تخطى إلى المحتوى

مساعدون مكلفون بالتدريس يستنجدون 2024.

  • بواسطة

150 مساعد تربوي بتيسمسيلت يستنجدون برئيس الجمهورية لإنصافهم

جريدة الفجر ليوم 2024.11.13
لم تجد صرخات أكثر من 150 مساعد تربوي بمدارس ولاية تيسمسيلت آذانا صاغية تسمع لأنين سنوات من المعاناة، في ظل ”لامبالاة النقابة الوطنية لمساعدي التربية” لإدراج مطالبهم الشرعية ضمن المطالب الأساسية التي ترفعها إلى الوزارة.

وحسب الرسالة التي تسلمت ”الفجر” نسخة منها، فقد استاء عدد من المساعدين التربويين بتيسمسيلت من ”تحاشي النقابة الخوض في مشاكلهم وكأن المتضررين بتيسمسيلت خارج اهتمامات المسؤوليين”، مناشدين بذلك رئيس الجمهورية التدخل.

وقال أحد المتضررين أنه مارس مهنة التدريس في المدارس الابتدائية بالولاية لمدة تجاوزت 12 سنة، والبعض من زملائه لا يزال يدرس ليومنا هذا، مضيفا أنه قام بالعمل نفسه الذي يقوم به الأساتذة المجازون في الرتبة12 بالإضافة إلى التكوين الذي زاوله أثناء الخدمة بين ندوات وأيام دراسية وتكوين عن بعد لمدة سنتين، تتخلله دراسة كل يوم خميس مع المؤطرين والمكونين، ناهيك عن العمل في المناطق النائية وما صاحبها من ظروف أمنية صعبة، ومع ذلك يشير المتحدث إلى ”تخلي الوزارة عنهم وأعادتهم إلى الرتبة 7 كمساعدين تربويين”.

وحسب الرسالة ذاتها، فقد امتعض 150مساعد تربوي من ”استغلال مديرية التربية لتيسمسيلت جهودهم في سنوات الجمر للتدريس في المناطق النائية وغير الآمنة من 1993 إلى غاية 2024، حينما قاوموا الظروف الصعبة للتدريس في الأرياف والقرى والمداشر وسط الخوف، والرعب والموت، فقط لإيصال العلم والمعرفة لأطفال أبرياء هم اليوم إطارات وبناة لهذا الوطن”. واستنكر المتضررون ”منح أعلى الرتب للأساتذة الذين عزفوا عن العمل في سنوات الموت عن العمل في حين حرموا هم منها، ليكون جزاءهم جزاء سنمار، حسب وصفهم.

وأضافوا أن العقوبة ”كانت في القانون الأساسي أشد وأقسى بالتنزيل بأربع رتب والحرمان من الترقية، حتى ولو كان يملك 20 سنة عملا وأعلى شهادة في التعليم”، معددين مطالبهم التي لم تلق استجابة فعلية رغم احتجاجات 2024.وطالب هؤلاء بـ”إعادة إدماجنا في التعليم الابتدائي حسب الشهادة والمؤهل المعمول به سابقا، بحكم أننا عملنا قبل صدور كل هذه القوانين المجحفة، مع احتساب سنوات العمل في الابتدائي كنقاط إضافية في التأهيل والحركة النقلية، وإعادة النظر في تعويض الخبرة الذي لم يتحصلوا عليه إلا بعد 10 سنوات وبطريقة مجحفة، مع تعويض الفارق في الأجر، حيث كانوا يقومون بالعمل نفسه مقابل أجر مساعد تربوي مع كل المصاريف التي كانوا ينفقونها من (نقل، وثائق وحتى الطباشير كنا نشتريه من جيوبنا في المناطق النائية)، بالإضافة إلى المطالبة بمنحهم نقطة عن كل سنة تدريس للمشاركة في مسابقات الأساتذة لمن يحملون شهادات عليا تسمح لهم بذلك مع منحهم رخصة استثنائية للمشاركة في مسابقة المستشارين التربويين”. وينتظر 150 مساعد تربوي بتيسمسيلت إدراج مطالبهم الشرعية في أجندة وزارة التربية والتعليم وإدماجهم في أقرب وقت، مطالبين رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإخراجهم من متاهة التهميش والإقصاء.
https://www.al-fadjr.com/ar/national/259525.html
https://www.********.com/AlmsadwnAlt…Altdrys?ref=hl
ليندة. ص

العقوبة كانت في القانون الأساسي أشد وأقسى بالتنزيل بأربع رتب والحرمان من الترقية

نفس الشيئ عانيناه ونعانية في ولاية سعيدة وحرمنا الإدماج الأخير رغم خبرتنا التي تفوق 15 سنة واكثر عند تاريخ 31/12/2016.

السلام عليك الاخ لعليلي .عندما يزول العدل يختفي كل شيء في هذا الوجود ولا معنى لهذا الانسان وعندما يتحايل القائمون على وزارة التربية وسحرة الوظيف العمومي تذهب حقوق الموظف في مهب الرياح، وعندما يكيلون بمكيالين لموظفين من نفس المستوى ويجعلون لهم مناصب قاعدية ومناصب ادماج وشروط تعجيزية ويغضون الطرف عن خروقات في تصنيف الرتب والشهادات لواقع يعلمه العام والخاص.
وعندما تغيرت القوانين الاساسية لعمال لتربية في الماضي القريب والبعيد حافظ الموظف على كل حقوقه بل حتى ان تلك القوانين كانت تدفع به الى الترقية من طور التعليم الابتدائي الى طور المتوسط وطور الثانوي بعد حيازته على الشهادة المطلوبة وبعد خضوعه لتكوين وتربص …أما اليوم فهذا هو القانون المؤسس للتميز العنصري بين أسلاك التربية .
لكن الحق يعلى ولايعلى عليه والحقوق تأخذ ولاتعطى ..وماضاع حق ورائه طالب أساندكم الطرح وأساندكم وجميع من سلبت حقوقهم أن النضال مستمر لنيل الحقوق والله المستعان وهو على كل شيء قدير ..وفقكم الله

بعد أن استتب الأمن وزال الخوف كان للمساعدين المكلفين بالتدريس جزاء سنمار ،فبعد أن استغلت وزارة التربية شبابنا حتى هرمنا كبلتنا بالوعود و فوتت علينا كثيرا من فرص العمل والتوظيف في قطاعات أخرى، ثم عاقبتنا وتخلصت منا ،أو هكذا يجازى من يقف في الشدائد مع وطنه

لاحولة ولاقوة الا بالله

ينتظر 150 مساعد تربوي بتيسمسيلت إدراج مطالبهم الشرعية في أجندة وزارة التربية والتعليم وإدماجهم في أقرب وقت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.