اريد منكم فكرة او اي مساعدة
وشكـــــــــــــــــرا
image3.jpg (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 20) | |
1_906167_1_34.jpg (13.0 كيلوبايت, المشاهدات 14) | |
play copy.jpg (10.5 كيلوبايت, المشاهدات 13) | |
3-7-2017.jpg (12.4 كيلوبايت, المشاهدات 12) | |
5555.jpg (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
moi aussi je le besoin
image3.jpg (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 20) | |
1_906167_1_34.jpg (13.0 كيلوبايت, المشاهدات 14) | |
play copy.jpg (10.5 كيلوبايت, المشاهدات 13) | |
3-7-2017.jpg (12.4 كيلوبايت, المشاهدات 12) | |
5555.jpg (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
j’ai besoin de cette projet ou se trouve
image3.jpg (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 20) | |
1_906167_1_34.jpg (13.0 كيلوبايت, المشاهدات 14) | |
play copy.jpg (10.5 كيلوبايت, المشاهدات 13) | |
3-7-2017.jpg (12.4 كيلوبايت, المشاهدات 12) | |
5555.jpg (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
moi aussi cé urgent
image3.jpg (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 20) | |
1_906167_1_34.jpg (13.0 كيلوبايت, المشاهدات 14) | |
play copy.jpg (10.5 كيلوبايت, المشاهدات 13) | |
3-7-2017.jpg (12.4 كيلوبايت, المشاهدات 12) | |
5555.jpg (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
كلُّنا يتوق إلى الأمن والسلام، وكلُّنا يدَّعي أنه يعمل من أجلالحرية والسلام والتقدم. لكن أخطر ما يحدث اليوم أن الحروب تُشَنُّ باسم هذه القيم – نعم، تُشَنُّ الحروبُ باسم حقوق الإنسان! تُشَنُّ الحروب باسم الديمقراطية! تُشَنُّ الحروب باسم السلام! أكثر من ذلك، يحلو لبعضهم الظهورُ بمظهر الحكماء،فيتبجَّحون قائلين: "إنْ أردتَ السلام فاستعد للحرب"!
وبعد، فأين نحن منالسلام؟ – السلام الحقيقي؛ السلام الذي يأبى سَفْكَ الدماء ويرفض التدمير؛ السلامالذي تعزِّزُه المحبةُ ويعزِّزُ المحبةَ؛ السلام الذي هو أصل كلِّ حضارة وكلِّتقدُّم.
لقد آن الأوان لنَقْدِ مفاهيمنا وتغييرها عن الحرب والسلام، عنالعنف والعنف المضاد، عن دوامات العنف التي لا تنتهي: "العين بالعين، ويصبح الجميعأعمى…" (غاندي) لقد دامت الحرب الأهلية اللبنانية عشرين عامًا، فخرج الجميعُخاسرًا. أجل، لقد آن الأوان لوضع أسُسٍ جديدة لثقافة السلام.
قد يكون تفكيكُبنية العنف وثقافة، أو ثقافات، العنف هي الخطوة الأولى المطلوبة؛ وتفعيل، في موازاةذلك، دورِ نشطاء السلام الذين يبثُّون الوعي – وعي السلام – وينبِّهون إلى مخاطرالحروب اللامحدودة؛ وإفساح المجال أمام جمعيات المجتمع المدني لتعمل، إلى جانبمؤسَّسات الأمم المتحدة، على درس النزاعات القائمة، ووضع الحلول والمقترحات،والتدخل بشفافية من أجل وضح حدٍّ لهذه النزاعات، والتدخل الفاعل والفعال من أجل صنعالسلام.
منذ القِدَم والإنسان يحاول – كلما شنَّ حربًا أو غزوًا – أن يستقويعلى أعدائه بالقوى الماورائية الغامضة ويحاول استرضاءها بشتى أنواع القرابين. وهذهالفكرة تبيِّن لنا جذور علاقة العنف بالمقدس ومَأْسَسَة العنف دينيًّا. وتفيدناقراءةٌ متأنية لتاريخ البشرية أن المجتمعات الفاللوقراطية، التي تمجِّد سيطرةالذكورة على الأنوثة، مجتمعاتٌ تمجِّد العنف والحروب. وكذلك الأمر فيما يخصُّالمجتمعات التي تمجِّد عبادة الفرد في السلطة، والأنظمة التوتاليتارية، والمجتمعاتالتي تلتقي حول إيديولوجيا قومية عنصرية تقوم على التفوق العرقي – هذه جميعًامجتمعات يسودها مبدأ العنف. كما أن المجتمعات التي تنامَتْ فيها النزعة الفردية،والتي تعزِّز مبدأ التنافس، تميل إلى التوسع الخارجي لأهداف استعمارية واقتصادية. وهكذا يختلف العنف في دوافعه ومظاهره، ولكن الموت واحد، والضحيةواحدة!
وللعنف أشكال مختلفة: منها العنف الجنسي واحتقار الرجل للمرأة وتمجيدالقوة والذكورة؛ والعنف الاقتصادي الذي يمنع الفرد أو المجتمع من أن يكون منتجًا،وينهب ثرواته وأمواله، ليحوِّله إلى مجرَّد مستهلك؛ والعنف العرقي والقومي الذييستبيح الشعوب الأضعف أو الأقلِّيات أو القوميات التي تُعتبَر أدنى مرتبة؛ والعنفالثقافي الذي يمنع مجتمعًا ما من التعبير عن خصوصيته الثقافية، ويمنعه من النطقبلغته، ويمنعه من التفتح والتعلم والتطور؛ والعنف الذي يمنع حرية المعتقد وممارسةالشعائر، ويمنع العمل السياسي، ويفرض قِيَمَه ومعاييره وإيديولوجيته – والخطير فيهذا الشكل من العنف أن وراءه مؤسَّسات تمارسه، كالحكومات أو الأحزاب أو الجامعات أووسائل الإعلام إلخ. إن أيًّا من العوامل السابقة يمكنه أن يتحول، في لحظة منالزمان، إلى سبب "وجيه" لاشتعال الحروب الداخلية والخارجية، ولاشتعالالكوكب!
كلُّ ذلك يتطلب دراسة العنف، ودراسة الوضع العالمي أيضًا، من منظوركلِّي، وليس فقط من منظور عبرمناهجي transdisciplinary. إذ لا يكفي النظر إلىالعالم على أنه منظومة من العلاقات بين دول أو مجموعات من الدول؛ فالعالم وحدةعضوية، حية، متعالية، ما يحدث لدولة ما، أو ما يصيب مجتمعًا بعينه، سينعكس بشكل ما،عاجلاً أم آجلاً، على الجميع.
لقد شهدنا التعاطف والتضامن الذي ينشأ بينالدول والمجتمعات عند حدوث كارثة طبيعية؛ شهدنا المظاهرات التي تعمُّ الأرض كلماخيَّم شبح الحرب على العالم؛ عرفنا القلق والرعب "الكوكبي" عند انتشار فيروس فيمدينة ما من الصين أو أفريقيا؛ شاهدنا الآثار، القريبة والبعيدة، مكانيًّاوزمانيًّا، لكارثة تشرنوبيل؛ عرفنا الآثار، القريبة والبعيدة، لغرق سفينة تنقلالبترول في المحيط؛ عرفنا الآثار الاقتصادية لانهيار عملة، في الغرب أو في الشرق،على الاقتصاد العالمي. ومَن منَّا لم يحمر خجلاً عند اكتشاف المقابر الجماعية فييوغوسلافيا السابقة أو رواندا أو العراق؟!
لا يمكن اليوم لأيٍّ منَّا أنيدير ظهره لما يحدث في أيِّ مكان في العالم؛ لا يمكن لأيٍّ منَّا أن يدير ظهره لمايحدث لأخيه الإنسان: لم يعد مقبولاً القول إن ما يحدث في بلد ما، أو بين بلدين، هوشأن داخلي؛ لا يُعقَل بعد اليوم أن نتجاهل المجاعة والمرض والظلم والاضطهاد والقمعوالمجازر والحروب والتطهير العرقي؛ ولا يمكن السكوت عن أيِّ أذى يلحق بأمِّناالأرض. فما يُرتكَب بحقِّ الإنسان يُرتكَب بحقِّ كلٍّ منَّا؛ وما يرتكبه الإنسانُيرتكبه كلٌّ منا.
إن إرسال فرق الاستطلاع والاستقصاء من قبل الجمعياتالأهلية والدولية العاملة من أجل السلام لا بدَّ أن يصبح تقليدًا راسخًا وقانونًافاعلاً لمنع الظلم والاضطهاد والقتل ولإيقاف النزاعات الداخلية في دولة ما أو بينالدول. وسيرفد محبُّو السلام والباحثون في السلام هذه الهيئات بالأبحاث الضروريةلتوفير فهم أعمق وأشمل للمشكلة، لاقتراح الحلول، وللتقريب بين الأطراف المتنازعة. لا بدَّ من أن يصبح تحقيق السلام بالطرق السلمية واقعًا حيًّا ملموسًا. ولا بدَّ منتطوير الأطُر القانونية للتدخل، بحيث يصبح التدخل واجبًا ومسؤولية لا تخضع لمصلحةدولة بعينها أو مجموعة من الدول.
حفظُ السلام يعني إيقاف الاقتتال، ووقفإزهاق الأرواح وتدمير الممتلكات والمقدَّرات والثروات. أما صنع السلام، كمرحلةتالية، فهو البحث الخلاق عن حلول واقعية وناجعة ودائمة للنزاعات: أولاً، من خلالجمع الزعماء والقادة على طاولة المفاوضات؛ وثانيًا، بالانتقال إلى العمل في العمق،أي تغيير الرأي العام باتجاه العمل السلمي، والضغط على القادة في هذا الاتجاه. وهنايبرز دورُ نشطاء السلام في بثِّ هذا الوعي، باستخدام ما تتيحه التكنولوجيا ووسائلالاتصال الحديثة لتفعيل هذا الدور ولِلَفْتِ الرأي العام إلى فوائد السلام الآنيةوالمستقبلية. وستساهم ثقافةُ السلام في بناء السلام الثابت والدائم، لأنها ستغير منأسُس العنف الاجتماعية والإيديولوجية والدينية والسياسية والعرقية.
يفترضالعمل الجدي من أجل السلام تسليطَ الضوء على المؤسَّسة العسكرية كمؤسَّسة تاريخية،والتوقف مطولاً عند القدرة التدميرية الهائلة التي باتت تتمتع بها؛ وهي مسؤوليةتتقاسمها المؤسَّسة العسكرية مع العلماء والسياسيين والاقتصاديين. لقد باتت أسلحةالدمار الشامل والسلاح النووي حقيقة قائمة، بل كابوس ثقيل يهدِّد بتدمير البشرية عنبكرة أبيها. لا بدَّ من وضع المسؤولين السياسيين والعسكريين، وحتى العلماء، فيمواجهة هذه الحقيقة وخطر أن يفلت زمامُ الأمور في ظرف تاريخي ما فيتدهور الوضع. إنالتعامل بشفافية مع هذا الخطر يستدعي قيام كلِّ الدول والحكومات، دون استثناء،بالكشف عما تملكه وتعدُّه من هذه الأسلحة، ووضع القوانين لإيقاف تصنيعها، ومن بعدُوضع الخطط لتدميرها. في عالم يستعد للسلام، لا بدَّ من مراجعة دور المؤسَّسةالعسكرية، والمطالبة بتحديد ميزانيتها، وتحويل الأموال إلى مشاريع التنميةالمستدامة، ومعالجة مسائل الفقر والإنتاج في الدول الفقيرة ومشاكل البيئةوالتصحر.
لقد عرف الاتحاد السوفييتي، بعد تفكُّكه، تجربة مماثلة متواضعة؛ إذتحولت بعض المصانع من صناعة الأسلحة إلى صناعات أخرى. لا شكَّ أن الأمر سيكون أكثرتعقيدًا في الدول الرأسمالية، وسيكون على الباحثين في قضايا السلام التصدِّي لقضيةصعبة. وغني عن القول إن الاستمرار في دفع الأموال للأبحاث ذات الطابع العسكريولصناعة الأسلحة يُبقي على سلطة الشركات المستفيدة من وضع كهذا وعلى دورها في اتخاذالقرار والبحث الدائم والمستمر عن أسواق لبضائعها. وسيستتبع ذلك تحويلُ دور الجيوشإلى دور دفاعي بحت، تمهيدًا لتقليص عددها إلى الحدِّ الأدنى.
لقد استغنتْالبشرية، في تطورها، عن العديد من المؤسَّسات: فقد انتهى نظام العبودية، مثلاً، منذزمن ليس ببعيد؛ وانتهت المَلَكية، على الأقل في شكلها التقليدي، أو تغيَّر دورُها،منذ زمن ليس ببعيد؛ وعرفت أوروبا، في فترة من تطورها، تغيرًا جذريًّا في دورالكنيسة؛ وثمة دول حيادية، للمؤسَّسة العسكرية فيها دورٌ محدود جدًّا.
قلنافي البداية إن الدول التوتاليتارية أكثر استعدادًا لخوض الحروب من المجتمعاتالديمقراطية. إن ثقافة السلام تتفق مع المبدأ الديمقراطي، دون أن تفترض شكلاًأحاديًّا لممارسة الديمقراطية؛ إذ لا يمكن الادعاء أن أفضل أشكال الديمقراطية هوفرض رأي الأكثرية على الأقلية. لا بدَّ، إذن، من فضح الممارسات غير الديمقراطية،ومراقبة الدول التي لا تحترم حقوق الأفراد والجماعات؛ وهذه من مهمات المجتمع المدنيونشطاء حقوق الإنسان في العالم. ونتوقع من منظمات الأمم المتحدة أن تضطلع بدور واضحوصريح في هذا المجال. ولكن هذا لا يعطي الحقَّ لدولة من الدول، في أيِّ حال منالأحوال، أن تقرر الذهاب إلى الحرب لتأديب دول أخرى أو فرض عقوبات عليها من جانبواحد. لا يمكن حلُّ النزاعات الداخلية أو الخارجية بوضع الأساس لنزاعات مستقبلية أوطمر الجمر تحت الرماد.
حلُّ النزاعات بالوسائل السلمية يعني الوصول إلىتغيير جذري وحقيقي في موقف الأطراف المتنازعة. ولا يجوز لدولة تتمتع بحقِّ الفيتو – أي تستطيع، حينما تقتضي مصلحتُها، الوقوفَ في وجه الإرادة الدولية – التبشيرُبالديمقراطية في العالم. ثقافة السلام تعلِّم حلَّ النزاعات في إطار دولي ديمقراطي. وهذا يقتضي مراجعة حقِّ الفيتو في مجلس الأمن وتطوير القوانين لكي تصبح المنظماتالدولية أكثر فاعلية وقدرة على التدخل، إذا اقتضت الضرورة، بإرسال قوات لحفظ السلام – وقد أوضحت رأيي في دور المؤسَّسات العسكرية ومستقبلها. ولا بدَّ لقوات التدخل هذهأن تكون مدربة تدريبًا جيدًا على احتواء العنف، وأن يعمل، بالتوازي معها، نشطاءُالسلام لصنع السلام وبنائه.
لا يمكن فصل بناء السلام عن ثقافة السلام، لأنالسلام ليس بنية نهائية. ثقافة السلام تجعل من السلام بنية دينامية، تمنع نشوءالنزاعات أو تجعل حلَّها ممكنًا بالطرق السلمية، دون اللجوء إلى العنف؛ وبالتاليفإن الحالة التي ترمي ثقافةُ السلام للوصول إليها تستغني عن الحاجة إلى قوات لحفظالسلام. ثقافة السلام تغيِّرنا من الداخل، وصولاً إلى حالة يتحلَّل فيها العنفُالبنيوي، ليعبِّر الإنسان عن طبيعته الجوهرية التي تضعه على سكة التطور الطبيعي صوبغاية الوجود – صوب الأوميغا (تلار دُه شاردان).
نأمل في المستقبل القريب – وأظننا في الطريق إلى ذلك – الوصولَ إلى حلِّ كلِّ النزاعات بالطرق السلمية، وتفعيلدور المؤسَّسات الدولية والأمم المتحدة على أسُس القانون الدولي، بالتعاون وبدافعمن منظمات المجتمع المدني ونشطاء السلام الذين يتدخلون في حلِّ النزاعات، ليس علىأسُس المصلحة السياسية، ولا على أسُس القانون الدولي. إن قانونهم الأساسي هو قانونداخلي، قانون الدفاع عن الضحايا – لأن الضحايا هم نحن!
الحروب ليستقَدَرَنا؛ فمستقبلُنا هو السلام.
إن العمل من أجل السلام قائم وحقيقي. وعلينا تعميقه وتوسيعه، والعمل المستمر من أجل ذلك دون ملل أو كلل، ودون أن نتركلليأس مكانًا في نفوسنا. قد تبدو آفاق السلام بعيدة، ولكننا نسير صوبها بخطى ثابتةومتسارعة.
ثقافة السلام تضع أسُس البقاء والاستمرار والالتقاءوالتطور.
إن الوصول إلى عالم يخلو من النزاعات هي حالة السلام السلبي؛ ونحننطمح إلى الوصول إلى حالة السلام الإيجابي الذي لا تنشأ فيه نزاعات. وإن ظهرتْنزاعاتٌ حُلَّتْ بالطرق السلمية.
حالة السلام تحقق التطور الديناميَّالفاعل، الروحي والمادي.
ثقافة السلام تنتظر مساهمة الجميع.
انا تانيكان عدي وجمعت هدي المعاوماات…….. شكرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أنكان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون فيذلك الدماء ويقيمون العدوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلموالوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآنجعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة،قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوافِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهلالآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (…وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لايستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستويومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماًأصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياًسيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-…وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَالسَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُعَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآنالمسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداًإيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْيُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْعَلَيْهِمْ سَبِيلا). ويقول الامام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولاتدفعن صلحاً دعاك اليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة منهمومك، وأمنا لبلادك».
2-
تعريف السلم والأمن:–
السلم كلمة واضحةالمعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمعسوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصلهالسلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلمبلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابنمنظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمةتعني المصالحة. وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامنوالسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامموازدهارها.–أنواع الأمن و السلم:
ا/ الأمن الداخلي :والذي يتضمن:
*الأمنالعمومي: وتقوم به مصالح الأمن بهدف حماية الأفراد والممتلكات
*الأمنالاجتماعي:ضمان التعليم وحرية التعبير والابتكار وحماية التراث الوطني والقيمالأخلاقية والمبادئ الإنسانية
*الأمن الاقتصادي :تقوم به الدولة بهدف تحقيقالأمن الغذائي والتقدم التكنولوجي وحماية الاقتصاد الوطني
ب/ الامنالخارجي:
وهو حماية وصون الاستقلال الوطني والحدود الجزائرية البرية والبحريةوالجوية.
3-تعريف السلام :
هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالحمشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدلواحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجودهجميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلامفالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدمالتمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظلتشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدلوالمساواة بين جميع أجناس البشر.
*السـلام قبل ظهور الإسلام : كانتشبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبليةمع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البناتوتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هى العاملالرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء منعداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادةقانون البقاء للأقوى .
*السـلام فى ظـل الإسلام :
– لعل الإسلام عنيعناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلامبالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلينوالحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أيقيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصايرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهمقتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامةشعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فىالإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربةالطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وانجنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
*ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحدالسيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد النفسوالدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين .
*الـســلام والـعــصـر:
– إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجةأعلى من الحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحتالعلاقات الدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحركفى افاق أممية .
* العنف:
* تتعدد المواقف والأسباب والأشكال والأنواع لكن فيالنهاية العنف معناه واحدلا يختلف "إيذاء شخص" وإلحاق الضرر به، وانتزاع المراد منهبالقوة وإجباره على التنازل عنه.
4-كيف نعالج العنف؟:
*احترام النظامالديمقراطي للدستور.
*تحقيق الامن الغذائي.
*محو الفوراق الاجتماعية والازمةالطبقية.
*رفع حالة التهميش و توفير متطلبات الحياة( صحة – عمل – تعليم)
*احترام التنوع الاجتماعي والثقافي والديني.
*تنمية روح الحواروالتسامح واحترام حقوق الانسان.
*غرس بذور المحبة والتعاون ونزع بذور البغضوالشحناء.
* المجتمع الذي يتساوى الناس فيه أمام القانون، وينال كل ذي حق حقه،ولا تمييز فيه لفئة على أخرى، تقل فيهدوافع العدوان و الخصومة والنزاع.
*أهميةالسلم:
*فرض النظام والأمن والاستقرار.
*ضمان الحقوق المدنية والسياسيةللمواطنين.
*التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
*تحقيق المساواة امامالقانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.
/ صرخةطفل:
" إلهى إلهى ترى قد إشتد الظلام الحالك على كل الممالك ،وإحترقت الآفاق من نائرة النفاق ، وإشتعلت نيران الجدال والقتال فى مشارق الأرضومغاربها ، فالدماء مسفوكة والأجساد مطروحة والرؤس مذبوحة على التراب فى ميدانالجدال ، رب رب ارحم هؤلاء الجهلاء وانظر اليهم بعين العفو والغفران واطف ِ هذهالنيران حتى تنقشع هذه الغيوم المتاكثفة فى الآفاق حتى تشرق شمس الحقيقة بأنوارالوفاق وينكشف هذا الظلام ويستضئ كل الممالك بأنوار السلام ، رب انقذهم من غمراتبحر البغضاء ونجهم من هذه الظلمات الدهماء وألف بين قلوبهم ونور أبصارهم بنور الصلحوالسلام ، رب نجهم من غمرات الحرب والقتال وانقذهم من ظلام الضلال واكشف عن بصائرهمالغشاء ونور قلوبهم بنور الهدى وعاملهم بفضلك ورحمتك الكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذىيرتعد منه فرائص الأقوياء ، رب قد طالت الحروب واشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطموررب نور القلوب بسراج محبتك إنك أنت الكريم ذو الفضل العظيم وإنك أنت الرحمنالرحيم"
3/اطفال الجزائر ينادون معا إلى الوئام :
هيـا إلـى الـوئـام يـا إخوتـي الكـرام!
قد رفرفـتبـأرضنـاحـمـائـم السـلام!
هـيـا يـا رفــاقلـنـتـركالشـقـاق
بـالصفـح والوفـاقفـيـالــه إكــرام!
لنسعـد الـجمـيـعبسـلمنـا الـوديـع
بـحـلمنـاالرفيـعسنـتـرك الـخصـام!
لـنـمـلإالـبـلادالأمـن للـعـبــاد
ونـهجـرالأحـقـادلنـفــرح الأنــام!
قدجـاء فـي القـرآنبـأوضـح الـبـيـان
بـأنـنـاإخــوانوديـنـنـاالإسـلام!
بـالـود والـوفــاءونـعـمـة الإخــاء
نترقـى إلـىالعليـاءعلى مـدى الأيــام!
بالـجـد والتفـانـيو تـركنـاالتـوانـي
نـحقـقالأمـانـيفـي موطـن الإقـدام!
فلتفرحـوا يا إخوتـي وأنتـميـارفـقتـي
وـلتفخـر يـا أمتـيبـالسيـر لـلأمــام!
لنـبـنـي الـبـلادونـصنـعالأمـجـاد
كي نصبـح الأسيـادفــذلـك الـمـرام!
إن نـوفبـالعهـودعلى خطىالـجـدود
من كـانوا كالأسـودهيهـات أننـضـام!
طوبى لكـم يا إخوتـيبـالألـفوالـمـودة!
ولتهتفـي يـا أمتـيمعـا إلـى الـوئـام!
فـي موطـن الأمـانجـزائـرالشجـعـان!
بـالعلـموالإيـمـاننـــــودع الآلام!
نــودعالـبـكـاءوالشـروالـبـــلاء!
إلـى غـد الصـفـاءلنـهـزم الـحـمـام!
ستعجـبالشعـوببتـركنـا العيــوب!
و نـقتفـي الـدروبعلـى خطـىالوئـام!
سنـغـرسالـورودفـي التـل و النـجود!
و للــورى نـقـودقـوافـلالـســلام !
4/نداء للسلام من المتعطشينللسلام:
ايتها الحرب الجبارة كفي عن قتل الابرار
ايتهاالحربالجبارة كفاكي ظلماالاحرار
لقد عشنا سنيناطويلة نحاول وقفالدمار
فلماذا لانعيش فيسلام و ننشر الحب والوئام
فهيا اصحوا يا عرب من هذاالمنام فليس السلاممجردكلام
هيا قفوا و تعاونوا على نشرالسلام
فلنقف جميعامتعاونينمتحابينمتفائلين
ننقذ اخواننا المسلمين و نحررهم منالمعتدين
فلنسعىجاهدين
لوقف الظلم و نشر السلامفسلام سلام ما احلىالسلام
*إنالشعر كان دائماً لسان الأمة و روحها ، وهو الذي عبر عن أحلامها وفلسفتها ،وكاندائماً جسراً ثقافياً وروحانياً بين الأمم المختلفة مقرباً ما بينها ،وجامعاًإياها في رحاب الإنسانية. إننا بالشعر ندرك إنسانيتنا ، ونحقق هويتنا الخاصةبكلمنا كأمة مختلفة عن الأمم الأخرى ، ولكن هذا الاختلاف يصبح في رحاب الشعررباطاًجميلاً يجمعنا في بوتقة الإنسانية في إطار من الحب والسلام والوفاق بينالإنسانوأخيه الإنسان. لكن هذه الإنسانية لن تنعم بوئام حق وسلام شامل إلا بنبذأسبابالصراعات التي تنشأ بين الأمم ، فيرحل المحتلون عن الأراضي التي اغتصبوهازوراًوبهتاناً وعدواناً ، ويعود أصحاب الأراضي إلى أراضيهم التي سُلِبَتْ منهم ،حينئذفقط سيكونهناك أملٌ في سلام عادل وشامل ، حينئذ فقط ستنعم الإنسانيةوالطبيعةبانسجام و وئام ، حينئذ سيكون للناس امال وطموحات بغد افضل ومستقبلاشرق.
7- خاتمة:
*في عصر السباق نحو التسلح والدمارلا نماك الا ان نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الارواح التي تزهق كل يوموالدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ من الأشياء تفرقنا ، وتجعلنا نبدو وكأننا فياختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ، الدين ، التاريخ ، الوطن . على الرغم من كلهذه الأشياء التي قدتباعد ما بيننا إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغمكل هذه الاختلافاتوهو الإنسانية. فكلنا بلا شك ننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلفعليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسية نحملها.هذه الإنسانيةالتي تذوب فيها كل الفروقهي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق هي الوطن الأكبر الذي نولدمنتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقةإثبات هوية.
– هذا ما يجعلوقف التجاربالنووية ونزع السلاح النووي من أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا ، فليس منالعقل إعلانالحرب على بلد بدعوى محاولة امتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخريمتلك ترسانة منالأسلحة النووية تكفي لتدمير الكرة الأرضية عدة مرات إنها كارثةمحدقة بنا وإن لمنسارع الآن بوقف هذه الانتهاكات بوازع من ضميرنا الإنساني فقد يكونالوقت متأخراًلاحقاً. نحن بحاجة إلى جراءة في الحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلىالواقع بلغة مختلفة لايسمح فيها لمتطرف يختفي خلف الجدران التاريخية ليذكرنابالصراعات ويمليعلينا آلية تاريخية متطرفة.
– تختلف لغات العالملكن المعنى واحد العالم بحاجة للسلام لا للعنف لا للظلم لاللحروب
*حان الوقت لنقف على أعتاب مجتمعاتنا ونقود الأجيال إلى لغةالحوار ولنصرخ عاليا : لا للحروب لا للدمار لا للعنف.
*علىالانسانية أن تضع حدا للحرب والا فان الحرب ستضع حدا للانسانية *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر محمودسليمالحوت
ما السلم.؟ ما الأمن والأعداء في وطني؟
أنا طريد وهم سكانجنته؟
لا، لن ترى السلم إلا بعد عودتنا
مع الدمار المغني لحن نقمته
نعمسنرجع والدنيامهللة
للنصر، والغرب مفجوعبدولته
تلك التي قال عنهاإنهاخلقت
لكي تعيش.. ويبقى مدُّصولتهُ
ثم يقول: [البسيطالتام]
لكنسنرجعشاؤوا أم أبوا ولنا
بفتح مكة درس ملؤه عبر
سنستعيد الجبال الشمصامدة
كأنها القدر المحتوم ينتظر
والسفحَ والمنحنى والقاعَ جارية
دموعهافوق خد السهلتنحدر
ونسترد الروابي وهيصابرة
على الفراق بقلبكادينفطر
سنستعيد رحابَ الدورعانية
والشوق مؤتلق فيهاومزدهر
ونستردفراديساًمعلقة
ما خالط الروحَ إلاريحُهاالعطرُ
إن (السلم والسلام) بمعناهما الأعم والشمولي يقتضيان الأمن والعافية،والاستقرار والازدهار، وكل ما يوجب تقدم الحياة وتطورها، ووضعها في أبعادهاالصحيحة، صحية واجتماعية، واقتصادية وسياسية، وعسكرية وإعلامية، وغيرها.
وهي كلمة تدخل في نفس الإنسان الاطمئنانوالراحة والهدوء، وتوحي إليه بذلك. ومن الواضح أن الكل يبحث عن السلم والسلام فيحياته، ويطلبه بفطرته، بل هذا ما نشاهده عند الحيوانات أيضاً، فكلها تطلب السلام
إن للسلم والسلام في الإسلام مفهوما شموليا،يشمل العديد من الأبواب الفقهية المتعارفة من الطهارة إلى الديات، بل الأبوابالفقهية المعاصرة، كفقه السياسة
وفقه الاجتماعوفقه الاقتصاد وفقه الحرب وفقه الإعلام وفقه العولمة وفقه القانون وغيرها.
احاديث فيالسلم
وقال (عليه السلام): »من سالم اللهسلم«(159).
وقال (عليه السلام): »من سلم أمره إلى الله استظهر«(160).
وقال (عليه السلام): »من صمت سلم«(161).
وقال (عليه السلام): »من كثر احتراسه سلم عيبه«(162).
وقال (عليه السلام): »من توقى سلم«(163).
وقال (عليه السلام): »من اعتزل سلم«(164).
وقال (عليه السلام): »من اعتزل سلم ورعه«(165).
وقال (عليه السلام): »من اعتزل الناس سلم من شرهم«(166).
وقال (عليه السلام): »مصاحب الأشرار كراكب البحر إن سلم من الغرق لميسلم من الفرق«(167).
وقال (عليه السلام): »من أحكم التجارب سلم من المعاطب«(168).
وقال (عليه السلام): »من دارى الناس سلم«(169).
وقال (عليه السلام): »من رضى من الناس بالمسالمة سلم من غوائلهم«(170).
وقال (عليه السلام): »من عامل الناس بالمسامحة إستمتع بصحبتهم«(171).
وقال (عليه السلام): »من نظر في العواقب سلم من النوائب«(172).
وقال (عليه السلام): »من راقب العواقب سلم من النوائب«(173).
وقال (عليه السلام): »من انتظر العواقب سلم«(174).
وقال (عليه السلام): »من نظر في العواقب سلم«(175).
وقال (عليه السلام): »من أقل الاسترسال سلم«(176).
وقال (عليه السلام): »إن المسلم السليم من سلم دينه ورأيه«(177).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) (وَرَجُلاً سَلَماً لّرَجُلٍ((282) قال: »أنا ذلك الرجل السلم علىرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) «(283).
وقال (عليه السلام): »الرفق يؤدي إلى السلم«(284).
وقال (عليه السلام): »السّلم ثمرة الحلم«(285).
وقال (عليه السلام): »الحلم حلية العلم وعلة عدة السلم«(286)
image3.jpg (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 20) | |
1_906167_1_34.jpg (13.0 كيلوبايت, المشاهدات 14) | |
play copy.jpg (10.5 كيلوبايت, المشاهدات 13) | |
3-7-2017.jpg (12.4 كيلوبايت, المشاهدات 12) | |
5555.jpg (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
هذي بعض الكاريكاتورات
image3.jpg (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 20) | |
1_906167_1_34.jpg (13.0 كيلوبايت, المشاهدات 14) | |
play copy.jpg (10.5 كيلوبايت, المشاهدات 13) | |
3-7-2017.jpg (12.4 كيلوبايت, المشاهدات 12) | |
5555.jpg (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
-تمهيد:
إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام،
فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل
ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العدوات بينهم لقرون،
جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في
السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل-
مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي
السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].بل
إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا
مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (…وإِذَا خَاطَبَهُمْ
الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف،
ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة
والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً
أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال
تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-…وَلاَ تَسْتَوِي
الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا
الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما
أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ
فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام
السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من
الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ
وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ
سَبِيلا). ويقول الامام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولا تدفعن
صلحاً دعاك اليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من
همومك، وأمنا لبلادك».
2-تعريف السلم والأمن:
– السلم كلمة
واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في
أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم
من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات
والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل
حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا:
تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمة تعني المصالحة. وحكي ان السلم هو:
الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامم وازدهارها.
-أنواع الأمن و السلم:
ا/ الأمن الداخلي :والذي يتضمن:
*الأمن العمومي: وتقوم به مصالح الأمن بهدف حماية الأفراد والممتلكات
*الأمن الاجتماعي:ضمان التعليم وحرية التعبير والابتكار وحماية التراث الوطني والقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية
*الأمن الاقتصادي :تقوم به الدولة بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتقدم التكنولوجي وحماية الاقتصاد الوطني
ب/ الامن الخارجي:
وهو حماية وصون الاستقلال الوطني والحدود الجزائرية البرية والبحرية والجوية.
3-تعريف السلام :
هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود
مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك
بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض
بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة
وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق
القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل
إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب
السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة
بين جميع أجناس البشر.
*السـلام قبل ظهور الإسلام : كانت
شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية
القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين
للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى
وكانت العصبية القبلية هى العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل
ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار
الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء
للأقوى .
*السـلام فى ظـل الإسلام :
– لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة
الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم
وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله
رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة
السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة
قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه
من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو
منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن
الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها
الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من
الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
*ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحد
السيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد
النفس والدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين .
*الـســلام و الـعــصـر:
– إن للعالم الآن شكل
متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى من الحرية وتمكنت منظمات
المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة
بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاق أممية.
* العنف:
* تتعدد المواقف والأسباب والأشكال والأنواع لكن في النهاية العنف معناه واحدلا يختلف "إيذاء شخص" وإلحاق الضرر به، وانتزاع المراد منه بالقوة وإجباره على التنازل عنه.
4-كيف نعالج العنف؟:
*احترام النظام الديمقراطي للدستور.
*تحقيق الامن الغذائي.
*محو الفوراق الاجتماعية والازمة الطبقية.
*رفع حالة التهميش و توفير متطلبات الحياة( صحة – عمل – تعليم)
*احترام التنوع الاجتماعي والثقافي والديني.
*تنمية روح الحوار والتسامح واحترام حقوق الانسان.
*غرس بذور المحبة والتعاون ونزع بذور البغض والشحناء.*
المجتمع الذي يتساوى الناس فيه أمام القانون، وينال كل ذي حق حقه، ولا
تمييز فيه لفئة على أخرى، تقل فيهدوافع العدوان و الخصومة والنزاع.
[right]*أهمية السلم:
*فرض النظام والأمن والاستقرار.
*ضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين.
*التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
*تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.
7- خاتمة:
*في عصر السباق نحو
التسلح والدمار لا نماك الا ان نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى
الارواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ من الأشياء
تفرقنا ، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ،
الدين ، التاريخ ، الوطن . على الرغم من كل هذه الأشياء التي قدتباعد ما بيننا إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغم كل هذه الاختلافاتوهو الإنسانية. فكلنا بلا شك ننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلف عليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسية نحملها.هذه الإنسانيةالتي
تذوب فيها كل الفروق هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق هي
الوطن الأكبر الذي نولد منتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقةإثبات هوية..
– هذا ما يجعل وقف التجاربالنووية ونزع السلاح النووي من أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا ، فليس من العقل إعلانالحرب على بلد بدعوى محاولة امتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخر يمتلك ترسانة منالأسلحة النووية تكفي لتدمير الكرة الأرضية عدة مرات إنها كارثة محدقة بنا وإن لمنسارع الآن بوقف هذه الانتهاكات بوازع من ضميرنا الإنساني فقد يكون الوقت متأخراًلاحقاً. نحن بحاجة إلى جراءة في الحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلى الواقع بلغة مختلفة لايسمح فيها لمتطرف يختفي خلف الجدران التاريخية ليذكرنا بالصراعات ويمليعلينا آلية تاريخية متطرفة.
[b]- تختلف لغات العالم لكن المعنى واحد العالم بحاجة للسلام لا للعنف لا للظلم لا للحروب
[b]*حان الوقت لنقف على أعتاب مجتمعاتنا ونقود الأجيال إلى لغة الحوار ولنصرخ عاليا : لا للحروب لا للدمار لا للعنف.
[b]*على الانسانية أن تضع حدا للحرب والا فان الحرب ستضع حدا للانسانية *
[b]ويمكنك ادراج صور للسلام وكذلك صور حمامة وغصن زيتون
image3.jpg (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 20) | |
1_906167_1_34.jpg (13.0 كيلوبايت, المشاهدات 14) | |
play copy.jpg (10.5 كيلوبايت, المشاهدات 13) | |
3-7-2017.jpg (12.4 كيلوبايت, المشاهدات 12) | |
5555.jpg (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
احنا قالت لنا الاستاذة ديرو معرض يعني تخدمو اشغال يعني ديري حمامات من جبس اشعار ارسمو حمامات واغصان الزيتون
image3.jpg (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 20) | |
1_906167_1_34.jpg (13.0 كيلوبايت, المشاهدات 14) | |
play copy.jpg (10.5 كيلوبايت, المشاهدات 13) | |
3-7-2017.jpg (12.4 كيلوبايت, المشاهدات 12) | |
5555.jpg (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
احنا تاني قاتلنا اصنعوا حمامة وكتاب ذهبي ووحد لخرطي صح صح ماعرفتش منين نديماري
image3.jpg (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 20) | |
1_906167_1_34.jpg (13.0 كيلوبايت, المشاهدات 14) | |
play copy.jpg (10.5 كيلوبايت, المشاهدات 13) | |
3-7-2017.jpg (12.4 كيلوبايت, المشاهدات 12) | |
5555.jpg (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 15) |