسعى لإقامة حكومات اشتراكية متعاطفة مع الاتحاد السوفياتي .
منظمة الكوميكون : رد فعل على مشروع مارشال وهو مجلس للتعاون والتبادل الاقتصادي بين الاتحادالسوفياتي ودول أوروبا الشرقية.
أهدافه :
– إنشاء منطقة للتبادل الحربين دولالمعسكر الشيوعي .
– تحقيق التنمية المتكاملة للدول الاشتراكية .
– التكتلالاقتصادي للدول الاشتراكية .
ب- عسكريا:
حلف الشمال الأطلسي : 1949هو تكتلعسكري رأسمالي يتكون من أمريكا الشمالية ودول أوروبا الغربية الرأسمالية أنشئبمقتضى معاهدة واشنطن 4افريل 1949.
أهدافه:
– الدفاع المشترك بين الأعضاء ومواجهة الخطر الشيوعي الذي بدأ يهدد أوروبا الرأسمالية.
– حصار الشيوعية ومنعانتشارها في أوروبا الرأسمالية.
حلف وارسو: ماي1955رد فعل الاتحاد السوفياتي علىإنشاء الحلف الأطلسي يضم الإتحاد السوفياتي ودول أوروبا الشرقية الاشتراكية مقرهوارسو عاصمة بولونيا .
أهدافه:
– مواجهة الأحلاف الغربية وسياسةالحصار.
– الدفاع ضد أي هجوم محتمل على الدول الأعضاء
الوضعية التعليميةالثالثة:الأزمات الدولية في ظل الصراع بين الشرق والغرب ( الشعبة أ فقط )
الإشكالية: باشتداد الصراع بين قطبي الكتلتين بلغت الحرب الباردة ذروتها وظهرتأزمات حادة كادت أن تؤدي إلى مواجهات ساخنة بينهما فما حقيقة هذا الصراع ؟ وماهيأبرز الأزمات التي أفرزتها ؟ وماهي الإنعكاسات التي ترتبت عليها ؟
حقيقةالصراع:إن الصراع بين الشرق والغرب ليس إيديولوجيا فقط كما يبدو في ظاهره فالمصالحوالرغبة في الهيمنة وبسط النفوذ هي التي تحرك الطرفين والدليل على ذلكالإستراتيجيات المستخدمة في هذا الصراع .
الأزمات الدولية:
أزمةبرلين(1948-1949): اشتد الخلاف بين الطرفين بسبب قرار التقسيم في مؤتمر بوتسدامالذي قسم ألمانيا إلى قسمين قسم شرقي للسوفيات وقسم غربي ( للوم أ،فرنسا ،بريطانيا) وبسبب النزاع نشبت أزمة بين السوفيات و الوم أ بسبب قيام السوفياتبمحاصرة برلين فأظطرت الدول الغربية إلى اقامة جسر جوي وانتهت الأزمة بتقسيم برلينإلى قسمين .
أزمة كوريا(1950-1953): اتخذت شكل حرب أهلية بين سكان الشمالوالجنوب وقعت بعد خروج اليابان بسبب دعم المعسكر الرأسمالي لأهل الجنوب والمعسكرالشيوعي لأهل الشمال وانتهت بتقسيم كوريا إلى قسمين يفصل بينهما خط عرض 38 ومماعجّل بانهاء الأزمة كذلك هو وفاة ستالين زعيم الاتحاد السوفياتي .
أزمة كوبا 1962: الأزمة وقعت باكتشاف صواريخ نووية سوفياتية على الاراضي الكوبية موجهة إلىالوم أ انتهت الازمة بنزع الصواريخ النووية وبالمقابل ضمان عدم تدخل وم أفي شؤونكوبا الشيوعية .
أزمة السويس 1956: سببها العدوان الثلاثي ( بريطانيا- فرنسا– اسرائيل)على مصر بعد اقدام جمال عبد الناصر على تأميم قناة السويس وهو مااضرّبالمصالح الرأسمالية ويخدم مصالح المعسكر الشيوعي الذى تدخّل على لسان زعيمهخروتشوف داعيا المعتدين الثلاثة الى الانسحاب و مهددا اياهم باستخدام السلاح النوويوبالفعل انسحب المعتدون ومالت مصر نحو المعسكر الشرقي.
انعكاسات الصراع:
• تقسيم بعض الدول مثل ألمانيا، كوريا، فيتنام.
• اتساع المجال الجغرافي للحربالباردة .
• اشتداد الصراع و السباق نحو التسلح وإقامة القواعد العسكرية .
• تغلغل النفوذ الشيوعي في المنطقة العربية خاصة بعد أزمة السويس .
• تهديدالأمن والسلام في العالم .
• تأثر بعض بلدان العلم الثلث سلبيا وايجابيا بهذاالصراع .
*بعض البلدان كانت أراضيها مسرح للأزمات .
* دعم حركات التحرريةمثل:دعم الكتلة الشرقية لحركة التحررالجزائرية.
• ظهور بوادر الانفراج .
الوضعية التعليمية الرابعة:مساعي الانفراج الدولي . ( الشعبة أ + ب )
الإشكالية :رأينا سابقا أن هنالك جملة من الأسباب أدت إلى انقسام العالمإلى كتلتين شيوعية ورأسمالية وسادت بينهما علاقات ميزها طابع الصراع الذي تعددتمظاهره بحيث اتبعت كل كتلة أسترتيجيات خاصة بها مما أدى إلى ظهور مجموعة من الأزماتالدولية مثل أزمة برلين الأولى و الثانية،الحرب الكورية،أزمة السويس،أزمة كوبا التيكانت من أخطرها لأنها كشفت لهما خطورة هذا الصراع والذى قد يجرهما نحو الحربالساخنة والمدمرة وهو ما جعلهما يتّجهان نحو سياسة التقارب كبديل عن الصدام .
البحث عن صيغ التفاهم :
لقد قامت الحرب الباردة نتيجة لعدة أسباب وعلىرأسها التنافر الأيديولوجي وكانت لها عواقب خطيرة على المعسكرين مما أجبرهما علىالتفكير والبحث عن صيغ جديدة للعلاقات بينهما يتعايشان من خلالها رغم مابينهما منتنافر أيديولوجي فدخلا في جومن الانفراج الدولي ثم تلاه التعايش السلمي .
مفهومالانفراج الدولي : وهو تحسّن العلاقات الدولية بعد التوتروالصراع الحاد.
مفهومالتعايش السلمي : مفهوم جديد في العلاقات الدولية دعت إليه قيادة الإتحاد السوفياتيعقب موت ستالين ، على لسان خليفته خروتشوف ومعناه انتهاج سياسة تقوم على مبدأ قبولفكرة تعدد المذاهب الأيديولوجية والسياسية وتجنب الحرب باللجوء إلى التفاهموالتعاون لحل الأزمات الدولية وضمان السلم .
– ولتجسيد هذه السياسة بذلالمعسكران جهودا أبرزها الزيارات المتبادلة كدلك الأتفاقيات ثم المؤتمرات .
أهمالزيارات :
– زيارة خروتشوف للولايات المتحدة الأمريكية سنة 1959ثم لقاء معالرئيس
كينيدي في فيينا سنة 1961.
– زيارة نكسون الى موسكو سنة 1972 (نكسونو بريجينيف) وقّّّعا وثيقة مشتركة تهدف إلى المحافظة على السلام العالمي و تخفيفحدة التوتر إضافة إلى أتفاقيات حول حماية البيئة والأبحاث العلمية.
– زيارةبريجينيف للولايات المتحدة الأمريكية سنة1973 تهدف إلى للانفراج الدولي لتجسيدالتفاهم والتعاون .
– مؤتمر جنيف 1955: بداية التواصل بين الشرق والغرب بعدالقطيعة منذ1947 .
– مؤتمر هلسنكي 1975: مؤتمر الحوار والتعاون الأوروبي ووضعهاجمل من المبادئ تقوم على أساسها العلاقات بينهما (التعايش السلمي ) .
الاتفاقيات:
الحد من التسلح النووي في العالم خاصة سالت الأولى 1972والثانية 1979.
عوامل الجنوح إلى السلم :
1- التنافس في مجال غزو الفضاءبغرض فرض الهيمنة العسكرية وتحقيق التفوق الإستراتيجي سبوتنيك 1957 يوري غاغارين 1957 نيل أرمسترونغ 1969 النزول على سطح القمر .
2- بسبب ان التنافس بين الطرفينأدى إلى خسائر فادحة اضطر الطرفين إلى الجنوح إلى السلم.
3- توازن الردع النوويوخطورته على السلم في العالم باندلاع الحرب بينهما أي فناء الطرفين.
الظروفالدولية السائدة:
– ساهمت دول عدم الانحياز بتقاربها وتضامنها على إرساءالتعايش السلمي والحد من سياسة الاستقطاب والحد من التوتر وهذا من خلال مايلي :
– التنديد بسياسة الأحلاف العسكرية.
– الدعوة إلى إزالة القواعد العسكرية .
– الدعوة إلى نزع السلاح النووي .
– الدعوة إلى تحقيق التنمية في الجنوب والحوار الجاد بين الشمال والجنوب من
أجل إقامة نظام اقتصادي دولي جديد وعادل .
الوضعية التعلميةالخامسة : من الثنائية إلى الأحادية القطبية . ( الشعبة أ+ ب )
الإشكالية :بنهاية الثمانيات ومطلع التسعينات زال النظام الدوليالدى ساد الفترة مابين 1945-1989 (الحرب الباردة ) ألا وهو القطبية الثنائية فاسحاالمجال أمام نظام دولي جديد ألا وهو الأحادية القطبية ، فكيف تم التحول إلى هذاالنظام الجديد ؟ وما أبرز ملامحه ؟
1- مظاهر التفكك:
– تغيير الحكوماتالشيوعية في بولونيا وتشيكسلوفاتيا وألمانيا الديمقراطية أنظمتها واتجاهها نحوالليبرالية .
– لجوء الدول الاشتراكية إلى خصخصة 80% من القطاع التجاري .
– انفتاح الإتحاد السوفياتي على الأستثمارات الرأسمالية الأجنبية .
2- مظاهرنهاية الحرب الباردة :
– حل منظمة الكوميكون في جوان 1991. /
– تصفية حلفوارسو في جويلية 1991 .
– انسحاب الجيش السوفياتي من أفغانستان .
– سقوط جداربرلين واتحاد الألمانيتين في أكتوبر 1990 .
– قمة مالطا من 03 إلى 04 ديسمبر 1989 بين بوش الأب و غرباتشوف وإعلان نهاية الحرب الباردة .
النتيجة: تفككالكتلة الشرقية وتحول العالم من النظام القطبية الثنائية إلى الأحادية القطبية والىنظام دولي جديد.
3- ملامح النظام الدولي الجديد ومؤسساته الفاعلة:
1- مفهومالنظام الدولي : هو عبارة عن مجموعة من المبادئ الجماعية و الاتفاقيات التي تسيّرالعلاقات الدولية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية كميثاق دوليملزم للجميع ومرجعية موحدة .
2- مفهوم النظام الدولي الجديد : هو إعادة ترتيبالعلاقات الدولية وفقا للمصالح الأمريكية بعد نهاية الحرب الباردة و بروز الأحاديةالقطبية والدى بدأ مع مطلع التسعينات .ولو ان المصرّح به هو اعادة ترتيب البيتالدولي بما يضمن مصالح الجميع و دون اي تمييز!!!(العولمة globalisation ).
3- –
ملامحه ومؤسساته الفاعلة:1- ملامح النظام:
– بروزالزعامة الأمريكية .
– كشف البنتاغون( مقر وزارة الدفاع الامريكية) للوثائقالتي تؤكد سعي الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على العالم وهي تضمّنت مايلي :
• الولايات المتحدة الأمريكية الضامن للنظام العالمي .
• التحرك لمنع تكويننظام أمني أوروبي .
• إدماج ألمانيا واليابان في النظام الأمني الجماعي .
• إقناع جميع المنافسين بعدم جدوى فردية الدور العالمي.
• إعادة الاستقطاب والاحتواء في العلاقات الدولية باسم العولمة .
• تغذية الاضطرابات بهدف التدخلوفرض الحلول التي تحقق لها مصالحها .
2- مؤسساته الفاعلة:
1- المؤسساتالمالية والاقتصادية :
أ- الصندوق النقد الدولي fmi:مؤسسة مالية عالمية تأسستبموجب اتفاقية بريتون وودز 1944 دوره تسيير الديون المترتبة على الدول النامية وهووسيلة هيمنة في يد أمريكا وحلفائها لفرض الهيمنة والسيطرة على الدول الضعيفةباعتبارها ( الدول الكبرى الغنيّة) الدول هي الدائنة .
ب- البنك العالمي للإنشاءوالتعبير bird: مؤسسة مالية أنشأت بموجب اتفاقيات بريتون وودر وهدفها تقديمالمساعدة للدول الأعضاء في شكل قروض لتمويل مشاريعها .
2-
الشركات المتعددةالجنسيات: هي شركات عملاقة ذات جنسيات متعددة تهيمن وتسيطر وتحتكركثير من السلعالهامة على مستوى التجارة الدولية.أهدافها : *الحصول على مصدر تموين بالموادالأولية و بأ سعار زهيدة.
• ضمان تصدير المواد الصناعية بأسعار مرتفعة .
• أصبحت لها أنشطة سياسية و عسكرية ( تجسس + توجيه السياسات المحلية ) في بعض الدولالمختلفة .
• خدمة مصالح دولها وتثبيت الهيمنة والسيطرة و النفوذ .
• تتحكمفي مصادر السيولة النقدية الدولية وتسيطر على وسائل الاتصال والأعلام .
أرجو أن أكون قد أفدتكم……….إسألو الله لي النجاح في البكالوريا والذهاب لتأدية العمرة..إنشاء الله
شكرا لك حبيبتي…………..أمك
lمن فضلكم اريد شرح للدرس الاول من درس العمل المسلح و رد فعل الاستعمار
ألف شكر وتحية لكم على على هذه المجهودات وأسال من الله عزوجل أن ينور دربكم ويسر أموركم بارك الله فيكم
اشكرك على هذه المبادرة الجنيلة و جزاك الله خيرا