مدير التربية يوقف معلمة وحارسا متورطين في العملية
تصوير تلميذين بهدف التحضير لاختطافهما في باتنة
19-12-2016
تواصل مصالح الشرطة بباتنة التحقيق في قضية المرأة التي انتحلت صفة مديرة مدرسة للقيام بتصوير تلميذين أخوين داخل المدرسة الابتدائية الشهيد عبد الله رضوان بمدينة باتنة، بتواطؤ من معلمة وحارس المدرسة، بعد أن قدم والدهما شكوى لوكيل الجمهورية، حيث تم سماع المعلمة ومدير المدرسة والحارس، بينما اختفت المرأة عن الأنظار، إذ لا تزال محل بحث من قبل الشرطة.
أوضح والد التلميذين لـ”الخبر” تفاصيل العملية التي ذهب ولداه ضحيتها، حيث قال إنه كان متزوجا بفرنسا وأنجب بنتا وولدا، قبل أن يعود مع أسرته إلى مدينة باتنة، لكنه دخل في نزاع قضائي مع زوجته، فصلت فيه العدالة بالطلاق عن طريق الخلع وبإسناد حق الحضانة والكفالة لأبيهما. وبعد أن عادت زوجته إلى فرنسا، بقي الولدان في حضانة أبيهما الذي أكد بأن زوجته قامت بعدة محاولات لاختطاف الولدين ونقلهما إلى فرنسا، إلا أنها فشلت في ذلك، ما دفعها إلى إرسال أمها من فرنسا إلى مدينة باتنة بغية الحصول على صور فوتوغرافية للولدين بطريقة سرية بهدف استخراج جوازات سفر لهما استعدادا لاختطافهما ونقلهما إلى فرنسا.
وقبل عدة أسابيع جاءت محاولة الجدة التي تمكنت من الدخول إلى المدرسة التي يدرس فيها الأخوان أمينة ووسام بمساعدة من معلمة اللغة الفرنسية، حيث قدمت الجدة على أنها مديرة لمدرسة أخرى، وهي ترغب في أخذ صور لبعض التلاميذ النجباء، وهذا في غياب مدير المدرسة، حيث تم اختيار الأخوين لتصويرهما رفقة بعض التلاميذ على سبيل التمويه، ورغم أن وسيم كان يجري الامتحان، إلا أن المعلمة طلبت منه الخروج من القسم لتصويره رفقة أخته.
وما إن عاد الأخوان إلى والدهما رويا لأبيهما قصة المديرة التي قامت بتصويرهما، فأدرك أن الأمر مريب، فقام بالاتصال بمدير المدرسة حيث تبين بأنه لا علم له بالقضية، ما تطلب فتح تحقيق من قبل مفتش المقاطعة الذي استمع إلى معلمة الفرنسية والحارس، فاكتشف أن العملية مدبرة من قبل جدة التلميذين بهدف تصويرهما بطريقة احتيالية ودون علم أبيهما، وبوصول التقرير إلى مدير التربية قرر توقيف معلمة الفرنسية وكذا حارس المدرسة في انتظار مثولهما أمام المجلس التأديبي. وبالموازاة مع هذا القرار تواصل مصالح الشرطة التحقيق مع الأطراف المتورطة في العملية بناء على الشكوى التي قدمها والد التلميذين لوكيل الجمهورية.
المسؤول الأول هو المدير
لو رفضت المعلمة طلب المدجيرة ( مديرة صح) لغاتبها المفتش و المدير و ……..
هذه العقلية الطيبة عند المعلمين هي التي أوصلت زميلتنا لهذا الأمر
نطلب من كل معلمي ولاية باتنة الوقوف إلى جانب زميلتهم رفقة الحارس فهما بريئان