طب إلهي:
لأنه من اللهالذي علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل حكمة وكل خير قال تعالى "إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى" قال ابن القيم رحمه الله: كل طب ظني إلا طب رسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو يقيني.
طب سهل ميسر:
كله وصفات فيها من الغذاء كالعسل واليقطين والرمان والشعير والتمر والقثاء ومن الدواء الشعبي كالحبة السوداء والسنا مكي والثفاء والقسط والسنوت وكلها أشياء ميسرة وسهلة ورخيصة الثمن وبكل زمان ومكان ونجدها بلا مشقة ولا تعب.
يصلح لكل زمان ومكان:
الإنسان هو الإنسان طعامه وشرابه منذ الأزل ليس فيه تغيير إلا بمقتضيات الرقي الحضاري وللأسف أفسدت هذه الحضارة غذاء ودواء الإنسان بالتلوث البيئي والتدخلات التجارية والصناعية والغش وإدعاء التخليق والهرمونات والعبث الجيني، لكن الفطرة الإنسانية المتناغمة مع الفطرة البيئية تجعل الغذاء والدواء صالح لكل زمان ومكان وخاصة طب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
يعالج أسباب الداء وأعراضه:
في أحاديث السنا مكي والتلبينة والعسل والحجامة وماء زمزم والثفاءوالقسط وغيرها نجد أن التوجيهات والتوصيات المحمدية سر قوتها يكمن في أنها تقضي على أسباب الداء وكذلك أعراضه وهي من أجّل وأجمل مزايا الطب النبوي فمثلاً حديث السنا مكي "الحلول" وهو ليس الأمر في الإسهال والتسهيل بل الأمر أكبر من ذلك وذلك بطرد الأخلاط الضارة وغسل الجهاز الهضمي بما ينقي كيموس الغذاء وبالتالي يصبح الدم نقياً مع ما يطرد من شوارد حرة وسموم وتحللات وخاصة من القولون مما ينظف البدن ويحميه ويقويه.
قائم على العلم والخبرة واليقين:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "إن الله عز وجل ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله" مسند الأمام أحمد، فالعلم أساس كل عمل ولا نثق إلا في أهل العلم مع الخبرة والمصداقية والأمانة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "من تطبب ولم يعلم من الطب قبل ذلك فهو ضامن" رواه أبو داوود والنسائي وابن ماجه. قال أبو عبيد: أصل الطب الحذق بالأشياء والمهارة فيها أي لابد من الخبرة والعلم والتزام الحكمة والرحمة مع المريض.
ليس له آثار جانبية:
لا شك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يدل البشرية إلا على خير ورحمة وصدق الله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"
فكل قوله صلى الله عليه وآله وسلم يقينا حق حتى في مجال الطب النبوي لن نجد وصفة إلا وهي مأمونة وفعالة طبياً ولا آثار جانبية لها البتة بل أن بعضاً من جهلة الناس كانوا يستنكرون حديث الذبابة الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "إذا سقط الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فإن في أحدى جناحيه داء والآخر دواء"
وما اقتنعوا بذلك إلا بعدما أعلنت مصانع جلاكسوا للأدوية ببريطانيا إنتاج مضاد حيوي جبار من أجنحة الذباب والخبر معلوم للجميع والأعجاز العلمي والنجاح الباهر ومعجزات الشفاء بهذا الطب تؤكد ذلك..
ولكن ليس أفضل من أن يُستغلَّ العلاج عن طريقه بطُرق علميّة.
بارك الله فيك على الموضوع_
بارك الله بقولك وعملك الطيب
وجزاك الله كل الخير عنا
وربي يحفظك ويسدد خطاك
الى ما يحبه
ويرضاه دوما
باذن الله تعالى
موضوع في القمة عزيزي واصل ابداعك