جائتني دعوة من صديقة لحضور حفل موسيقيا معها
فرحت كثيرا للدعوة خصوصا انني كنت مرهقة من ملل الروتين اليومي
دخلت القاعة على عجل خوفا من ان يفوتني الحفل و لحسن الحظ وصلت قبل بدايته بدقائق
جلست قرب صديقتي فأطفئت الأنوار و سلطت الأضواء الى المسرح فظهر العازفون و الكل يصاحب آلته.
خيم السكون قبل بداية رقصة النغمات.
بدأ عازف الكمان بصوت حزين ليقاطعه البيانو بموسيقى الفرح و السعادة و السرور ليتدخل فجأة البوق و يثبث ضجيج الحياة و الغضب فيتدخل الهارب بأرق الألحان مبرزا الهدوء و الأمل ليبدأ القيتار بمعزوفة رومانسية
وفجأة تجتمع الآلات على نغم واحد فريد من نوعه يجعلك في عالم آخر وكأنك تسابق الطيور.
كانت تلك الآلات تترجم الكلمات في ألحان لنتخلى عن الحروف كليا.
حقا كان اروع حفل حضرته